رواية صرخة مريم بقلم كوكي سامح
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
ولادها، بس قالت لها تأجر شقه وتعمل حضانه لسن الروضه واققل
مروه.. انا صاحبتى عملاه مربح جدا، بعدين مناسب ليكى لان بكده الولاد هيكونوا معاكى، مش هيبعدوا عنك
مريم.. هو مناسب فعلا وخصوصا ان الولاد هيكونوا فى حضنى، انتى عارفه انا بخاف عليهم من الهوا الطاير
__ ابتدت مريم تدرس الموضوع ووافقت، اجرت شقه وعملت اعلان لبيبهات من عمر 6 شهور لاطفال عمر 4 سنوات، وفعلا الحضانه اشتغلت
كانت بتساعدها مروه، اللى كان مريح قلبها ان الولاد معاها فى حضنها
المشروع كبر، كانت بتنبسط وتفرح، لما الحضانه تزيد طفل او اتنين، كانت تحس قد ايه
حست بذاتها وان الشغل رفع من معنوياتها
بعد ما فقدت حياتها الاسريه نتيجه راجل خاين
الوحيد اللى كانت بتتكلم معاه هو حسام بعد ما
ما اعترف لها ان اسمه يوسف مش حسام اللى كانت تقصده لما راحت المق1بر كان العنوان
غلط، هو كان موجود بالصدفه عند واحد صاحبه ولما اتكلمت معاه وحكت على كل حاجه صعبت عليه، حس انها ممكن تعمل جريمه، حاول يقف معاها ويساعدها
خصوصا بعد ما سأل على حسام وساره، عرف انهم ناس مش تمام وكان ممكن مريم تروح فى داهيه معاهم بعد ما عرف ان حسام اتمسك
كانت مريم على طول تسأله مين البنت اللى عرف منها موضوع الفيديو، كان رافض علشان متعملش
مشاكل، لأنه عارف انها متهوره
بعد الحاح منها قالها، انا عرفتها من رقم الفون
لما خدت منك رقم البنت المجهوله كلمت حد صاحبى، جابلى قرار الرقم وصاحبته كانت بنت
كلمها مع شويه تهديدات، خافت وقابلته
قالت إنها جارتها وجاره فيفى وصاحبتها، كانت بتحب اشرف من بعيد لبعيد، وفى يوم شافها، أعجب بيها وطلب ايدها، إنما مريم رشحت فيفى
رغم أنها مش مناسبه لى لان كانت طايشه
تعرف شباب كتير، رغم كده مريم جوزتها لاشرف
ولاحظت ان فى حاجه ما بينهم، حبت توجهه
مريم علشان تعرف انها اختارت لاشرف غلط
قالت إنها قربت من فيفى اكتر وعرفت كل حاجه
واتهمتها بالجنون لأنها بتصور نفسها مع عمر
من وراه، آمنت ليها وبقت تحكى معاها كل حاجه
عن علاقتها ب عمر ومن هنا ابتدت تكلم مريم
فون من أرقام غريبه علشان متعرفهاش
مريم عرفتها وقالت العيب مش منى حماتى
مكانتش موافقه لا على فيفى ولا عليها
بس كل اللى انا عملته ان فيفى يتيمه عرفت تدحلب وتتدخلى بالمسكنه، صعبت عليه
كل مشكلتى انى اقنعتهم بفيفى اللى خربه بيتى
_____________________
__ بعد مرور سنتين مريم قاعده فى نادى مع ولادها، طلبت غدا وعصير، كانت مستنيه مروه
مروه جايه بتجرى مش قادره تاخد نفس
اسفه، شكلك كده اتغديتى
مريم.. اقعدى مع الولاد انا عاوزه ادخل الحمام
بسسسسرعه، خدت معاها ايسل
ودخلت، شافت بنت واقفه بضهرها، فتحت الشنطه طلعت منها فلوس، طبطبت عليها
يا انسه، البنت بصت وراها
مريم بذهووول.. مين فيفى!؟
فيفى.. الحمام فاضى يا مدام، ادخلى، وخدت الفلوس من ايدها زى الكلبه المسعوره اللى لقت عضمه، دخلت وهى مش مصدقه نفسها من المنظر اللى شافته، لما خرجت من الحمام سألت عليها
حد معرفه، قالها ان جوزها مبهدلها وبتشتغل عليه
مدمن، عايشه معاه عافيه بالضرب، لما سألت ايه اللى جابرها عليه، قالها انها مش بتخلف
هنا مريم حمدت ربنا على كل إللى حصل لها
وعرفت قد ايه ان آخره الخيانه هلاك
بداخلها.. خسرتنى وخسرت نفسك وولادك يا عمر
خدت جزاءك انت وخرابه البيوت
خرجت لمروه وحكت لها انها شافت فيفى
منظرها كان زباله، خدت ولادها فى حضنها
انا ولادى عندى بالدنيا كلها
مروه.. ماما كلمتنى وبتقولك يلا أجهزى العريس مستنى
مريم.. انا مش هتجوز، انا عايشه لولادى وبس
قوليلها تمشيه بدل ما ابهدله زى اللى قابله
ابتسمت، فاكره لما طردت العريس البخيل كنت هموووووت
مروه.. فاكره ههههههه، بس بردوا نفسنا نفرح فيكى
مريم.. لأ
مروه.. ليه لأ
مريم.. وليه اه؟؟؟؟
بس مش معنى كلامى انى مش هتجوز لا طبعا
انا عايشه لاولادى بس لو لقيت فرصه مناسبه مع الوقت يتحول لحب حقيقى هوافق لان مش معنى انى مريت بأول تجربه فى حياتى وفشلت يبقى
كله زى بعضه لا فى تجارب تستاهل ان نحارب علشانها ❤️
تمت قصتنا بحمد الله