رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف
ملاك: ابنها مش طايقنى
منه: مش ابنها ده اللى انتى مصدعانى بيه وبطيبته وحنيته وجماله ووووو
ملاك: لأ مش ابيه سيف أنا اقصد المغرور فهد
منه: ده اللى كان عايش فى باريس
ملاك: أيوة
منه: وانتى عرفتى ازاى أنه مش طايقك
ملاك: كنت بكلم عمتى امبارح وهي فكرتنى قفلت السكه بس مقفلتش وسمعته وهو بيقول انى مش اليق بيهم ولا ينفع أكون وسطهم عشان كنت عايشه فى العزبه وكده
منه: اهو ده لو شافك بس مش هيعتقك على الجمال ده
ملاك: بطلى تبالغى
منه: لأ مش ببالغ انتى امك وافقت على الموضوع بتاع الدراسه بره البلد ده عشان خايفين عليكى من الناس بسبب الجمال ده اللهم بارك
ملاك: طب يلا ياختى خلينا اقوم اشوف محاضراتى، سلام
منه: سلام
ملاك: هي ملاك فعلًا جميله بطريقه لا تقاوم، عيون عسلى فاتح بشره بيضا محجبه حاجه كده قمر هي من اسيوط فى الكليه هناك كان لقبها القطر، محدش بيقدر يتكلم معاها خالص. فى كليه صيدله
منه: صاحبه ملاك اكبر منها ب سنتين فى صيدله بردو من اسيوط بس كليتها جت فى القاهرة، محجبه وجميله جدًا بردو وحيده واهلها ماتوا ليها ابن خال يعنى ابن **** بس هيتنفخ يعنى.
فى شركة الصياد
فهد: ها يا آدم عملت ايه ؟
آدم: كل خير، الصفقه تمت الحمد لله
فهد: الحمدلله، أنا ماشى
آدم: رايح فين
فهد: هعدى على مها فى الكليه وهاخدها واروح
آدم: هاجى معاك
فهد: ماشى يلا