الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت التاسع 
فى المستشفى 
ملاك بتعيط وماسكه الموبايل بتحاول تتصل بحد وفضلت ترن على مها واميره بس الموبايلات مقفوله وفضلت كدا لحد ما الدكتور خرج من اوضة فهد 
ملاك: خير يا دكتور هو كويس 
الدكتور: كويس الحمد لله هو كان ارتجاج بسيط في المخ ودراعه الشمال مكسور 
ملاك: الحمدلله طيب ادخله عادى 

الدكتور: أيوة اتفضلى 
دخلت ملاك 
ملاك: حمدالله على السلامه 
فهد: الله يسلمك، انتى كويسه ؟ 
ملاك: أيوة الحمد لله 
فهد: كلمى سيف 
ملاك: حاولت ومش بيرد ومها وعمتى موبايلاتهم مقفوله بس هجرب تانى 
رنت تانى على سيف وشويه ورد عليها 
ملاك: ايوة يا أبيه كلمتك كتير 
سيف: مكنتش سامع الموبايل المهم انتوا فين ؟  


ملاك: في المستشفى 
سيف بفزع: ليه حصل ايه، مستشفى ايه ؟ 
ملاك: مستشفى******
سيف: ماشى أنا مسافة الطريق وجاى  سلام 
ملاك: سلام 
فهد: قالك ايه؟ 
ملاك: اكيد جاى يعنى مش محتاجه سؤال 
فهد: هو ايه اللى حصل 
ملاك: عربيه خبطتنا وانت اغمى عليك وناس اتلمت وساعدونى وجابوك هنا 

فهد: الحمد لله 
ملاك: الغريب إن العربيه اللى خبطتنا مشيت بسرعه 
فهد: تقصدى إن حد قاصد كده 
ملاك: ملهاش حل غير كده 
فهد: أو يمكن خاف إن يكون حصل حاجه ومشى 
ملاك: مش عارفه الحمدلله أنها عدت على خير 
فهد: الحمدلله 
عند مالك 
سلمى: هتعمل ايه يا مالك ؟ 
مالك: مش عارف، الموضوع غريب اوى 
سلمى طيب ما تقول ل آدم يمكن يكون عنده حل 
مالك: بس لو طلعت فعلًا اختنا وكلام ماما صح، تفتكرى هتفضل مع ابوها 
سلمى: أكيد لأ، ده حرمها من امها كل السنين دى 
مالك: الكلام اللى ماما قالته عن امينه دى يدل انها مش كويسه، معقوله كانت بتعاملها حلو لدرجه الأم ؟ 
سلمى: مش عارفه، المهم شوف هتعمل ايه وعرفنى، أنا هقوم اذاكر 
مالك: ماشى يا حبيبتي 
فى باريس 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات