رواية خي،ـانة عشق بقلم كوكي سامح
انت في الصفحة 1 من 21 صفحات
__ كنا بنجهز الفيلا لحفل زفاف اختي عشق الاصغر مني وفجأه شوفت واحد من عمال الفراشه قعد ع جمب وكان باين عليه التعب والارهاق ولما سألته في اي رد عليا وقالي انه ضغطه عالي وواخد حبايه ع الريق ومفطررش، بصيت حواليا ع اي حد من الشغالين، بس ملقتش حد، خدت بعضي ودخلت الفيلا وع المطبخ علشان احضر اي فطار، المهم ان العامل ياكل ويخف من تعبه، بصيت في ساعه حائط المطبخ وكانت الساعه واحده الضهر وده الميعاد اللى من المفروض اصحي وليد جوزي علشان ينزل يجهز عربيته اللى هيزف بيها عشق، ولما حاولت اتصل بيه اكتشفت ان الفون بتاعى نسيته في الدور اللي فوق في اوضه عشق، طلعت بسرعه ولما وصلت لاوضتها سمعت صوت حاجه اتهبدت ع الارض واتكسرت في اوضه ماما، اتخضيت، جريت عليها ويدوب بحط ايدي ع اوكره الباب وفتحته فتحه صغيره، شوفت امى فاتحه فيديو ع حد بس معرفش مين، انا كل اللى لفت نظرى منظرها، ، اه زي ما بقولكم كده، أصلها جميله ومستصغره نفسها علينا، وبتقول
( اي رأيك عجبك عليه صح، شوفت بقي علشان لما نسافر مصيف البسهولك ي حبيبي، رديت الباب وكنت واقفه اسمع، لأنها اصلا مش واخده بالها مني، لقيتها مشيت ناحيه التسريحه وحطت الفون عليها وطلعت بريفيوم وقالت ( ده البريفيوم اللي انت بتحبه" المشكله اني كنت سمعاها هي وانا مش عارفه بتكلم مين لأنها كانت حاطه السماعه في ودانها، وبقت تدلع وتعمل حركات غريبه وكأنها بنت في العشرين" وفجأه اتعصبت عليه ( النهاردة هشوفك في الشقه، انت فاهم ولا لأ، مليش فيه، تسيب الفرح وتمشي ميخصنيش،
في اللحظه دي انا اتص-دمت وعرفت ان اللى بتتكلم معاه هيكون موجود النهارده في الفرح واكيد اعرفه وممكن يكون واحد من العيله
رجعت الاوضه قبل ما تحس بيا وانا منهاره وبكلم نفسى( يعيني عليك ي بابا امي بتخ@ونك، لا لا دي خساره فيها كلمه امي، معقول نجوي بتخ@ونك والله اعلم مع مين، نجوي بتخ@ونك بعد ما خلتها ست الستات، وليها قيمه وسط اهلها، نجوي بتخونك ومش حارمها من حاجه)
ودلوقتي بقي كل اللي شاغلني حاجة واحده، مين ده اللى نجوي كانت بتتكلم معاه..