رواية خي،ـانة عشق بقلم كوكي سامح
وفعلا عشق سمعت كلامها ولما اتصلت بيها مردتش عليها، بس فونها رن وكان خطيبها يعقوب
رردت عليه واتكلمت معاااه...
في الفيلا في اوضه عشق
الباب خبط وكانت نعمه الشغالة
يارا ( في اي، مش تخبطي قبل ما تتدخلي)
نعمه دخلت بسرعه شايله ع ايدها حمزه ابنها وكان بيعيط
نعمه ( يستى والله خبط بس الظاهر انتي ما اخدتيش بالك وسي حمزة بيعيط وعاوز يرض-ع)
خدته منها ورض-عته وبعد ما خلص رض-اعه، نعمه اخدته تنيمه
يارا شارده وحزينه، خايفه من اللي جاااي
يارا بتكلم نفسها ( اعمل اي واتصرف ازاى) وبتفكير يا تري بتقابله في شقة مين، وبعد لحظات افتكرت شقه عشق اللي في عمارتهم
وفي نفسها ( اكيد مفيش غيرها، هي الوحيدة المفروشة في العمارة واكيد استغلت موقف بابا لما حلف ع عشق تقعد هنا شهرين وبعدين تروح ع شقتها زي ما عمل معايا بالظبط) وقامت من مكانها فتحت دولاب عشق وبقت تدور عالمفتاح زي المجنونه بس ملقتهوش
الوقت عدي بسرعة والساعه ٧ مساءا
قامت لابست فستان وعملت ميك اب خفيف وبعد ما خلصت، خرجت ع اوضه مامتها وطبعا هي مش موجوده كانت نزلت تقابل المعازيم
فتحت الدولاب وافتكرت ان المفاتيح ممكن تكون في مكتب باباها، نزلت بسرعة ودخلت المكتب، فتحت الدرج ولقت نسخ كتير المفاتيح شقق العماره كلها ومن غير تفكير اخدتهم وحطتهم في شنطتها
خرجت بره وشدت كرسي وقعدت عليه وكان كل اللي يسلم عليها ويبارك لها هي مش واخده بالها منه، كان كل تفكيرها ونظرتها ع امها نجوي
نجوي واقفه لابسه فستان سواريه احمر صار-خ ورافعه شعرها الأسود لفوق وعامله ميك اب صار-خ، معالم وشها ظاهره، كانت جميله جدا، ماسكه الفون وباين ع وشها القلق الارتباك
يارا ( اكيد مستنيه حبيب القلب، بس وغلاوه ربنا لاوريكي قبل ما تفض-حينا، اعرف بس هو مين وانا هتصرف معاكم)
عينها ع البوابه بتراقب نظرات نجوي، وفجأه الزفه وصلت ودخل وليد وعشق في ايد يعقوب
قامت يارا بسرعه استقبلتهم وطول الوقت عينها عليها، الفرح اشتغل والكل بيرقص ومبسوط وقامت عشق رقصت مع يعقوب ويارا قاعده مكانها بتراقب نجوي
وبعد نص ساعه في لحظه انشغال الكل مع العروسه ورقصها مع اصحابها، يارا اتفج-أت ب نجوي مسكت الفون وعملت مكالمه وخرجت برة الفيلا، في اللحظه دي وليد جاله مكالمه بان ع وشه القلق وخرج يرد وفي نفس اللحظه يعقوب جاتله مكالمه ساب عشق وخرج يرد عليها
يارا اتجننت وخرجت وراهم بس ملقتش حد منهم
بقت تدور زي المجنونه ومش عارفه اي بيحصل
دخلت جري خدت شنطتها، فتحتها مسكت الفون تكلم وليد بس اترددت
وفي نفسها بصت لعشق اوى وبحزن ( انا اسفه ي نور عيني بس لازم أمشى واسيبك دلوقتي)
كانت بتتكلم وكأنها بتودعها