رواية خي،ـانة عشق بقلم كوكي سامح
الباب اتفتح، بصت لريتال واطمنت
خرج من الحمام الصاوى " باباها" بصلها اوى
( اي ي عروسه سايبه الفرح والمعازيم وواقفه هنا ليه)
عشق بقلق ( كنت بشوف يعقوب فالحمام، أصله مش موجود)
الصاوى ( لا لا ده مش كلام، تلاقيه موجود هنا ولا هنا ومن زحمه الفرح، انتي بس مش واخده بالك)
عشق ( والله ده بيستعبط، مش فاهمه سابني وراح علي فين)
الصاوى بضحك ( اه، انتى من دلوقتي عاوزه تعملي عليه كماشه)
ريتال ( قولها ي عمي، أصلها بتحب تكبر المواضيع)
الصاوى بصلها وعيونه مدمعه وضمها لح@ضنه بحب وبتنهيده اب بيعشق بنته ( يااااه جه اليوم اللى شوفتك فيه بفستان الفرح ي قلب بابا من جوه، ااااه ي عشق، ربنا يفرج قلبك ويسعدك ي بنتي)
قاطعهم فون الصاوى لما رن وكان المأذون، رد عليه بسرعه وقال انه وصل، وفجأ-ه ملامحه اتغيرت وبص لعشق وقال ( انت بتتصل بيعقوب والفون مقفول)
عشق لريتال ( مش قولتلك ان اكيد في حاجه)
قفل الفون معاه بسرعه وحاول يطمنها رغم قلقه، سابهم وخرج، خرجوا وراااه
في اللحظه دي ابتدى الصاوى يسأل عن مراته نجوي وعرف انها مش موجوده، مسك الفون وبقي يرن عليها وهي مش بترد، قلق جدا وخصوصًا انه اكتشف غياب بنته يارا وجوزها وليد
عدت ساعه ولسه الفرح شغال وفج-أه ريتال جريت ع عشق
( يعقوب جه يعشق)
عشق ضم@ته وحسست ع شعره
( مالك ي حبيبي، انت جاي منين)
يعقوب ( بيتي اتخرب، خزنه الشركه اتسرقت)
عشق ( انت بتقول اي، وحصل امتى ده)
قاطعهم الصاوى بارتباااك ( المأذون هيمشي ي بهاوات، يلا منك ليها)
عشق ( هكتب كتابى ويارا وماما مش موجودين)
الصاوى بغضب ( مش وقته خالص، انا في موقف لا احسد عليه، وبتحذير، مش عاوز اي حد من المعازيم يحس بحاجه) " بص ليعقوب"
( هات مراتك وتعالي ورايا)
حط ايده في ايدها وخدها وقعدوا هما الاتنين ع الترابيزه والمأذون قعد وقصاده الصاوى ومصطفي اخو يعقوب الكبير وعمه شوقي لان والده متو-في
__وعدت ساعتين بعد كتب، والفرح خلص ومحدش حس بأى حاجه، وليد ظهر ولما سألوه كان فين رد وقال بارتباك ان اخته عملت حاد-ثه وضر-بت بعربيتها عربيه تانيه وكانت مشكله كبيره وانتهت فالقسم ولما حلها وصلها لبيتها ورجع عليهم
الصاوى ( اومال فين يارا)
وليد باستغراب ( هي فين)
الصاوى اتعصب بشخط ( انت بترد عليا بسؤال، انا اللي بسألك، مراتك فين)
وليد ( انا سبتها جمب اختها ومشيت)
عشق بتوتر ( ماما ويارا راحوا فيين)
الصاوى بص ليعقوب اللي هو خد مراتك واطلع ع اوضتك وفعلا خدها وطلع بيها اوضتهم
دخلت عشق وقعدت ع السرير وكان باين عليها القلق، الباب خبط عليهم وكانت نعمه ومعاها صينيه العشا، دخلت حطتها وباركت لهم وخرجت
يعقوب قعد جمبها وكان متوتر وكل شويه يبص في الساعه
عشق ( ي تري ماما ويارا فين)
يعقوب ( متقلقيش الغايب حجته معاه)
عشق ( المشكله ان الاتنين مش بيردوا ع الفون)
يعقوب ( انا مش فاهم في اي، شكلنا اتحسدنا وفرحنا باظ بسببهم، ده غير المص-يبه اللى طبلت ع دماغى)
عشق بتنهيده ( انا مش مصدقه نفسي، ان كتب كتابي يتكتب واختى وماما مش جمبي) وقامت من ع السرير ووقفت قصاد الدولاب وطلعت قميص وروب، يعقوب قرب منها وحض@نها من ور@ا