رواية انت بتقول ايه يابابا عاوزني اتجوز واحد متجوز
سيف: يابنتى مش هو مكلمك بالليل وطمنك عليه بعد موصل
تشعر ياسمين بشى ما حدث ولا تعلم ما هو: اه.. بس حسه بحاجه.... صمتت
سيف: انتو اصلا البنات مجانين وبتحبو تشغلو بالكم بتفهات وحاجات محصلتيش
ضربته باحدى المخدات فى وجه بغيظ: والله
ضحك سيف: والله.... يا بنتى جوزك مكلمك وطمنك عليه وقعد يتغزل فيكى ساعه وفى الاخر تقولى حسه انى فى حاجه حصلت
نظرت له ياسمين بضيق فهو لا يشعر بما تشعر بيه
ياسمين: سيف هو يوسف ممكن يتجوز عليا عشان انا مبخلفيش
سيف بنفى: استحاله سيف مبفكريش كده خالص سيف متحضر.... ومش بيفكر بالعقليه دى خالص
تسقطت دموعها: بس انا خايفه مامته تضغط عليه وتخليه يتجوز عليا
احضنها سيف بحزن على حاله اخته: لا يوسف بيحبك وعمره ميعمل كده انتى نسيتى واقف قصاد ولدته ازى..... عشان يتجوزك
ياسمين: فكره... بس برضه خايفه يجى يوم يزهق...اكيد نفسه فى طفل زى بقيت الناس
سيف: اا
سمعو طرق على الباب
الخدامه: سيف بيه مياده هانم بتقولكم الفطار جاهز انت وياسمين هانم
سيف: قولها انحنا جاين وراكى
الخدامه: حاضر.
سيف: تعالى يالا نفطر وبعيدها نخرج تفسح شويا
ابتسمت ياسمين: ماشى
***
كانت تاكل القمات بتوتر فالست رحمه تنظر لها بغضب
الست رحمه: انتى مش بتاكلى ليه يا امل
الست رحمه بخبث: شكلك مكسوفه... نظرت ليوسف... اكلها انت يوسف البنت محروجه تاكل
لعنه يوسف نفسه فداخله وتحدث على مضض: حاضر يا امى
مد يده بالطعام لها: اتفصلى
امل بتوتر: انا باكل.. ومفيش دعى كل انت
الست رحمه: متكسفيش ايدك جوزك
اكلت من يدها بتوتر
واقفت الست رحمه: بعد اذنكم... شبيعت كملو اكلكم براحتكم
بعد ذهاب الست رحمه نظر لها بغضب
يوسف بغضب: مين القال لامى انى كنت نايم فى اوضه تانيه
امل بخوف: ااا
ضرب بيده على سطح السفره بغضب: انتى هتهتى قولى من القالها
امل بخوف وبكاء: انا
واقف بغضب واقترب منها وامسكها من معصمها بغضب واقفها
امل بالم بسب ضغط يده على يدها:حاضر....انا اسفه
يوسف خفف من قبضته على يدها: انت ولدتك مش مفهمكى حاجه خالص
وضعه راسه فى الارض بدموع:ماما توفت بعد مولدتى
وجع قلبه عليها فجذبها لحضنه وقبل راسها
يوسف: انا آسف متزعليش منى
امل: متاسفيش انا الاسفه.... بس ممكن تقولى بتحب ايه ومتحبيش اى عشان معمليش الحاجه المبتحبيهاش عشان متضقيش منى
ابتسم على حديثه: حاضر هقولك.... يالا نكمل فطارنا الاول... زمان ابوكى جاى يطمن عليكى
يوسف بضيق من قرارت ولدته: انتى عاوزه تشوفيه
امل بحزن: عادى مفرقتيش... اصلا لما كنت عايشه فى بيته كنت بشوفه صدفه زى الناس الغربيه
يوسف:اممم
واقف يوسف: ممكن تعملى فنجان قهوه وتجيبه لفوق اصل صاحى مصدع
واقفت مسرعا: من عينى بس انت بتحب تشربها اى
يوسف: مظبوطه
ذهبت لمطبخ واعدت له فنجان من القهوه وذهبت اليه
ياسمين: اتفضل
اخذ منها فنحان وابتسم لها: شكرا
جلست امامه وكانت تحدث نفسه
يوسف: عاوزه تقولى
امل بتوتر: هاا لا مفيش
يوسف: كدبه.. انتى عاوزه تسئلنى على حاجه بس خايفه او محروجه
نظر لارض بحرج لانه كذبت: الصراحه كنت عايزك اسئلك على انك بشتغل محامى بجد زى مسمعتك بتكلم الست رحمه من شويا
يوسف وهو يرتشف من فنجان القهوه: اممم انا محامى
امل بعفويه: بجد يعنى بتلبس الروب بتاع المحامين وبتقف قدام القاضى والمستشارين وتتكلم قدمهم وكده
ابتسم يوسف: اه يا ستى بلبس الروب واقف قدم القاضى والمستشارين واتكلم قدمهم واترفع عن المتهمين
بعد الغداء كان يوسف يهبط الدرج ممسك بشنطه ملابس وبجنبه امل
واقف اسفل الدرج ونظر لها: محتاجه حاجه
امل:لا شكرًا
ذهب تجاه الست رحمه وقبل يدها:محتاجه حاجه يا امى
الست رحمه:سلمتك يا حبيبى
تركها ومشه بعض خطوات واقفه حديث الست رحمه
الست رحمه:انا كلمت المكتب وقولى ليا انى مفيش قضيه لرجل اعمال انت مسكها وانك واخد اجازه اسبوعين من المكتب
استدار لها ونظر لها بصدم#مه
يوسف:..
يوسف بصدم#مه: هاا.... امى انا
الست رحمه بخذلان: اول مره حد يكدب عليا... ومش اى حد دا ابنى
رجع اليها وبحزن: امى انا اسف
الست رحمه: اسف... انت كدبت عشان تسافر وكمان حاجز تذكرتين لبنان عشان تاخد مراتك الاوله وتفسحها
يوسف تحدث بحزن لانه لا يحب ولدته تحزن منه
يوسف: امى بالله عليكى متزعليش منى كله الا زعلك.
الست رحمه: بتكدب عليا وكمان مش عايزنى ازعل كمان
يوسف: خلاص يا امى مش هسافر واخر مره اعمل كده.... انا كنت حاجز تذكرتين للبنان افسح ياسمين حالتها اليومين دول مش تمام حسه بتانئيب الضمير دايما تجاهى بسب قله خلفتها... وانا بتعذب لما اشوفها كده قولت اعملها مفجاءه واخدها افسحها وتغير جو يمكن حالته تحسن شويا
الست رحمه: طب وامل السيبه تانى يوم جوزكم مش زعلان عليها هى كمان
نظر بوسف لامل وصمت
الست رحمه: امل ليها حق عليك زى ياسمين هى كمان
يوسف: وامل بنت طيبه وهتقدر تقصيرى تجاه
كانت امل تتابع حديثهم وصمته
اقترب منها يوسف: امل انتى لو رفضه اسافر واسيبك انا مش هسافر القرار فى ايدك
نظرت لها ولى عينه التى تملئها الحزن
امل ابتسمت: انا موافقه روحلها وفسحها... انا مش زعلانه مدام هتبقا مبسوط انا هبقا مبسوطه لانبساطك