رواية عذبني حمايا
الحما ( انا مش عاوزك تكذبي زيها، فاطمه دي مخبوله وعقلها رايح منها، وكل ده علشان عندها بنت م'عاقه مش طبيعيه)
ساره ( ربنا يشفيها ويعوض عليها ببنت تانيه ان شاء الله)
الحما بسخريه وبيبص لدنيا ( معتقدش اللي زي دي تخف ولا هيبقى في منها فايده )
دنيا قاعده بتزغورله بعينها وكأنها فاهمه
ساره ( ربنا كبير يا عمي)
ساره ( ليه! )
الحما ( انتى هتتجوزي امتى)
ساره بابتسامه ( كلها اسبوعين وهكون في الشقه اللى تحتكم)
الحما ( هنا بقي مربط الفرس، هو ده، الست فاطمه مرات ابني الكبير، غيرانه وهتم-وت منك علشان طبعا اول ما تتجوزي هتخلفى علي طول واكيد بنتك او ابنك هيكونوا كويسين إنما هي بنتها مع-اقه وملهاش لازمه)
الحما (ما هو مش هيبان دلوقتى، كله هيبان لما تنوري شقتك وعموما انا بلغتك وقولتلك، خلى بالك منها ومن تصرفاتها لأنها ناويه تخرب بيتك ومش طايقه دخلتك علينا، اللهم بلغت ي بنتى)
( طيب انا نازله بقي علشان الوقت متأخر ومحدش يعرف انى هنا) وبتقوم دنيا علشان تاخدها ويدوب لسه هتخرج من الشقه بصت لقت في وشها حماتها ومياااار
ميار بتبص جوه الشقه ولساره من فوق لتحت
حطت ايدها في جمبها ( هو في بنت محترمه تيجى لخطيبها في وقت زي ده)
ساره ( ساهر مش هنا وسلمت ع حماتها وسابت دنيا ونزلت) وراحت على شقتها ولما طلعت
( فين دنيا)
ساره ( على فكره حماتك وميار فوووق ودنيا معاهم)
فاطمه حطت ايدها ع قلبها ( ربنا يطمن قلبك)
سارة ( ممكن افهم في اي)
فاطمه بحزن ( مش هقدر اتكلم معاكي في اي حاجة، بس كل اللى اقدر اققولوا، حاولي متفهميش علشان ترتاحي) وسابتها ومشيت
في اللحظه دي ساره دخلت اوضتها وقعدت مع نفسها تفتكر كلام حماها على فاطمه وللأسف صدقته...
ساره ( الو)
ساهر ( مش انا قبل كده قولتلك بلاش الو، قولي، يا حبيبي، يا قلبي، حاجات من الحلوه دي)
ساره ( اه، انت بتدلع بقي)
ساهر ( اه، عاوز ادلع، هو في حد يكرهه الدلع)
ساره ( بقولك اي، فاطمه كانت هنا ولسه طالعه )
ساهر باستغراب ( دلوقتي، طيب ليه)
ساره ( والله انا مفهمتش منها حاجه بس عادي)
ساره ( هو في اي يعني لما فاطمه تيجى تقعد معايا شوية )
ساهر ( مفيش، بس كل اللى اقصده من كلامى، ان مهما حصل، مشاكلنا متطلعش بره، سواء لأهلك او اهلي ولا انتى شايفه حاجة غير كده )
ساره ( انت صح، حاضر)
ساهر ( بقولك اي، سلام دلوقتى علشان عندي شغل واول لما اخلص هكلمك)
سارة ( ماشى) وقفلت معاه وقعدت تفكر لحد ما نامت...
__ تاني يوم الصبح ساره صحيت على صوت مامتها وهي بتقولها انها خارجه تشتري شويه طلبات للبيت.. في نفس الوقت اللي هبه صاحبتها اتصلت بيها وقالت لها انها عايزاها في موضوع مهم ولازم تلبس وتكون عندها في اسرع وقت
ساره استأذنت من مامتها وقامت لابست ونزلت معاها، كان عبد التواب حماها قاعد قصاد العماره
الام ( روحي صبحى ع حماكي)
ساره ( لا بلاش انا مكسوفه اوى)
الام ( ده زي ابوكى ي بنتى، يلا روحي)
ساره سمعت كلامها وراحت صبحت عليه والغريبه ان مسألهاش رايحه فين، سابته ومشيت وبقت تبص وراها عليه من نظراته ليها..