رواية مريضه نفسيه بقلم نور اشرف

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

يوسف:خدى يا امى نيره الاوضه ترتاح
والده يوسف:حاضر يا بنى
وبتاخد نيره الاوضه وبتقعد تتكلم معاها شويه
والده يوسف:تسمحيلى يا بنتى اقعد اتكلم معاكى شويه
نيره:طبعا اتفضلى يا طنط
والده يوسف:ينفع تحكيلى عن حياتك يا بنتى
نيره بدموع:جياتى قاسيه اوى يا طنط بعد ولدتى بسنتين والدى توفى وكان اهل ابويا ناس قاسيه جدا امى مقدرتش تستحمل كانت فاكره لما تتجوز كدا هتجيب راجل يقدر يحمينا ظلمهم لينا بس جابت واحد مج،رم بمعنى الكلمه قتل اختى عشان عرفت انه بيتاجر فى المخدرات وكانت ناويه تبلغ عليه وامى مكنش اقل منه امى اساسا سابتنى انا واختى معاه وسافرت بحجه الشغل عشان مش مستحمله خي0انته لينا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

يوسف:كدب
نيره بإستغراب:انت بتقول ايه
يوسف:مش دا اللى حصل
نيره بسخريه: امال ايه اللي حصل يا استاذ يوسف
يوسف:الحقيقه انه عمل فى والدتك زى ما عمل فى هاجر الله يرجمها بالظبط
نيره بصدم#مه:نعم
يوسف: هى دى الحقيقه امك متخلتش عنكوا امك كانت ناويه تبلغ عليه بعد ما طلبت منه انه يطلقها بهدوء ومتشتكيش عليه بس هو رفض عشان كان عايز يشغلكوا معاه
نبره بسخرية:وانت عرفت كل دا منين اصلا
يوسف:احنا كنا جيرانكوا وانتوا صغيرين وبعد ما مشينا من هناك فضلت على كلام مع والدتك وكانت بتحكيلى على العذاب اللى هى وانتزا بتشفوه من حمدى وطلبت منى انى اتجوز هاجر وانى احميكى من حمدى وانا لانى كنت بحب هاجر وافقت وجيت عشان اطلبها بس حمدى رفض وساعتها كنت غضبان اوى ومكنتش برد على إتصالات والدتك بعدها بس فى يوم استغربت انها بترن عليا الساعه ٢بليل ورديت قولت يمكن فيه حاجه بس كنت ساعتها مسافر

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

flash back
يوسف:الو
والده نيره بصوت ضعيف: ألحق هاجر يا يوسف
يوسف:فيه يا طنط ومال صوتك
والده نيره: حمدى هيق،تل هاجر
يوسف بصدم#مه:انتى بتقولى ايه
والده نيره:هاجر عرفت الحقيقه وانا حظرتها وقولتلها تسكت بس انت عارفها عنيده وراحت تبلغ عليه بس انا قولتلها تفضل وهروح انا هبلغ عليه بس هو عرف انها عرفت وعايزه تبلغ عليه وحالف ليقت،لها
وهما بيتكلموا فجأه دخل حمدى على والده نيره: حمدى عايزه تبلغى عنى يا وليه
والده نيره بخوف:ايوه هبلغ عنك
حمدى: يبقى تم،وتى احسن

وبي،ضرب حمدى والده نيره بالسك،ينه كذه مره لحد ما تموت
(طبعا حمدى مكنش يعرف مين يوسف لان يوسف كان جارهم قبل جواز والده نيره من حمدى)
back
نيره بدموع:يعنى مامت مشيتش وسايتنا يعنى حمدى قت،لها وقال ان هى سافرت تشتغل عشان يدارى على الموضوع
يوسف: دا اللى توقعته
نيره بدأت تنهار من البكاء
والده يوسف: اهدى يا بنتى يعنى هو البكا هيرجع اللى راح ادعلهم بالرحمة هو دا اللى هما محتاجينه دلوقتى
نيره:مش مصدقه ان انا كنت ظالمه امى طول الفتره اللى فاتت دى كلها وان هى متخلتش عنى
والده يوسف:خلاص يا حبيبتى هى دلوقتى فى مكان احسن ادعيلها بالرحمه