رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف
مالك: لأ هروح عند فهد، عمل حادثة امبارح وهو راجع مع ملاك
سعاد بخوف: وملاك حصلها حاجه ؟
مالك: لأ هي كويسه بس فهد دراعه اتكسر
سعاد: ماشى، خلى بالك من نفسك
مالك: ماشى متقلقيش، يلا سلام
سلمى: استنى خدنى معاك الكليه
مالك: ماشى تعالى
فى العربيه
سلمى: هتقول ل آدم
مالك: هقول ل مها
سلمى: ليه يعنى ؟
مالك: هقول ل مها وآدم بردو بس هفهم مها يمكن تساعدنى
سلمى: ماشى، أنا عايزة اشوف ملاك
مالك: بصفتك ايه، يعنى هتتكلمى معاها
سلمى: عادى مها صاحبتى واخوها ومراته عملوا حادثه وهروح اشوفهم.
مالك: ماشى بس امسكى لسانك
سلمى: متقلقش
عند امينه
بتتكلم في الفون
سامح: يعنى هي قالتلك كده
امينه: أيوة، لأن أمجد هيسافر
سامح: هيسافر فين ؟
أمينه: بتقول الباشا مكلفه بعمليه
سامح: ماشى وانا هسافر اشوف الوضع بره وهرجع على طول
امينه: ماشى، وحاول تتصرف عشان أنا زهقت وإلا هسافر أنا اشوف الموضوع ده
قاسم من وراها: موضوع ايه ؟!!
قاسم: موضوع ايه ؟
امينه بصت ل قاسم بخوف وقفلت الفون
امينه بخوف: ها، ده الشقه اللى فى اسكندريه يعنى جالها مشترى وأنا قولت اروح أنا اخلص الموضوع ده
قاسم بخبث: ماشى، أنا خارج
امينه: ماشى، ترجع بالسلامه
مشى قاسم وامينه زفرت بارتياح
عند فهد
وصل مالك وسلمى وملاك نزلت وقعدت معاهم
سلمى: ألف سلامه عليك يا فهد
فهد: الله يسلمك يا سلمى
مالك: اخبارك ايه دلوقتي ؟
فهد: أنا بخير الحمد لله
مالك بهمس ل فهد: عايزك فى حاجة مهمه
فهد: ملاك روحى انتى وسلمى الجنينه شويه
ملاك: حاضر، اتفضلي
ملاك وسلمى راحوا الجنينه وفضل فهد ومالك
فهد: فى ايه ؟
مالك: سامح
فهد: ماله ؟
مالك: انت عارف إن هو اللى كان عايز يموتك
فهد: عارف
مالك: وساكت ليه ؟
فهد: عشان يجيب آخره