رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف
ملاك بغيظ: اضحك كمان وعصبنى، يلا
مالك اتحرك بعربيته ووصل
عند فهد
فهد: عايزة ايه ؟
سيرا: نتكلم
فهد: ماشى بكره نتقابل
سيرا: ماشى يا فهد
سيرا سابته ومشيت وفهد راح الشركه ل آدم
آدم: عملت ايه ؟
فهد: كله تمام متقلقش
آدم: وملاك ؟
فهد: ضربتها
آدم: انت مجنون يا فهد
فهد: متقلقش هي عاقله وكمان أنا فهمتها إن حاجه زي دى ممكن تحصل
آدم: ربنا يستر، صحيح عايز اقولك حاجه
فهد: قول
آدم: أنا قولت ل مالك
فهد باستغراب: على ايه ؟
آدم: يا فهد ركز قولتله إن عايز اتجوز سلمى
فهد: اها وبعدين قالك ايه ؟
ادم: هيسألها
فهد: هتوافق
آدم: واثق أوى كده ليه؟
فهد: أنا عارف إنها هتوافق وبكره تشوف
ادم: لأ بكره ايه، قوم معايا على بيت مالك خلينى اعرف ردها دلوقتي
فهد: مش دلوقتي اكيد محتاجين يفضلوا مع ملاك شويه
آدم: بقولك ايه، أنا مصدقت انى أقول ل مالك متجيش انت ومراتك توقفوا حالى قوم يلا
فهد: يلا يا خويا خلى مالك يطردك
فهد وآدم خرجوا وراحوا ل بيت مالك
عند امينه
قاسم: قولتلك أكيد بيتهيألك يا امينه
امينه بخوف: والله كان فى حد هنا
قاسم: طيب اهدى كده وارتاحى شويه وانا مش هتأخر
أمينه: لأ أنا مش هفضل هنا لوحدى
قاسم: مش هتأخر متقلقيش يلا سلام
أمينه بخوف: سلام
قاسم مشى وامينه مسكت موبايلها واتصلت على أمجد وبعد شويه رد
أمجد: نعم
أمينه: انت لازم تخلص من فهد ده النهارده قبل بكره
أمجد: ليه ؟
أمينه: الحيوان بعت حد يقتلنى
أمجد بخبث: ايه. طب انتى كويسه ؟
أمينه: أنا كويسه
امجد: طيب متقلقيش أنا هكلم الباشا وابلغه وتسافرى هناك
أمينه: يا ريت بس بسرعه
امجد: ماشى سلام
امينه: سلام
فى فيلا الصياد
أميره: هو مفيش حد هنا ولا ايه يا حازم ؟