رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف
سيف: فى الجنينه
فهد: مش بتفطر ليه ؟
مها: قالت مليش نفس
فهد: طيب انا هخرج اتكلم معاها
سابهم وخرج وكانت واقفه فى زاويه لوحدها
فهد: مالك ؟
ملاك: خير، جاى ليه ؟
فهد: انتى من امبارح متكلمتيش
ملاك: أنا قولت اللى عندى يا فهد
فهد: لو انا موافقتش على كلام سيرا ده هتطلقى بردو ؟
ملاك: لأ
فهد: يعنى حتى بعد م الموضوع ده يخلص مش هتطلقى ؟
ملاك: عايز ايه بالظبط ؟
فهد: عايزك تفهمى انى بحبك وانى مش متجوزك عشان احميكى لانى اقدر اعمل ده من غير جواز.
ملاك سكتت شويه وفجأة ضربته بالقلم و
فهد بغضب: انتى اتجننتى
ملاك بعصبيه: انت اللى مجنون، لما انت بتحبها مقولتليش ليه
فهد سكت ومش فاهم حاجه وكان مستغرب وبعدها اتكلم
فهد ببرود: عايزة ايه دلوقتي ؟
ملاك: تطلقنى
فهد: مش هيحصل، هتجوزها وهتفضلى خدامه عندها وده اللى عندى
فهد قال كده ولسه هيمشى شاف سيرا
فهد: انتى هنا من امتى ؟
سيرا بحب: من شويه يا حبيبي
فهد: طيب تعالى نفطر معاهم
سيرا: لأ مش دلوقتى أنا كنت جيالك فى موضوع كده بس خلاص مش دلوقتي
فهد: تمام، بالليل هكلمك
سيرا: ماشى، باى
فهد: باى
سيرا مشيت وفهد بص ل ملاك
فهد: تعرفى، أنا كنت هقتلك
ملاك بهدوء: أنا نطقت الشهاده
فهد: طيب تعالى ندخل نتكلم جوه
ملاك: يلا
دخلوا الاتنين وكانوا لسه بيفطروا
حازم: تعالى افطرى يا ملاك يلا
ملاك: شكرًا يا عمى مليش نفس
مها: مالك ؟
ملاك: مالى يعنى أنا كويسه
منه: وشك احمر جدًا
سيف بقلق وحده: انت ضربتها تانى يا فهد ؟
فهد: لأ ياخويا، تعالى يلا
أميره: على فين يا فهد ؟
فهد: عايزها فى كلمتين وسحبها وطلع
ملاك: فى ايه؟
فهد: نكمل كلامنا، أنا عايز اسمع منك قرار وحالا
ملاك: موافقه
فهد بهدوء: موافقه على ايه؟