زوجه زوجي
انت في الصفحة 40 من 40 صفحات
ياسين.... لأ يا حبيبتي دقيقه واحده هنزل اشتريلك نقاب وتلبسيه وهنروح برضه سوا
نزل احمد ونزلت ورائه أسماء بغيظ
والدة ياسين..... مالك يا بنتي بتاكلي في نفسك ليه
اسماء.... ينفع كده يا ماما أقوله عايزه اروح اسلم على جنات مرضيش يوديني غير لما يشتريلي نقاب
ابتسمت والدة ياسين وقالت....
ياسين ده مش هيتغير أبدا بيغير بطريقة مش طبيعيه.. دا كان بيغير عليا من أبوه
بس الست العاقلة يا أسماء تعرف إن غيرة جوزها عليها معناه إنه بيحبها...وبيخاف عليها
واحنا عندنا داء الغيره ده بزيادة في العيله.... أصل أبوه نفس الغيرة....كان مجنني وأنا صغيره وفي سنك كده
اسماء.....بس إحنا لسه عرسان جداد...كان يأجل الغيرة والمشاكل دي لبعدين
والدة ياسين.....هو القطر يا بنتي في حاجة بتوقفه... أهي هي الغيره عامله زي القطر...مفيش حاجه توقفها
وعلي العموم جنات مشيت وراحت المستشفى لبنتها...وبتسلم عليكي.... أنا روحت شوفتها
اسماء..... أنا كان نفسي أشوفها...دا أنا حتي لما روحتلها المستشفى معرفتش أشوفها
والدة ياسين....مش هو إللي عطلك وخلاكي متشوفيش صحبتك وتطمني عليها
اطلعي البسي وجهزي نفسك وأول ما ييجي خدي منه النقاب البسيه..وقوليله تعالي وديني المستشفى
اسماء بابتسامة....قبلت حماتها من خدها وقالت... فكره قمر يا حماتي أنا هطلع البس
.. ............ .............. .........
في المستشفى
وصلت جنات إلي هناك برفقة أحمد وعندما دخلو غرفة ابنتهم
احتضن آدم جني وقال
مين إللي عمل فيكي كده دا أنا هموته من الضرب
جني.....ناس وحشه كانو عايزين يموتوني بس بابا انقذني
آدم...لما تشوفيهم قوليلي عليهم علشان اضربهم
جني.... ماشي
ضحك من في الغرفة على حديث الاطفال وقالت جنات
روح إنت يا بابا استريح في البيت شويه وأنا وأحمد مع جني متخافش
والد جنات.... أنا همشي علشان اطمن علي أخواتك واريح شويه واجيلكم إن شاء الله على طول
جنات.... براحتك يا بابا على الآخر إحنا هنا في أمان نام إنت ومتخافش علينا
غادر والد جنات واتت سهيله وعليا
جلسو مع جنات وتحدثو معها كثيرًا وحاولو مواساتها وبعد الكثير من الوقت استأذنو ورحلو
............ .............. ........
في منزل مسعد
كان مسعد يستشيط غضبا من عليا...لأنها خرجت بدون أذنه
فقام بالاتصال على والدها وطلب منه أن يأتي حالا
عادت عليا من الخارج وجدت مسعد بإنتظارها ووالدها وأخوها الكبير
خافت عليا ولكنها حاولت أن ترسم اللا مبالاة على وجهها
مسعد بغضب... بنت حضرتك المحترمه وصلت
وقف أخو عليا وقال....هي فعلا محترمه...اتكلم كويس يا مسعد
والد عليا.... أهدي إنت وهو تعالي يا عليا لما جوزك قالك ماخرجيش مسمعتيش كلامه ليه يا بنتي
مسعد.....هو حضرتك بتكلمها براحه كده ليه ده بدل ما تديها بالقلم على وشها
كاد اخو عليا أن يتكلم فأوقفه والده بإشارة من يده وقال
إحنا مش بنربي عيالنا على الضرب.... أنا لازم أعرف إيه دوافعها ولو طلعت غلط يبقي أفهمها غلطها براحه مش اديها بالقلم على وشها
مسعد بغضب.....قوليله دوافعك يا هانم إللي تخليكي تخرجي وانتي تعبانه... وكمان جوزك مش موافق
أمسك والد عليا وجه ابنته ورفعه بيده وقال.....
أنا مش عايزك تنزلي عنيكي في الارض أبدا أحكي إيه خلاكي عملتي كده وأنا في ضهرك متخافيش من حد
مسعد.... يعني إيه متخافش من حد وإنت في ضهرها....يعني هي تكون تعبانه وعامله إجهاض وإنت تقولها أنا في ضهرك
رفعت عليا وجهها وقالت.....يا بابا أستاذ مسعد إللي عامل نفسه خايف عليا علشان تعبانه
طلب من الدكتور إنه يديني حبوب علشان أجهض الطفل بس جت من عند ربنا...
جارى كتابه باقي القصة