رواية بنت المق1بر (كاملة جميع الفصول)بقلم ايات عبد الرحمن
طلعت عند اللي خالقها ولو نطقتى بكلمه واحده هقط"ع ليكى لسانك
يلا من قدامى
وبتطلع أوضتها بتلاقي سليم نايم بتبدل لبسها وتنام وتصحي بتلاقي البيت مقلو"ب علي فرح وفرحت مابتتكلمش خالص
اسبوعين ومفيش حد عارف يوصل لاي حاجه وفرحه مش بتتكلم نهائي مها راحت عند الق@بر عشان تطمن ان مفيش حد شافها وطلع فرح بتروح وتلاقي كل حاجه زى ماهى بتطمن وترجع البيت وبييجى الليل والكل بينام ماعدا سليم كان لسه مارجعش من الشغل الوقت اتأخر اوى ومها نايمه وبتتحرك علي سريرها لقيت شخص نايم جنبها
لارد
سليييم انت جيت امتى لكن بردوا مفيش رد
ماترد بق وماكملتش الكلمه وفجأة صرا"خها ملي البيت
مها كانت نايمه وفكرت ان سليم رجع من شغله وهو اللي نايم جنبها
سليم يا حبيبي انت جيت لكن لا رد قررت الكلمه اكتر من مره وبردوا مفيش رد
فتحت عيونها كان الشخص اللي نايم جنبها دا وشه متغطي فكشفته وهى قلبها هيقف من الخو"ف
فضلت مها تصر"خ بصوت عالي وطلعت تجرى علي برا في الوقت ده كان سليم راجع من شغله وكان مرهق جدا وفرحه كانت نايمه
ايه في ايه يامها صوتك طالع كدا ليه ايه اللي حصل
هى هى كانت نايمه جنبي علي السرير هى
هى مين
ف
مين
الظاهر اني كنت بحلم
بتحلمى طب انا داخل انام لاني مرهق اوي
وانت من اهله
دخل سليم وقعد علي سريره شويه وبعد كدا نام ايات الرحمن
تانى يوم بتصحي مها بدري شويه كعادتها تجهز ليهم الفطار واول ما بتفتح الثلاجه بتشوف فرح فيها بتصر"خ وتطلع تجرى
مالك يامها في ايه
فرح فرح جوا في الثلاجه انا شوفتها بعيونى
لا حول ولا قوة الا بالله وبيجرى علي المطبخ بيلاقي كل حاجه زى ماهى بيمر تقريبا شهر ومها علي الحال ده كانت بتشوف فرح في وش كل الناس
بقيت تروح لشيوخ كتير اوى عشان يحلوا مشك"لتها لكن مفيش حد عارف فلوسها خلصت وذهبها باعته عشان فرح تخت"في من قدامها وماتظهرش
لكن كل دا كان عادى وكل يوم تشوف فرح
حالتها النفسيه بقيت صفر والخو"ف متملكها فقررت تسافر لأهلها يمكن ماتشوفش فرح هناك لكن كانت بتشوفها دايما واقفه تحت الشباك وبتبص ليها وبنفس اللبس اللي هى قفلت عليها الق@بر بيه فتخيلوا معايا موقف زى ده هيكون رد فعلكم ايه
بقيت طول الوقت بتكلم نفسها ومغمضه عيونها خا"يفه تفتحهم تشوف فرح قدامها
لحد ما يوم قررت ان هى تخرج وتمشي يمكن قعدتها في البيت هى اللي بتعمل فيها كدا بدلت لبسها وجيت خارجه سمعت همس كلام جاى من أوضة البنات فبتتسحب بهدوء تام وبتفتح الباب