رواية إنها الانثي ياسيدي(كاملة جميع الفصول)بقلم الاء عبدالله
لحد فى يوم ما سألت عليه (ليلى)صاحبتى بالصدفة عرفت ان هى شغالة عنده سكرتيرة فى شركته
وقولتلها عاوزاكى تعرفيلى معلومات عن حياته الشخصية
فلقيتها ببتصل بيا امبارح وبتقولى اسمه احمد السيوفى
ومتجوز ومراته اسمها (سما العشرى ) وعلى حد علمى انها مبتخلفش
انا بصراحة ميفرقش معايا احمد لان زيه زى اى واحد قبله كنت بستنفع منه بفلوسه وعمرى ما حبيته
انا بس اللى صدمنى ان هو متجوزك انتى وانتى عارفة
غلاوتك عندى قد ايه
فطبعا ازاى يخون سما صاحبتى وحبيبتي فأنا قررت العبه وقرب منه على امل ان هو يتجوزنى وبعد كده انتقم منه على طريقتى وانا فى بيته
افاقت سما من صدمتها ثم قالت: طب وانتى بتعملى كده ليه
سما بصراحة عشان حاجتين: واحد عشان عشان انتق@م منه انو خان صاحبتى، اتنين عشان لما يتجوزنى اخليه يكتبلى اى حاجة بإسمى عشان لو طلقنى
سما بتواهان: طب هو بيعمل معاكى ايه دلوقتى
رانيا: انا كلمته يجي عشان تشوفيه وهو قاعد معايا
جففت سما دموعها ثم قالت: طب اتصلى بيه خليه يمشى عشان نتكلم براحتنا
رانيا: حاضر
رانيا: الو احمد حبيبي معلش انا اضريت انى امشى من غير ما اقولك اصل ماما تعبت فجأة وملحقتش اقولك
احمد: لا عادى ولا يهمك طب محتاجة فلوس او اجى ازور مامتك
سما: لا مفيش داعى مش عاوزة اتعبك معايا هو الدكتور طمنى وقال ان هى كويسة
رانيا: باى
خرج كل من رانيا وسما الى الكافيه وبدأو بالحديث
عند احمد وهو فى طريقه الى الشركة لاحظ شئ غريب
وجد شارع ضيق جدا معزول عن الناس
وكنه صدم مما رأى
به شاب وفتاة يفعلون المح@رمات ولكن ملامحهم مش باينة لأن الشارع ده كان ضلمة
فنزل من السيارة واقترب بهدوء ولكنه ص@دم عندما رأى ملامح الفتاة
ما هذا انها ليلى سكرتيرته فى الشركة
الهذه الدرجة مخدوع فى الناس ولا يعرف التميز بينهم
انها فى الشركة فى قمة الاحترام والأدب ولا تختلط
بأحد ما هذا الان الذى يراه بعينيه
نادى احمد بصوت عالى مليئ بغضب: ليلى
فزعت ليلى عندما شاهدت مديرها فى الشركة
وقالت بارتباك: ددا داددد …. ولم تكمل
احمد بصوت غاضب: انتى مرفودة
وقام بالانقض@اض على الذى معها ثم قال: بنات الناس مش لعبة عشان تعمل فيها كده فى الشارع وانا واثق انك ضاحك عليها
ولكن فر الشاب هاربا من قوة الضرب الذى ينزل عليه
ليلى بدموع: احمد بيه والله انت فاهم غلط ابوس ايدك متقطعش اكل عيشى والله هو ضحك عليا وقالىانه هيتجوزنى بالله عليك مترفدنى
ولكن احمد اكمل طريقه وتركها كما هى ولم يتفوه بحرف
ركب السيارة وساق بسرعة وغضب فى اتجاه الشركة
عند سما ورانيا
سما: ها قلتى ايه
رانيا بصد@مة: يعنى هو كمان اللى مبخلفش