رواية فارسي (كامله جميع الفصول) بقلم اسراء إبراهيم
يطمن عليكي هخرج اندهله بسرعة
ابتسمت ندي اول ما افتكرت احمد وخاصا لما ميرا قالت انه كان خايف عليها قطع سرحانها
خبط الباب ودخول احمد اللي كان متوتر وقلقان وقرب منها وقالها بابتسامة:
الف سلامة عليكي انتي كويسة دلوقتي؟
هزت ندي راسها وابتسمت وقالتله: انا كويسة دلوقتي الحمد لله انا متشكرة اووي علي اللي عملته معايا يا استاذ....
رد عليها احمد بسرعة: احمد اسمي احمد ومفيش شكر المهم انك كويسة دلوقتي
كانت لسة ندي هترد بس قطع كلامها دخول شاب كدة وقرب منها بلهفة ومسك ايديها وهو بيتكلم: ندي حبيبتي طمنيني عليكي انتي كويسة، ندي ااتوترت وبصت لاحمد وبعدين بصتله وقالتله: انا كويسة يا هشام متقلقش عليا
...........................
بعد اسبوع كانت هَنا في شقتها وقاعدةفي البلكونة بتشرب نسكافيه وماسكة روايتها بتقرأ فيها وسمعت جرس الباب وطبعا توقعت ان تكون حماتها وقامت بسرعة قبل ما صوت الجرس يصحي ابنها زين واول ما فتحت لقيتها حماتها ابتمست بهدوء وقالتلها اتفضلي ودخلت حماتها وقعدت علي الكنبة وقالتلها: اسمعي يا هَنا انا فكرت كتير في اللي انتي قولتيه ولقيت ان انتي مش هينفع تمشي وتسيبينا لان لو مشيتي هتاخدي زين معاكي وده حفيدي وانا مش هقدر اعيش من غيره لانه الحاجة اللي بقايالي من ابني
بصتلها هَنا باستغراب ومفهمتش تقصد ايه وقالتلها: انا مش فاهمة حاجة من كلامك وبعدين منا قولتلك اني مش هحرمك منه وهخليكي تشوفيه في اي وقت ولو انتي مفكرة اني هعاقبك علي معاملتك ليا السنين اللي فاتت وعلي تقويم معتز عليا وضربه ليا دايما بسببكم تبقي غلطانة لاني مش زيك ولا هكون زيك مكملتش كلامها واتصدمت لما حماتها قالتلها.............. يتبع
تفاعل جامد لو الرواية عجبتكم عشان البارت الثالث 🔥
#فارسي
#بقلمي_اسراء_ابراهيم
الفصل الثالث من هنا
لبارت التالت
اتصدمت لما حماتها قالتلها: ماهيا دي المشكلة انك دايما شايفة نفسك مش زينا مفكرة انك احسن من بنتي وانا محدش يشوف نفسه عليا واسكتله اه
هَنا بصتلها بيأس وحاولت تستعطف حماتها وقربت منها وقالتلها: انا عمري ما عملت حاجة تحسسكو بكدة انا كنت بحاول اقرب منكو دايما بس انتي كنتي بتصديني وعمرك ما عاملتيني زي بنتك ودلوقتي بقؤلك انا مش هحرمك من حفيدك يبقي فين المشكلة ؟
اتوترت حماتها وبصت بعينها بعيد لانها عارفة ان كلام هَنا حقيقة وقالتلها وهيا بتقؤم تقف:
المشكلة ان حفيدي هيبعد عن حضني وانتي عايزة تخليني اشوفه زي الغرب لكن انا عايزاه يعيش معايا
قامت هَنا هيا كمان واتكلمت بغضب: وانا مش عايزة اعيش معاكم بكفاية اللي شوفته منكم انا بقيت بخاف من خيالي بسبب ابنك واللي شوفته معاه ارحميني بقي وسيبيني اعيش انا وابني بعيد في هدوء بدون تعب وخوف
ردت حماتها بق*سوة وهيا مش فارق معاها كل اللي هَنا قالته: وانا مقولتلكيش اقعدي عايزة تمشي امشي بس لوحدك حفيدي لا مش هيخرج من هنا
حست هَنا بخوف من كلام حماتها وحست انها ناوية علي حاجة فقالت بخوف ودموعها سبقت كلامها ونزلت علي خدها: ويهون عليكي تحرمي ام من ابنها انا مليش غيره ومش هقدر اسيبه وكمان مينفعش اقعد هنا انتي ليه قاس*ية كدة ده انتي عندك بنت ترضي حماتها تعمل معاها اللي بتعمليه معايا ده؟
هربت حماتها من الاجابة وقامت من جمب هنا ببرود واديتها ضهرها واتكلمت بسخرية: هيا حاجة واحدة بس يا هَنا يا اه يا لا وفكري كويس قبل ما تردي عشان لما ابوكي يجي يسألك ويعرف رأيك ايه سعتها انتي الوحيدة اللي في ايدك الحل
هَنا استغربت وبصتلها باستفهام وسألتها بتوتر: هو انتي تقصدي ايه وايه هو اللي افكر فيه؟ وبابا هيسألني علي ايه اصلا انا مش فاهمة حاجة ومسكت دماغها بحيرة
لفت حماتها واتكلمت بثقة وهيا بتبتسم بسخرية: يعني يا اما تتجوزي فارس ابني اخو معتز الكبير بعد عدتك ما تخلص ياما تمشي من هنا بس لوحدك وانا هاخد زين اربيه، وبعدين رفعت حاجبها واتكلمت بتريقة: ماهو انا مش هخلي حد غريب يربي حفيدي
هَنا بصتلها بتوهان وهيا مش مستوعبة اللي حماتها بتقؤله يعني ازاي وامتي اصلا فكرت في كدة وفجأة قعدت عالكنبة بصد@مة وهيا بتتكلم بقلة حيلة وبدون وعي: جواز تاني يعني اتهان تاني وارجع اتعامل نفس المعاملة وافضل عايشة هنا للابد ومين اخوه الكبير اللي اصلا معرفهوش ولا شوفته واكيد نسخة منه ده هو اللي رباه
كانت حماتها بتسمعها وهيا متغاظة وصرخت فيها وهيا بتسقف بايدها: وماله معتز يا عنيا ده سيد الرجالة مش كفاية انه اتجوزك وانتي معاكي حتة دبلوم وهو مهندس قد الدنيا بس تقؤلي ايه مراية الحب عامية
بصتلها هَنا بقهر وقامت وشاورت بصباعها علي نفسها وقالت: انا شوفت اللي مفيش حد شافه ابنك كان مريض عارفة يعني ايه مريض انا منكرش اني اتشدتله ووافقت عليه لانه حسسني انه بيحبني مش عشان هو مهندس زي ما انتي فاهمة بالعكس بس هو كره*ني فيه خلاني بقيت اخاف منه بدل ما اتحامي فيه بدل ما كنت بحس الامان معاه كنت بستناه يخرج عشان اخد نفسي واطمن والاسوأ انه كان بيسمعلكو وانتو ما شاء الله كنتو بتتوصو عليا وبتقوموه ذيادة وصرخت في حماتها زي اللي حكمو عليها بالاعدام: انا مش هتجوز فارس ولو ايه اللي حصل لا يمكن هكرر معاناتي تاني مع اخوه انتي سامعة وانا هقؤل لبابا كدة وهو لا يمكن هيجوزني ليه غصب عني
وابني هاخده وهمشي من هنا غصب عن اي حد
ابتسمت حماتها بخبث ومشيت ناحية الباب وهيا بتقؤلها: هنشوف يا بنت عفاف كلام مين اللي هيمشي وسابتها وخرجت وهبدت الباب وراها وهَنا قعدت عالارض بضعف ودموعها سابقاها علي خدها وحطت ايدها علي وشها وفضلت تعيط بانهيار وهيا خايفة لتتحبس هنا للابد بعد ما خلاص كانت بتعد الايام والشهور عشان تخرج من سجن معتز للابد وحست بايدين صغيرة بتملس عليها بصت لابنها بحزن وهو مسح دموعها بايديه وقالها ببراءة: متخافيش يا ماما مش هخلي بابا يض*ربك لما يرجع انا هقف واقؤله لا
حضنته هَنا بقهر وبقت تعيط من غير صوت وهيا بتفكر في كلام حماتها
................................
في الشارع كانت رباب ماشية جنب واحد وحاطة ايدها في ايده وبيتكلمو سوا ودخلو كافيه وقعدو فيه قصاد بعض ورباب قالتله وهيا بتحط شنطتها عالترابيزة: انا مش هينفع اشوفك تاني يا عماد كل مرة بدب خناقة مع امي بسبب الخروج ودلوقتي اخويا فارس رجع بقاله كام يوم وبيدقق معايا في الخروج والطلوع
رد عليها عماد وهو بيشاور للجرسون عشان يجي: طيب والحل يا رباب يعني متجوزين ومش بنعرف نشوف بعض ده ايه ده لا لازم تتصرفي
بصتله رباب بغيظ وقالتله: منا قولتلك يا عماد لازم تيجي تطلبني من اخويا وتعلن جوازنا بقي لحد امتي هفضل زي الحرامية كدة واقبل بنصك بس ومراتك الاولانية هيا اللي قدام الناس وليها كل الحقوق
عماد استني بعد ما الجرسون حط العصير عالترابيزة ومشي وقالها بغضب: والله يا رباب انا مضحكتش عليكي من الاول عرفتك اني متجوز ومخلف كمان وان جوازنا هيكون في السر وانتي وافقتي يبقي خلاص بقي بطلي كل شوية تتكلمي في الموضوع عشان بتخنق
بصتله رباب بحزن وقالتله وهيا بتحط.ايديها علي ايده: يعني ده ذنبي يعني اني حبيتك. ووافقت عشان نبقي مع بعض
شد عماد ايده منها واتكلم ببرود: والله انا عن نفسي مشتكش انتي اللي عمالة تزني علي اعلان جوازنا عموما انتي متجيش الشقة خلاص ولما يبقي اخوكي يسافر تاني نبقي نتقابل
رباب كانت لسة هترد بغضب بس اتصدمت لما لقت چني اخت هَنا مرات اخوها داخلة الكافيه مع صاحبتها وبيضحكو وچني شافتها وبصتلها باستغراب بس دورت وشها وراحت قعدت هيا وصحبتها بعيد عنهم رباب قامت بسرعة وقالت لعماد وهيا بتاخد شنطتها: يا نهار اسود يلا بينا بسرعة نمشي من هنا