رواية ضرتي المجنونة (كاملة جميع الفصول) بقلم الكاتبة نور الشامي
فلااااش بااك
نظر بصدم#مه وهي تمسك السكين ويديها غارقه في الدماء ووالدها ملقي علي الارض جثه هامده فأقترب منها وتحدث بغضب مردفا: انتي عملتي اي؟! عملتي اي انتي مجنووووونه اي ال عملتيه دا
نظرت سلمي اليه بدون ان تتفوه بحرف واحد ومازالت تمسك السكين فدخلت ابتسام وانفزعت عندما وجدت هذا المنظر ثم سحبت ابنتها وتحدثت بحده مردفه: يووسف خدها وامشوا من اهنيه بسرعه انا هتصرف
يوسف بصراخ: هتتصرفي في اي دي جتلته
ابتسام بدموع وحده: يا ابني خدها الله يرضي عليك خدها
نظر يوسف الي زوج عمته بحزن ثم سحب سلمي وخرج و
فلاااش بااك
فاق يوسف من شروده علي صوت فادي الذي وجده يجلس امامه ويتحدث مردفا: انا اسف
تنهد يوسف بضيق ثم تحدث مردفا: انا مش هعرف اعيش معاها اكتر من اكده.. انا مش عايزاها
فادي بحزن: طلجها وخلينا نبعتها لمصحه نفسيه وانا هدور علي الوسخ ال اسمه ياسين دا
يوسف بحده: ياسين موجود اهنين في الصعيد وانا هتصرف معاه بنفسي بس الغلط مش عليه لوحده الغلط علي اهلي ال خدعوني
اما في المساء كانت ورده تقف في الحديقه تنتظر قدوم يوسف وهي تنظر الي ساعتها حتي وجدت سيارته تدهل الي البيت فذهبت اليه بسرعه وتحدثت بلهفه مردفه: انت كويس
يوسف بضيق: كنت فاكر هاجي الاقيكي روحتي لبيت اهلك
ورده بحزن: انت عايزني امشي؟
فادي: اكيد لع يا ورده هو بيحبك هيعوزك تمشي ليه بس هو كان فاكر انك هتزعلي وتمشي
نظرت ورده الي يوسف ثم تحدثت بدموع مردفه: انا مش هسيبك... علشان بحبك
ابتسم يوسف ثم تحدث مردفا: طيب بتعيطي ليه دلوجتي بس كل دا علشان بتحبيني
نظر فادي اليهم ثم ذهب حتي يبقوا علي انفراد فأقترب يوسف منها ومسح دموعها وتحدثت ورده مردفه: علشان انت كمان مظلوم في كل ال بيوحصل دا انا كنت واخده عنك فكره وحشه جووي بس انا والله بحبك
اقترب يوسف منها اكثر ثم احتضنها وتحدث مردفا: والله وانا بحبك... بحبك جووي كمان
اما في الاعلي كانت سلمي جالسه في غرفتها وهي تمزق في ملابسها وتتذكر كلمات فادي وهو يخبرهم انه سيضعها في مصحه نفسيه ثم تحدثت مردفه: هجتله.. اي حد هيبعدني عن يوسف هجتله هو ملكي لوحدي.. ملكي لوحدي.. ملكي لوحدي
اما عند عنود نزلت بسرعه عندما وصلتها هذه الرساله وخرجت من الباب الخلفي بدون ان يراها احد ووجدت هذا الشاب ينتزرها فعندما رأته صفعته علي وجهه بغضب وتحدثت مردفه: انت واطي وحقير وزباله ووسخ... بتضحك عليا وتجولي انك بتحبني وانت اصلا كنت مع بنت عمتي وكاتب كتابها
ياسين بضيق: انا؟! كاتب كتابها امتي دا.. انا مكتبتش كتاب حد والله
عنود بغضب: يا نهاركم اسود... سلمي حاااامل
ياسين بصدم#مه: نعم؟!! حامل ازاي
عنود بعصبيه ودموع: حامل منك... روح منك لله الحمد لله اني لسه محبيتكش ولا اتعلقت بيك انا مش عايزه اشوفك تاني فاهم
جاءت عنود لتذهب ولكن مسك ياسيت يديها وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه فأنصدمت عنود عندما وجدت فادي يقف امامها ويشعر بالغضب الشديد ثم مسكه من ملابسه وتحدث بغضب مردفا: انا هجتلك
عنود بلهفه: سيبه بالله عليك يا فادي هو ميستاهلش دا واطي
ياسين بحده: انا بحب عنووود ومش هسيبها