بنت الخدامة
_بس..
_خلصي انا جوزك وبقولك اقعدي
قعدت وبدأت تلعب في الاكل بس مكانتش بتاكل
_انا جايبك علشان تلعبي بلاكل؟ كلي وخلصي
_حاضر
بدأوا ياكلوا_ انتي وصلتي لـ اية في التعليم؟ ولا متعلمتيش اصلا
_انا خريجة كلية تجارة
_معقول! انا فكرت انك هتشتغلي في محل او حاجة من النوع دا
بصتله بسخرية مريرة_ مكنتش متوقعها دي صح؟
_احم.. مقصدش
كملت_ وانت كمان متأخرتش، رغم كل اللي بتعمله انا مش شايلة منك.. جَاميلك بيغفرلك، بس اعتقد المشكلة دلوقتي اتحلت، انا برأيي نطلق وكل واحد يروح لحاله زي ما كنت عايز انت من الاول.. عمي رفيع حكالي علي شروطك
_انا موافق.. بس عندي الاول شرط
_اية هو؟
_مش هتبقي خدامة من انهاردة و..
_واية؟
سألته بحدة
_وانا موافقة..
فات كام يوم..
التعامل بينهم اتغير خالص، بقيوا بيقعدوا سوا مع بعض كتير وبيوصلها الشغل اللي اتوافق عليها فيه كل يوم ويرجع ياخدها منه، حواجز كتير اتكسرت من بينهم.. ظهرت شخصية يوسف الطيبة.. الحنينة اللي مامتها كانت بتحكيلها عنه
_ياريت
اخدها مطعم.. طلبوا اكل وقعدوا يتكلموا سوا
_الله! جـو اية الصدفة الحلوة دي!
_ميار.. ازيك عاملة اية
قربت وحضنته، اتضايقت نور بس حاولت متبينش دا
_بقيت كويسة بعد ما شوفتك، فينك مختفي يعني؟ بطلت تيجي النادي
_معلش مشغول شوية
_مين القمر دي؟
بصلها شوية من غير رد.. ونور بتبصله بزعل
قالت_ نور.. قريبته
_واو انت اتجوزت.. بس حقيقي زوقك حلو اوي، هسيبك انا بقي مع الم@زة دي
وغمزت ليه ومشيت
_لية قولتلها؟
_مش هخبي تاني، انتي مراتي.. وعلي فكرة ما دمت قولت لميار كدا يبقي الخبر اتزاع واتغسل واتنشر في الصحف كمان
_بس انت مكنتش عايز كدا