رواية الخدامة والبيه بقلم شيري عصام (جميع الفصول )
_طلعت زينب تغير ونزلت
خلصوا فطار وركبو العربيه علشان يمشوا
رامي: سرع يا اسماعيل متعملش زى اللى حصل من يومين
اسماعيل بضحك: والله يا رامي بيه يسريه هانم اللى قالتلى انا مكنش ليا ذنب
يسريه بضحك: بقا كده يا اسماعيل تبيعني كده؟!
اسماعيل بضحك اكتر: لا طبعا ياهانم حشا لله
يسريه: ماشي ياسيدي هصدقك
فضلت زينب قاعده مش بتتكلم خالص لحد لما وصلوا
زينب وصفتلهم المكان بالظبط..
وصلت العربيه ولقوا المكان ماليان بالزغاريط والفرح والاطفال بتلعب حوالين البيت
رامي إبتسم اول لما شاف كده
خرجت ايمان (خالت زينب) اول لما عرفت انهم وصلوا
ايمان بفرحه: يا اهلا يا اهلا اتفضلوا اتفضلوا
سلمت زينب ويسريه على ايمان
ايمان بفرحه: وانا اقول البلد نورت ليه؟! والله العظيم منورين.. الا مين ده؟! ده ابنك يا يسريه صح؟!
يسريه بضحك: اه يا حبيبتي ده رامي ابني
ايمان بفرحه: ازيك يا رامي يابني
رامي إبتسم: الحمدلله ياطنط
وفجأة جه صوت بيقول: زينااااب
قامت زينب سلمت على نوره(بنت ايمان واخت العروسه)
زينب: وحشتيني جدا عامله ايه؟!
نوره بإبتسامة: السلام عليكم
يسريه والكل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ايمان: تعالي يانوره...دى نوره بنتي يا يسريه بنتي الصغيره
سلمت نوره على يسريه
ايمان: وده رامي ابنها
نوره بإبتسامة: اهلا يا استاذ رامي
بقلم شيري عصام
قعدوا فى جو مليان بالفرحة وبدأ رامي يتأقلم على الوضع
زينب: حاضر ياخالتي
يسريه: لالا انا عاوزه افضل هنا
زينب اتكسفت لان مينفعش تمشي مع رامي لوحدها..
زينب: تعالي بس ياعمتو والله البلد اتغيرت عن زمان..
ايمان: روحي يا يسريه اتفرجي على البلد مع الولاد اكيد البلد وحشاكي بقالك سنين مجاتيش
يسريه ابتسمت وقالت: معاكي حق يا ايمان.. يلا
قام رامي وزينب ويسريه يتمشوا
_فى الشارع
طول ماهما ماشين وزينب عماله تسلم على ناس هى ويسريه
ورامي مبسوط بالجو وشكل الناس وتعاملهمم الحلو معاهم
ولكن فجأه وهما ماشين وقعت يسريه وفقدت الوعي..
زينب بفزع: عمتو.!!!!!!!!!!!
#رابط البارت التاسع من هنا
البارت التاسع من رواية #الخدامه_والبيه
طول ماهما ماشين وزينب عماله تسلم على ناس هى ويسريه
ورامي مبسوط بالجو وشكل الناس وتعاملهمم الحلو معاهم
ولكن فجأه وهما ماشين وقعت يسريه وفقدت الوعي..
زينب بفزع: عمتو.!!!!!
رامي بخوف: شال يسريه ومكنش عارف يعمل ايه..!
وفجأة اتلمت الناس عليهم وكلهم كانوا بيحاولوا يساعدوه
وكانو بيعرضوا عليه انه يدخلهم عند أي حد فيهم لأن بيت ايمان بعيد عن المكان اللى هما فيه
الست ام احمد (ست كبيره ساكنه فى القريه من زمان): هاتها يابني عندنا تعالي إدخل ونحاول نفوجها
رامي كان واقف خايف والرعب مسيطر عليه وبالفعل دخل بيها عند ام احمد وكان اهل المنطقه معاه علشان يطمنوا عليها
زينب ل أم احمد: ياخاله مفيش اي قزازة ريحه هنا؟!
أم احمد: أه.. أه يابنتي جوا فيه
دخلت زينب جابتها بسرعه وحاولوا يفوقوها
يسريه بدأت تفوق شويه بشوية:
يسريه: إي.. إيه ده!! أنا فين؟!
لقت رامي وزينب وناس كتير واقفين
رامي: الحمدلله ياماما حمدالله على السلامة.. انا لازم أخدها أقرب مستشفى هنا بسرعه
زينب بهدوء: مستر رامي اهدى ان شاء الله هتكون كويسه
رامي ساعتها مكنش عارف هيعمل ايه..! لأنه ميعرفش حاجه فى المكان وكمان إسماعيل آخد العربيه ورجع القاهره وده كان بأمر من رامي..
يسريه حاولت تقعد وساعدتها زينب وواحده من اللى واقفين