رواية الخدامة والبيه بقلم شيري عصام (جميع الفصول )
يسريه: اه والله.. بس كنت مبسوطه اوى فى البلد
رامي: الصراحه وانا
سميه بفرحه: اخيراااااا نورتوا البيت يا يسريه هانم
يسريه وهى بتقعد على الكنبة: حبيبتي يا سميه..
رامي: ماما هو انتى عملتي ايه في موضوع العريس اللى متقدم ل زينب؟!
يسريه بخبث: انت ايه رأيك؟.. اقنعها توافق؟!
رامى بتوتر ملحوظ: ايه ده وانا مالى توافق ولا لا
يسريه: انا برضو بقول كده
رامي بجمود: انا طالع اغير
طلع رامي غير لبسه وقعد مسك التليفون
لقي يارا باعته رسايل كتير
رامي بتأفف: اووووف بقي ورد عليها على قد الكلمه
_يسريه رنت علي مصطفى
يسريه: السلام عليكم يا مصطفى
مصطفى: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...مين؟!
يسريه: انا يسريه ياحبيبي عمت زينب
مصطفى اتوتر وقال: اه اه اهلا بحضرتك
مصطفى بحزن: تمام ياطنط كل شيئ قسمه ونصيب
يسريه: متزعلش ياحبيبي انت زي رامي ابني.. ربنا يسعدك يارب
مصطفى: شكرا جدا لحضرتك
بقلم شيري عصام
__تاني يوم..
لبس رامي ونزل يفطر مع والدته
رامي بإبتسامة: صباح الخير ياست الكل
رامى قعد فطر وفى نص الكلام يسريه قالت
يسريه: تفتكر ليه يا رامي زينب رفضت العربس ده؟!
رامى وهو بياكل: هى حره
يسريه: ايوا منا عارفه.. بس مش ممكن يكون في حد في حياتها؟!
رامى وقفّ أكل وقال: انا خلصت.. عاوزه حاجه؟!
يسريه بإبتسامة: عاوزاك تفهم كلامي
رامى عمل نفسه دسمعش وقال: يلا سلام
_فى الشركه
رامى وصل الشركه ودخل مكتبه وأحمد جاله
رامي وهو بيحضن أحمد: وحشني والله يا أحمد
أحمد مبادله الحضن: انت اكتر والله
رامي: تعالي أقعد يلا
أحمد: ها ادينى قعدت.. ها قولي بقا مالك؟!
رامي: انت حاسس ان في حاجه متغيره فيا؟!
أحمد بضحك: اه حاسك قمر كده فى نفسك
رامي بضحك متبادل: ةنا بتكلم بجد
أحمد: بص انا أغلب الوقت كنت بشوفك متعصب ولكن بقالك فتره ماشاء الله فى المود وبتضحك كتير... راااااامي؟!!
رامي فهم من كلمة راااااامي دى ان أحمد فهمه وقال: إحم نعم
أحمد: مين البنت؟!
رامي عمل نفسه بيعدل البدله وقال: المفتاح كان هنا راح فين؟
أحمد بضحك مكتوم: إخلص هي مين؟!
رامي قال بتوتر: زينب
أحمد بصدم#مه: نعم؟!
رامي ايه؟!
أحمد بضحك: ياجامد
(أحمد فهم ان الله عز وجل كان بيبعده عن زينب لأنها مش نصيبه.. لأنها مش من حقه.. والله يعلم ونحن لانعلم أين الخير وأين يوجد.. وقرر يتركها لله فهو يعلم ان الله سيعوضه بِ الأفضل)
وفجأة الباب خبط
رامي وهو مبتسم: اتفضل
وفجأة ظهرت يارا
رامي اول لما شافها الإبتسامة إختفت
أحمد: انا ماشي انا علشان عندي شغل
رامي وهو بيحاول يقعده: لا تعالي اعمله بعدين
أحمد بهروب: لا مينفعش يتأجل
مشي أحمد وكان شبه بيهرب بجلده
يارا بإبتسامة: هااي أخبارك؟!
رامي وهو بيبص فى الاب: تمام وانتي؟!
يارا: اممم تمام كويسه.. اومال مش بترد علي رسايلي ليه؟!
رامي بتحوير: عندي شغل وحورات كتير ومشاكل ادعيلى ربنا ييسرها
_وهنا أحمد راح ل زينب وقالها ان رامي عاوزها..(علشان يخلى رامي يهرب من يارا)
يارا: ايوا ايوا منا عارفه ان عندك شغل.. وشغل مهم اوى كمان