رواية الخدامة والبيه بقلم شيري عصام (جميع الفصول )
رحمه بجري: فى ابه ياجماعه طمنونى عليها؟!
يسريه بتسرع: بسرعه ياحبيبتي اتبرعي علشان الدكتور كل شويه يستعجلنا..
رحمه بتوتر: حاضر والله يايسريه هانم.. بس اعمل ايه دلوقتي؟!
وفجأة ظهرت ممرضه..
رحمه بتسرع لو سمحتي لو سمحتي..
الممرضه بإبتسامة بسيطه: اتفضلي يافندم
رحمه: عاوزه اتبرع للمريضه زينب..
الممرضه: زينب ايه يافندم؟!
رامي بتدخل: زينب فريد اسماعيل
الممرضه: اه تمام.. اتفضلي معايا على بنك الدم
راحت رحمه مع الممرضه
وبالفعل أخدت الممرضه عينه منها وبدات تحللها ولاقيتها صالحه للإستخدام وبعدين اخدت منها بقيت العينه
خرجت رحمه من بنك الدم وقعدت معاهم برا
يسريه بشكر: بجد مش عارفه اشكرك ازاي؟! وحضنتها وشكرتها جدا
رامي بإبتسامة: شكرا جدا ليكي يا رحمه
الدكتور وهو داخل اوضة العمليات
رامي بصوت عالى نسبيا: لو سمحت يادكتور
الدكتور لف وبص: ايوا يافندم؟!
رامي بإبتسامة بسيطه: احم لو مفيش هنا امكانيات عاليه ودكاتره خبره.. انا هنقلها لأكبر مستشفى فى مصر.. بس أهم حاجه تقوم بالسلامه
الدكتور ببصة حزن عليه: بص يارامي بيه.. اللى احنا هنعمله هنا غيرنا هيعمله والصراحه انا معنديش مانع تستدعى دكتور مخ وأعصاب أثناء العمليه.. لأن الصراحه مفيش هنا مخ وأعصاب بالكفاءة المطلوبه
يسريه وهى بتبص للدكتور: يا دكتور احنا هنجيبلها أكبر دكاتره بس أهم حاجه تكون كويسه..
رامي لأحمد: أحمد بسرعه استدعيلى دكتور مخ وأعصاب بسرعه
أحمد بسرعه: حاضر حاضر
بعد ساعه ونص من الرعب فى المستشفى وكانوا خلاص جهزوا زينب للعمليه
أحمد: اهو الدكتور وصل يا رامي
رامي ويسريه بفزع:
رامي: بسرعه يادكتور بالله عليك
وبالفعل دخل الدكتور وجهز نفسه لدخول اوضة العمليات
_دّخلوا زينب العمليات
وبعد حوالي 6ساعات خرج الدكتور..
يسريه بتعب: ها يا دكتور طمنا؟!
الدكتور بأسف: الحاله مش مستقره.. هنضطر ندخلها العنايه المركزه لمدة 24ساعه
رامي: دكتور انا امتى اقدر انقلها لمستشفي تانيه؟
الدكتور: مجرد ما الحاله تستقر وميكونش فيه خطوره عليها.. ممكن ننقلها بعربيه مجهزه للمستشفي اللى حضرتك تحبها
رحمه بتعب ل رامي: مستر رامي.. انا بعتذر من حضرتك بس لازم امشي دلوقتي علشان والدى بيتصل
يسريه اتدخلت: طبعا ياحبيبتي اتفضلي.. أحمد لو سمحت خلى إسماعيل يوصلها
أحمد: حاضر ياطنط
وفجأة وهما بيتكلموا لقي رامي حد داخل وبيقول
_السلام عليكم يافندم.. معاك المقدم محمد عصام (اخويا 😂)
رامي: وعليكم االسلام.. اهلا بحضرتك
المقدم محمد: والله يا رامي بيه انا عارف انه مش وقته بس كنا عايزين نعرف هل الحادثه مدبره ولا عاديه..
رامي: والله انا مش عارف وكمان مش عارف مكان الحادثه.. انا كنت مأجل الموضوع ده لحد لما بس زينب تفوق
المقدم: اممم كنا عاوزين نعرف اذ كان في بينك وبين حد عداوه مثلا او بين انسه زينب؟! لأن لما المستشفى بلغت بعمل حادثة احنا اتحركنا وشوفنا الكامرات واتضح ان الحادثه دى مدبره لان لما راجعنا االكاميرت لاقينا اللى كان سايق العربيه ففضل واقف لحد لما انسه زينب قربت وبعدين راح مشغل العربيه وحصلت الحادثه
رامي بغضب: اييييه؟!!!!!!!
المقدم بثبات: زي ما بقول لحضرتك كده
يسريه بدموع وحزن: ط... طيب وحضرتك ليه مقبضتش عليه؟!
المقدم: والله يافندم المشكله ان الكاميرات مش مبينه شكل المتهم اوى فكنا عايزين نعرف هل فيه عداوه مابينكم وبين حد مثلا؟!
رامي بهدء عكس اللى جواه: حضرتك زينب انسانه كويسه معروفه انها مالهاش فى المشاكل
أحمد بتدخل: ممكن تبقي حضرتك تحقق مع المريضة لما تفوق
المقدم: تمام يافندم مفيش مشكله.. عن إذنكم
قعدت يسريه والكل فى حزن شديد
__عند سعاد ويارا
يارا وهى بتاكل شوكلاته ببرود: شيلتها من طريقي أخيرا
سعاد بشر: ههههه لا ياروحي زينب لسه عايشه..
يارا بعصبيه: نعم؟!! ازاي اومال ليه اللى قولتله يضربها قال انها ماتت؟!
سعاد: مماتتش كنت مكلفه واحد يراقبها وعرفت انها راحت مستشفى ال******* فكلمت ممرض هناك واديته فلوس علشان يخلص عليها
يارا بحقد: تمام كده..
خلص اليوم وعدى 24ساعه على حالة زينب وحاله من الحزن مخيمه على المكان
يسريه بتعب وبصوت مش باين: حبيبي انت كويس؟!
رامي بإبتسامة بسيطه: اه الحمدلله.. ماما زينب لازم تتنقل من هنا