رواية الخدامة والبيه بقلم شيري عصام (جميع الفصول )
رامي بعصبيه وحزن: يا إبن ال****
وبعد حوالى أربع ساعات رجع رامي البيت
رامي بتعب اول ما دخل اوضته: اااه يارب
ورمي نفسه على السرير وغرق فى النوم...
_فى المستشفى
زينب ويسريه قاعدين ساكتين والحزن فى عنيهم
يسريه بحزن: "قد ايه الخزلان بيجي من أقرب الناس لينا"
سميه قعدت والدموع فى عنيها: لا حول ولاقوة الابالله
قعدت زينب ومش بتتكلم
وفجأة دخلت والدة أحمد وحنان..
يسريه بإبتسامة مصطنعه: ازيك ياحبيبتي عامله ايه؟
والدة أحمد حضنتها وقالت: الف سلامه على زينب يا حبيبة قلبي.. ربنا يشفيها ويعافيها
يسريه بإبتسامة ليهم: اتفضلو اتفضلوا
يسريه: اومال أحمد فين يا جماعه.. خرج الصبح ومراجعش
والده أحمد بتوتر: أحمد؟! أحمد مسافر
يسريه بخبث: مسافر فين؟!
حنان اتدخلت وقالت: مش عارفين ياطنط هو قال انه مسافر وملحقناش نسأله فين.!
يسريه بخبث: اممممم تمام ياحبيبتي يرجع بالسلامه يارب
والدة أحمد بحزن جواها: ايه اللى بيحصل ده بس يارب
وبعد حوالى ساعتين..
مريم دخلت ل زينب: السلام عليكم ياجميل؟!
زينب بإبتسامة بسيطه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضلي
يسريه بحب: اتفضلي يا دكتور
قعدت مريم وبدأت تطمن على زينب وتشوف نسبة التحسن..
مريم بقلق: ها شيفاكى زعلانه.. مالك؟!
زينب بدموع: مفيش شوية مشاكل بس
يسريه بحزن: مش راضيه تاكل حاجه يادكتور خالص
مريم: لا يا حبيبي لازم تاكلى.. بصي هتلاقيني بعاملك زي الاطفال بس دى حاجه فيا ومش بعرف اغيرها
زينب بدموع: ربنا يسعدك
مريم إبتسمت وقالت: كُلى يا حبيبي علشان لسه مفيش تحسن فى حالتك وضغطك عالي
يسريه بحذر: شوفتي مش انا قولتلك.. كلامي مش بيتسمع
مريم بضحك: ههههههههههه والله ماما دايما تقول كده
يسريه: نعملكم ايه انتو متعبين مش بتسمعوا الكلام
مريم بضحك وهى قايمه: ههههههههههه ياطنط والله الكل كده
مريم بإبتسامة: تسلمي ياحبيبتي.. يلا عن إذنكم
الكل: اتفضلي
خلص اليوم اللى كان كله حزن وصدم#مه على الكل
وطلع النهار جديد «الصباح ولادة للأمل، ومبعث للتفاؤل ومشرق للعمل، لا تدري به إلّا إذا استيقظت فيه، ولا تحس به إلّا إذا شاهدت بياضه وشممت هواءه، وملأت أجواء روحك بصوت عصافيره ونقاء أساريره وصمت هدوئه.»
الساعه 10 الصبح فى بيت مريم
والدة مريم (مني): بت يامريم أصحى
مريم بنوم: حرام ياماما انا لسه نايمه دلوقتي
والدة مريم: يابت اصحي يابت بصي اللى حصل
مريم بتركيز: نعم.. ها ادينى قعدت
والدة مريم: بيقولك واحده قتلت صاحبتها
مريم بنوم تاني: وانا اعمل ايه يامامااا
والدة مريم: شوف البت..
مريم بضحك: يستى اهو.. قوليلى اعمل ايه؟!
والدة مريم: بصي يابت انتي.. اوعي تأمنى لحد وحتى لو صاحبتك دى روحك كده.. لا يختي اهُم عِشرة سنين اهُم وقتلتها.. يبنتي القيامة هتقوم الق0تل كتر اوى.. مره واحده تقتل جوزها ومره واحد يقتل مراته وبعدين واحده ترمي بنتها من البلكونة وبعدين واحده تقتل صاحبتها.. ياويلنا ربنا يستر من اللى جاي..
مريم بقلق: غريب اوى ازاي الناس تعمل كده فى بعضهم؟! ازاي البشر اللى مخلوقين لعبادة ربنا وتعمير الارض هما اللى بيخربوها وبيقتلوا فى بعض؟! والله يا أمي الواحد بيتعجب
والدة مريم: متأمنيش يا مريم لحد اوعى ياحبيبتي.. وحاولى دايما تكوني واخده حذرك.. الغ،ـدر بيجي من اقرب الناس.. اه اضحكي وامبسطى وافرحي واخرجي وعيشي ولكن خدى حذرك واتوقعي دايما الخيانه من أي حد
مريم بإبتسامة: حاضر ياماما..(وكملت بمشاكسه وقالت): انتى ضيعتي النوم من عيني ناديلى البت اسماء خالينا نفطر
اسماء بضحك: هاهاهاو انا جيت..
مريم: يختي عليكي
(بيت مريم): هى عيله مكونه من أم (مني) والأب (نبيل) والاخت الصغيره (أسماء) والاخ الاوسط (محمد) و(مريم) عيله سعيده بتحب الخير للكل.. والد مريم شغال دكتور كبير وصاحب المستشفى اللى فيها زينب.. ووالدة مريم ربة منزل
أسماء: بتجيبو سيرتي ليه؟!
مريم: يختي اتنيلى يعني هنجيب سيرتك ليه
منى بضحك: يختاااي هتمسكوا فى بعض.. يلا يابت انتى وهى بابا مستنيكم يلا علشان نفطر
اسماء ومريم بضحك: يلا