رواية الخدامة والبيه بقلم شيري عصام (جميع الفصول )
يسريه بإبتسامة: ألووو.. أيوا أنا.. أه.. أنت بتقول إيه.! إيه اللى بتقول ده حصل امتي الكلام دا.! مستشفىإيه؟!(وبدأت نبرة صوتها تتغير وكان واضح عليها الرعب) طيب أنا جايه حالا.!!
زينب بخوف: في إيه ياعمتو مالك!.. ولكن فجأه يسريه قالت وهى بتعيط: رامي عمل حادثة وفي العمليات
جريت يسريه وزينب لاحقتها وركبو العربيه وراحو المستشفى..
فى المستشفى:
_داخلت زينب ومعاها يسريه..
يسريه بإنهيار: فين العمليات منين
حاولت زينب إنها تهديها وراحت تسأل على مكان العمليات..
وبرعب سألت على مكان العمليات وعرفو وأخدت يسريه هانم وطلعو علشان يطمنو على رامي
يسريه كانت خايفه على إبنها اللى مالهاش غيره وقد إيه هى بتحبه..
وكانت زينب خايفه وقلبها بيتنفض وده لأنه إبن عمتها...
يسريه بإنهيار: يارب أستر يارب.. يارب انا ماليش غيره وحاولت انها تكون متماسكه أكتر من كده ولكن معرفتش..
زينب وعنيها ماليانه دموع: ربنا يستر.. يارب خفف عنه يارب ورجعه لوالدته بالسلامه
وبعد ساعتين..
وفجأة خرج الدكتور من العمليات وكان وشه ميبشرش بالخير
يسريه بخوف: ها يادكتور طمنى إبني حالته إيه؟
الدكتور بحزن: الصراحه يافندم الحاله مش مستقره خالص وللأسف هيدخل العنايه المركزه.. ادعوله وان شاء الله خير
يسريه بإنهيار: يارب أستر يارب.. طيب والسواق اللى كان معاه حصله إيه؟
الدكتور: حالته مستقره الى حدًا ما.. عن إذنكم
يسريه: اللهم أجرني فى مصيبتى وأخلفني خيرًا منها يارب
زينب حاست بالخوف أكتر وحاست بشعور غريب وقالتلها: قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ..
يسريه اول ما سمعت الأيه قالت: ونعم بالله وانا واثقه إنه مش هيخذلنى
وفجأة أحمد جه وقال بخوف: في إيه ياطنط ماله رامي انا لما عرفت اللى حصل مكنتش مصدق!
يسريه: الحمدلله يابنى الحمدلله ان شاء الله خير
وقالت زينب: بس حضرتك عرفت منين يا أستاذ أحمد.!
أحمد: فى حد رن عليا وقالى..
طمنتهم زينب إن كل حاجه هتكون بخير إن شاءلله
وبعد مرور 6ساعات وهما قاعدين مستنين حد يطمنهم
وفجأة خرجت الممرضه وهى مرعوبه وبتنادى على الدكتور
الممرضه: دكتووووووور الحق المريض اللى فى العنايه.....
وبعد مرور 6ساعات وهما قاعدين مستنين حد يطمنهم
وفجأة خرجت الممرضه وهى مرعوبه وبتنادى على الدكتور
الممرضه: دكتووووووور الحق المريض اللى فى العنايه..
وساعتها انتفضت يسريه وزينب من مكانهم ووشهم بدأ يظهر عليه الرعب
يسريه بزعر: إبني.. إبنيييي
زينب بحزن وخوف: اهدي ياحبيبتي إهدى بس
دخل الدكتور ومعاه الممرضين ودخلوا العنايه
_داخل العنايه
الدكتور بخوف: جهزولى جهاز انعاش القلب بسرررعه
وبالفعل فى اقل من دقايق بدأو فى انعاش القلب وساعتها رجعت نبضات القلب ولكن مش مستقره
وساعتها عمل الدكتور الإجراءات المطلوبه وركب أجهزة الأكسجين تاني وطلب من الممرضين انهم يراقبو المريض
خرج الدكتور وكان ظاهر على وشه القلق
_وفى ساعتها بدأت الصفاحه فى الكتابة عن" تعرض رامي السيوفي صاحب أكبر شركات التكنولوجيا للإستراد والتصدير فى مصر لحادث خطير ونقلة الى المستشفى ودخوله العنايه المركزه"
اول لما يسريه شافت الدكتور جريت عليه وقالت بخوف:إب...إبني يادكتور حصله إيه؟طمني انا انا مش هقدرأعيش من غيره حصل ايه.!!
الدكتور بأسف: للأسف يافندم المريض نبضات قلبه مش مستقره لأن حصل خلل فى تيارات القلب الصغيره للإنقباض وضخ الدم للشرايين وللأسف القلب توقف لثواني ولكن الحمدلله دلوقتي رجعت ولكن مش مستقره.. أدعوله ربنا يستر..
حاولت زينب تكتم بكائها ولكن مقدرتش ويسريه كتمت شهقاتها وإكتفت بدموعها اللى خارجه من أعماق قلبها ودعت ربنا إنه يشفي إبنها ويشفي كل مريض..
وبعد إنتشار الخبر عرفوا الموظفين إن رامي فى المستشفى وهنا راحو بعض المواظفين علشان يطمنو على حالته
وكانت يسريه مانعه الكلام خالص ومكنتش قادره تتكلم
ولكن حاولت زينب انها تمّشي الأمور عن طريق انها تطمنهم..
بعد 10ساعات من وجودهم فى المستشفى
نزل أحمد وجاب أكل خفيف ل يسريه وزينب من السوير ماركت علشان تاكل
أحمد ل زينب: أنسه زينب لو سمحتِ لازم تاكلو أي حاجة علشان مينفعش كده
زينب: شكرا لحضرتك لازم بس الاول يسريه هانم تاكل
وراحت زينب ل يسريه وقعدت جامبها بهدوء
زينب بدموع: ع.. عمتو لو سمحتي لازم تاكلى أي حاجة