الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصة راعي الغنم كامله

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

 ...ساجهز لك لباسك امي...للغد.. من اين لك هذه النقود يا ابنتي ؟؟؟ لقد قام الرئيس باعطائي سلفة لذلك 
بعد مدة جاوزت الاسبوع...رجعت الى عملها وكلها امل وسعادة...عادت وعادت معها فرحة وفرحة الرئيس...عادت وكلها تساؤلات ليست لها اجابات...هي تخمينات فقط...لكن مهما كانت او تكون فلا يهمها من الامر شيئ...لان همها هو ارجاع او تسديد دينها...كما انه تيسر حالها وحال عائلتها بتلك الاعانة من موظفي الشركة...جعلتها تنسى القليل من همها...جلست على الكرسي الاحمر احمرار وجنتيها...عندئذ وصل الرئيس وبإبتسامة قابلها...حمدا على سلامتك...شكرا سيدي...لاعليك المهم ان احوال الام بخير....نعم هي في احسن حال الان وتدعو لك بالتوفيق...ابلغيها سؤالي...سأفعل سيدي...وهم بالدخول...فنادته...سيدي تفضل قالبك من الحلوى...شكرا لك...انه عرفان لمجهوداتك...لم افعل شيئا انما هو واجب علينا كلنا....لو كنت مكانك كنت لتفعلي اكثر مما فعلته انا...ابتسمت وقالت...وربما لا....وتنهدت...احس بتنهيداتها وقال: مابك ؟؟ اهناك امر لم اعلمه قد اقلقك ؟؟ لا سيدي...وانما هي ذكريات فقط مرت لا اريد تذكرها...فطلب منها الدخول...فدخلت....نزع معطفه وامرها بالجلوس فجلست وجلس...فقال...

فقال: هاه..كلي اذان صاغية....ارجوك سيدي لا اريد ان اقلقك بهمومي فما فعلته لي لم ولن يفعله احدا قبلك ولا بعدك...قلت لك لم اقم الا بالواجب لذا لا تحرجيني وتجعلي الامر وكأنه شفقة...حسنا انت اصريت فلا تلومن الا نفسك...قال: انتظري لحظة فقط...الو...لا اريد اي اتصال او مقابلة...قل لهم انني لست موجود...فتعجبت لامره...كيف له ان يترك زمام الامور من اجل السماع والاستماع لها...فقاطع تفكيرها.....بقوله: انت اهم من اعمال يستطيع اي احد ان يعملها في الشركة...فخسارة المال تسترجع...اما خسارتك...فلا اطيقها مرة ثانية....مرة ثانية ؟؟ كيف له ان يقول هذا الكلام وهو لا يعرفني ؟؟ لماذا كل هذا الاهتمام لي من انسان في مكانته...؟؟هو لغز محير....فقاطعها مرة اخرى....لا تسرحي بتفكيرك...لكل مقام مقال....اكملي قصتك التي لم تبدئيها بعد...فقالت: سيدي...كنت انسانة مدللة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات