قصة راعي الغنم كامله
في طبعي فتغير...ومتكبرة على غيري فأصبحت انقصهم (ن)...ولم اعن احد فلما وقعنا في مشكلة لم اجد او بالاحرى نجد احدا...لان هذا الطبع هو اكتساب لما كنا فيه....قال: ماذا حصل لكم حتى اصبحتم في هذه الحالة ؟؟؟ لا اعلم حقااا ولكن ابي مقامر اتى على كل مانملك...واصبحنا نتسول من اجل قطعة رغيف نأكلها لسد جوعنا....حسنا لماذا لم تبحثي عن عمل من قبل ؟؟؟...لانني لم استطع ان اتقبل فكرة العمل عند اناس كانوا يعملون لدينا...كما قلت لك...كبرياء وتكبر...فانا متخرجة منذ اكثر من خمس سنوات ولم افكر في العمل لان كلش شيئ متوفر انذاك...حسنا هو حقا ماض تعيس...يجعلنا نقبع ونتخبط فيما نحن فيه...لاجل التحفظ على كرامة مسلوبة او طبع فيه خبث....على كل حال...يمكنك الانصراف...لا تيأسي من امور لانك ربما كنت سهما قاتلا لاحدهم اعدت له به الحياة....ذهبت مذهولة من كلام رئيسها...لانه قال كلام لا يقوله الا انسان جعلت منه الهموم يتعلم ويفهم معنى الحياة...كيف لا
وهو قدوة كل من في المؤسسة...وبعد الظهيرة ناداها...دخلت عنده...اجل سيدي...اجلسي...ساعطيك حوصلة لحياتي كي اقطع كل تساؤلاتك...تربيت في عائلة ميسورة الحال....نملك مزرعة كبيرة...كنا ثلاثة اخوة...كان ابي حريص على العفة والاخذ بيد الاخرين...وذات مرة قمت بعمل شنيع وهو انني قمت بضرب احد الرعاة...فما كان من ابي الا ان يضعني في مكانه واصبح الراعي وهو السيد...هذا لانني كنت اتبجج بما يملكه ابي...وقد اعجبتني احداهن...وهي من جعلتني افيق مما كنت فيه بكلمات منها...فما كان مني الا ان اقوم بطلب السماح والتواضع...وتطلب مني الامر المثابرة الى ان رضي عني والدي...قاطعته بسؤال فضولي...من هي تلك الفتاة سيدي ؟؟؟ وماذا قالت لك ؟؟ فقال لها هي كلمات وان كانت قاصية لكنها جعلتني اتفطن لما انا فيه...ربما هي الصدفة...او امر لكي اضع من نفسي...وها انا الان...اصبحت امقت نفسي السابقة...وبقيت ابحث عن تلك الفتاة لانها رحلت هي وعائلتها الا مكان مجهول لم اعلمه.....انت الان عرفتي ما كنت فيه وما انا عليه الان....هذا ماتعلمته من الحياة...ذهبت الى البيت وهي في غاية الاستغراب والفضول...لماذا ارادني ان اسمع قصته....ومن تلك الفتاة يا ترى...عندها رن هاتفها... ﺍﻟﻮ ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ... ﻣﺎﺫﺍ... ﻣﺘي