الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 69 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

_ ربناا يخليك ليا ي يوسف 

= ويخليكي ليا ي قلب يوسف ،  يلا عشان تلحقي امتحانك ي ست البنات 

_ حاضر 

= يلا ي بابا ، وخلي بالك من نفسك 

نزلت بسرعه،  ركبت ف العربيه ال باعتها وال كان سواقها راجل كبير ف العمر ،  نزلت وانا بروح الامتحان ومستعجله عشان اخلص بسرعه وروحله

_______________

وف وسط مانا قاعد ف المكتب عمال بفكر ف ست مريم ومفاجاتها ال المفروض معادها النهارده ،  بدون م اغفل عن تفكيري ف سبب بكاها بعد الحلم ،  بس بحاول اتغاضي عنه ع قد م اقدر ،  وانا أصلا ماشي ف طريق اني اعرف سببه بدون طبعا م اقولها ، 

وانا قاعد لقيت المكتب بيخبط ،  اذنت لل بيخبط يدخل عشان اتفاجيء بمارينا داخله الاوضه ،  بملابس غضيت بصري عنها حبا ف رضا ربنا وحبا ف مريم ال مخلياني اعمي عن اي بنت

دخلت وانا قومت وقفت قصادها عشان افتح الباب ال قفلته

اتكلمت وانا بسألها بهدوء بعد م سندت ع المكتب

_ خير ي انسه ،  ف حاجه ولا ايه؟ 

ردت بجراه بدون ادني خجل وهي بتقرب عليا لحد م وقفت قصادي بالظبط

= يوسف انا بحبك ،  بحبك من اول م جيت الجامعه هنا وشوفتك ،  بحبك ومش شايفه غيرك ،  وعملت كل ال يخليك تحبني ومحبتنيش ،  وعملت ال يخليني انساك ومقدرتش ،  انا بحبك ي يوسف بحبك 

_ اه والمفروض انا اعمل اي بقا مش فاهم؟ 

= نتجوز ،  انا عرفت انه عادي المسلم يتجوز المس@يحيه 

ردت بصدم#مه وانا مش مستوعب جراتها ف الكلام ال وصلت للدرجادي

_ انتي بتقولي اي ي متخلفه انتي 

ردت وهي بتجري عليا تحضني وبتبكي بزيف قبل م استوعب كم الوقاحه ال هي فيها

= انا بحبك يوسف ،  بحبك 

وانا بمد ايدي عشان ابعدها عني بقرف ونفور ،   وانا ببص ع باب المكتب ال مارينا قفلته شويه بدون م اخد

لمحت مريم واقفه بتبصلنا وهي بتبكي بانهيار بدون م تطلع صوت

بالله كده م ينفع ،  مش هتاخد ظلم والله ، 

قبل م ابعد مارينا عني بعنف وقرف لقيت مريم بتقرب علينا وهي مازالت دموعها بتنزل بدون م تبكي ، 

قربت علينا شدت مارينا من شعرهاا وهي بتخرجها برا

اتكلمت بصوت موجوع وهي بتبصلي بوجع اكبر ومازال شعر مارينا ف ايديها

_ ال انتي قربتي عليه ده ملكي ،  حضنه ال اتجرئتي ورميتي نفسك فيه ده مكاني انا ،  بيتي انا ،  حقي عن كل وجع شوفته

شدتها من شعرها زي م هي ف وسط صمت غريب من مارينا ،  بدون م تبكي حتي ،  بدون م تمنعها ولا حتي تحاول 

خرجت من الباب وهي بتبصلي قبل م المح ابتسامه بدأت تظهر منها وهي بتغمزلي بعنيها 

قربت ع مريم وانا بحاول اتغاضي عن فكره اني اجري اقت#ل مارينا دلوقتي

مديت ايدي ليها وانا بحاول اهديها من دموعها ال منشفتش

صرخت ف وشي وهي بتبعد عني 

_ متلمسنيش 

= مريم والله العظيم... 

قاطعتني وهي بترد 

_ مش عايزه أسمع منك اي كلمه ،  خالص 

سابتني وخرجت وانا جريت عشان اجري وراها 

اتكلمت وهي بتشاولي وماازالت دموعها منتهتش 

= لو جيت ورايا اقسم بالله م هتشوف وشي تاني 

_ ي مريم بالله عليكي 

سابتني ومشيت بدون م ترد وهي بتبصلي بانهيار ،  بصه دبحتني ف الثانيه ميه مره ،  كأنه حد مسك خنجر وعمال يغرزه ف قلبي ،  طول عمر وجعها من وجعي ،  وطول عمري عمري م كنت سبب ف وجعها ،  لي يبقي اكبر وجع من نصيبي انا ،  لي وانا معملتش حاجه

ساعه وخرجت وراها وانا مصمم انه انا 

 

مش هسكت لحد م الفجوه تزيد بينا ،  مش هسكت واسيبها لخيالها يصورلها ال هو عايزه ،  مش هسكت واسيبها تبكي لوحدها

حتي لو مني تبكي ف حضني ،  تشتكيلي مني عشان اقدر ادافع عن نفسي ،  انما تسكت كده ،  لا

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 100 صفحات