الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 70 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

جريت ركبت العربيه وانا حقيقي مش عارف ازاي سوقت بالسرعه ال توصلني البيت ف ربع ساعه رغم طول المسافه ال بينا 

طلعت جري بدون حتي م اقفل باب العربيه ورايا  

فتحت باب الشقه وانا بظبط هقولها اي او هتكلم معاها ازاي ،  بس بمجرد م شوفت الشقه كل ده راح ف ثانيه 

فتحت الباب،  لقيت المفروض ف ممر شمع محطوط عشان ينور بعدين لما حد يولعه ، مع كل شمعه ف جنبها ورده محطوطه،  ممر بيوصل لنص الصاله ،  عشان اروح هناك واتفاجيء بكم الورد ال مزين الصاله ،  او ال مزين البيت كله عموما ،  ببص ع الركنه لقيت نفس الكلام   ، مع وجود بلالين بنفسجي نفس اللون ال بتحبه ،  عشان ابص ع الجدار واشوف بورتريه لصور ليا معرفش اخدتهم امتي

بجانب تورته كبيره بداخلها صوره اخدناها يوم م كنا بنتعشي برا ، 

بجانب لوحه ملونه جميله  مكتوب فيها بخط العربي جميل مرسوم بحب

" احبك ي رفيق الروح " 

تلقائيا همست لنفسي وانا بكتشف انه هي دي المفاجاه ال كانت بتقولي عليها ،  وال كانت محضراها النهارده ليا 

_ اه ي مارينا الكلب   ،  قسماا بالعظيم م هرحمك 

حاولت اتناسي شيطاني ال بيحثني اروح اقت#لها فعلا ، وروحت جري ع اوضه مريم عشان اكلمها ،  وانا مصمم انه مفاجاتها مش هتروح هدر ،  ولا هزعلها عشان حد ميسواش 

دورت عليها ف اوضتها بعد م خبطت ودخلت ملقتهاش ،  مش موجوده ف البيت كله ،  ملهاش اي اثر 

وانا نازل جري ع السلم عشان اشوفها لقيت باب شقتها منور ،  جريت ع الباب عشان افتحه لقيته مقفول ،  خبطت وانا بنادي عليها بصوت عالي 

_ مريم ،  افتحي الباب 

ردت عليا ببكا كأنها كانت سانده ضهرها ع الباب وقاعده

= مم.. مش فاتحه

_ مريم حبيبي عشان خاطري   ،  والله م لمستها ي مريم والله 

مردتش فخبطت عليها تاني وانا بنادي بالراحه عشان اطمنها

= طيب تعالي بيتنا واعملي ال انتي عايزاه

_ اا... انا ماليش بيت غير هنا 

= لا ليكي ي مريم ،  بيتي ال هو اصلا بيتك ،  بيتنا ي مريم 

بكت بصوت اعلي وهي مازالت بترد من ورا الباب 

_ لا مش بيتي ،  ال هنا فيه ده هو بيتي 

= انا بحبك والله ي مريم ،  والله العظيم بحبك 

بكت بصوت عالي وانا شهقاتها سكين بتدبح فيا

_ لو بتحبني مكنتش تسيبها تقرب منك 

= طب بس افتحي ونتفاهم عشان خاطري 

صرخت _ قولتلك مش فاتحه 

= طب بس هطمن عليكي ي مريم ،  هطمن عليكي بس والله 

_ امشي ي يوسف ،  امشي انا مش هفتح 

= ي مريم بالله عليكي 

مردتش ،  وحسيت بيها بتقوم من روا الباب ،  شيء ف عقلي طلب مني اكسر الباب وادخلها ،  بس مكنتش مستعد لعواقب ده ،  وبعدين انا مطمن عليها ،  هتلجا لربنا ف اكيد انا مطمن عليها

هتصلي وتقرأ قران وهتبقى بخير ،  ده هيبقى رد فعل مريم وانا متاكد ،  ويمكن ده ال خلاني امشي ادخل الشقه واسيب بابها مفتوح 

خلاني امشي بس مخلانيش استريح ولا اطمن ،  انا عايز ابقى جمبها  ،  بس ربنا جمبها احسن من الكل 

عدي 3 ايام ع الموضوع ده  كان كفيلين انهم ياجلو سفرنا،

3 ايام كان باب شقتي مش بيتقفل ع امل انها تفتح بابها يوم ،  او تفتح حتي باب بلكونتها ،  ال انا تقريبا مبتحركش من جمبه بأمل انها تفكر تفتح 

بس بطمن عليها بطريقه اصبحت خاصه بينا 

كل يوم اخبط ع الباب ف محاوله انها تفتح ،  محاوله كل مره بتفشل ،  بس كانت بتعوضها بأنها ترد خبطتي ع نفس الباب من جوا

69  70  71 

انت في الصفحة 70 من 100 صفحات