الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 73 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

بس ده مشجعهاش انها تطمن بالعكس ،  مع كل شخص جديد بيقرب عليها كان تلقائيا بتقرب عليا اكتر وتشد ع ايدي اكتر ،  

لدرجه اني اخدتها ف حضني عشان تهدي وتطمن ،  وعشان وحشني حضنها   ،  كأنه نفسي ال بقالي 4 ايام متنفستوش 

سلمت ع بنات عمها ال قربوا مننا   ،  لحد م قرب مننا شخص اول م شافته نفسها علي وحسيت بيها تقلت جوا حضني ،  ببص عليها لقيتها اغمي عليها

شيلتها عشان اطلعها فوق وانا بطلب منهم يعرفوني اوضتنا عشان اطلعها

اتكلم عمها بلهفه غير مصطنعه وهو بيشاور

_ طلعها ي ولدي واحنا هنادي ع الدكتور 

= لا لا مش محتاجه دكتور ولا حاجه،  عرفني بس الاوضه 

اتكلم عمها منصور وهو بيشاور لحد من ولاده عشان يجيب دكتور

_ عشان نطمنوا ي ولدي ،  كده أحسن 

= حضرتك ممكن بس تعرفني الاوضه فين ،  ومفيش دكاتره تيجي ،  هي كويسة 

_ هو الموضوع حصلها جبل سابج يعني 

هو ده وقت اسئله بالله يعني ،  طب عرفوني فين الاوضه ونتناقش ف الحوار ده بعدين 

رديت وانا بحاول اهدي ومتعصبش من قلقي عليها 

= أيوه  ، ممكن اعرف فين الاوضه بقا

_ اهي ي ولدي ،  طلعه ي محمد ي ولدي 

شيلتها وطلعنا الاوضه بعد م ابن عمها دلني عليها   ،  وداني ليها وانا دخلت بيها وهو مشي بعد م فتحلي الباب

دخلت وقفلت الباب برجلي وانا بنيمها ع السرير وبرفع عن وشها النقاب ،  معرفش فضلت اتامل ف ملامحها ال وحشتني اد اي ،  بس اعتقد انه كان وقت كبير ،  لدرجه انه يخليها تفوق بدون اي محاوله مني لده

فتحت عينيها وهي بتبربش بعنيها بسرعه ف محاوله انها تعتاد ع نور الاوضه

حاولت تتعدل ف معرفتش،  مديت ايدي ليها عشان اساعدها ،  فضلت باصه لايدي شويه لحد م حطت ايديها بتقبل منها اني اساعدها

قعدتها فسندت راسها وهي بتتكلم ببطء وتعب 

_ هو اي ال حصل؟ 

= المفروض انا ال اسالك اي ال حصل ،  احنا واقفين عادي لقيتك وقعتي مني ،  فجبتك ع هنا بس 

_ تمام ،  بعد اذنك عشان اصلي 

= طب استني هنصلي سوا 

سكتت شويه وبعدين اتنهدت بصوت عالي وهي بتهز راسها ببطء كموافقه ع كلامي

دخلت اتوضت ف الحمام ال موجود ف نفس الاوضه ، بجانب اوضه صغيره فيها ركنه وتلفزيون

اتوضت وقمنا صلينا ،  كان واحشني جدا انها تصلي ورايا ،  واحشني احساس اني امامها ف الصلاه ،  واحشني إحساس اني اسبح ع ايديها كالعاده

وبالرغم المشاكل ال بينا ، وبرغم زعلها مني وزعلي منهاا عشان عدم صراحتها معاياا،  الا اني مقدرتش امنع نفسي من اني امسك ايديها اسبح عليهم

خلصنا صلاه وتسبيح ولقيت الباب بيخبط ،  قامت جابت النقاب لبسته وانا قومت اشوف مين بعد م لقيتها خلصت 

فتحت الباب لقيت بنتين من سن مريم واقفين وهما مبتسمين ،  غضيت بصري عنهم وانا بشوفهم عايزين اي 

واحده منهم اتكلمت وهي بتضحك 

_ انا ايمان ودي ونورا ،  احنا ولاد عم مريم 

= ايوه اتفضلوا 

_ احنا كنا عايزين مريم ،  وكمان بابا بينادي عشان العشا 

= مريم جوا ،  لحظه بس اناديها 

سبتهم واقفين ودخلت لمريم ال مازالت لابسه النقاب وعماله تفرك ف ايديها بخوف وتوتر 

_ بنات عمك برا 

= وو.. وعايزين اي؟ 

_ معرفش بس أكيد عايزين يتعرفوا عليكي 

= لا لا ،  بص قولهم اني نايمه 

_ بس انا قولتلهم انك صاحيه ،  هما مش هيعملوا حاجه ع فكره ،  انا هطلع اناديهم ع م تخلعي نقابك

72  73  74 

انت في الصفحة 73 من 100 صفحات