السبت 30 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 82 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

ردت بصدم#مه وهي بتبكي اكتر

_ يوسف انا عارفه اني غلطت بس والله...

قاطعتها = مش عايز اسمع اي مبررات منك ،  اقولك ،  انا سايبلك الاوضه وغاير ف داهيه

سكتت وهي تقريبا بتستوعب ان احنا دلوقتي وصلنا لحيطه سد ،  قبل م اخرج من الاوضه فعلا لقيتها بتنادي عليا وهي مازالت بتبكي

_ يوسف

وقفت مكاني بدون م ارد وانا بتنهد بصوت عالي ،  وقفت قدامي وهي بتمد ايديها ليا بالتيشرت البسه قبل م اخرج وانا نصي العلوي عريان

شديته من ايدها بعنف بدون م ابصلها وبدون م اقف دقيقه ،  لبسته ف الطريق ونزلت

نلزت اتوضيت تحت وصليت القيام برضه تحت وبعدين خرجت برا

قعدت ف الجنينه ال تحت وانا بتنهد بعنف ،  مش متخيل لو مكنتش موجود وشوفته وهو بيتحرك وراها كان اي ال هيحصل ،  مش متخيل غبائها ال يخليها تنزل لوحدها ف وقت زي ده اصلا

غمصت عيني ف محاوله اني انام او حتي اهدي تفكيري ،  وقبل م عيني تروح ف النوم فعلا حسيت بحاجه سقعه بتتمد لمكان الوجع من تحت التيشرت

فتحت عيني بسرعه وانا بمسك الايد دي لقيتها مريم ، ال ماسكه التيشرت بايد وماسكه التلج بايد التانيه وهي بتتعامل براحه عشان مصحاش،  وال اتفزعت اول م شافتني صاحي ،  كأنها كانت مفكراني نايم

قبل م اتكلم وازعق لقيتها هي بتتكلم وهي بتبكي وبتبصلي برجاء

_ والله مش هعمل حاجه ،  هحط بس التلج عشان الوجع يهدي ،  بالله عليك ي يوسف ،  والله مش مستحمله فكره انك تتوجع

خلصت كلامها وبكت بصوت أعلي

اتنهدت بصوت عالي وانا بسيب ايديها بدون م اتكلم  ،  سندت راسي ع الكرسي تاني وانا بغمض عيني بدون م اوجه ليها اي كلام ،  وبدون م اسمع اي حاجه الا صوت بكاها ،  ال بيغرز سكاكين ف قلبي بس للأسف مش قادر اعملها حاجه ،

شويه وروحت ف النوم بدون م احس ،

معرفش نمت امتي  ولا نمت اد اي ،  بس صحيت ع الوجع ال زاد لدرجه متحملتهاش ،  وع صوت اذان الفجر

وانا بتعدل عشان اقوم لقيت حاجه بتمنعني غير الوجع ،  ببص لقيت مريم نايمه ع بطني وكيس التلج واقع من ايديها ،  كان نفسي اشيل النقاب واتملي من ملامحها ،  ملامحها ال وحشتني اوي ،  بس مقدرتش عشان احنا مش لوحدنا ،  وكمان مش ضامن ممكن حد يجي او لا

اتكلمت بجمود حاولت اخفي بيه شوقي ليها وانا بصحيها

_ مريم ،  مريم قومي

اتملمت بهدوء بعدين صحت بلهفه بعد م سمعت صوتي وهي بتبصلي بخوف

= يوسف انت كويس ،  ف حاجه بتوجعك

اتكلمت ببرود وانا بحاول اتلاشي النظر ليها

_ انا كويس ،  اي ال نيمك هنا

اتكلمت بخوف خشيه من اني ازعقلها عشان نومها هنا

= انا خوفت تتوجع وتبقي لوحدك ،  فقولت اقعد جمبك ونمت بدون م احس

_ متتكررش تاني ،  ولو سمحتي قومي عشان اتوضي

ردت بصوت فيه بوادر البكا وهي بتقوم من قدامي

= اساعدك

_ شكرًا

قومت لوحدي وانا بقوم أنيت بصوت عالي نتيجه الوجع الغير محتمل ال حسيته ف صدري ،  قعدت تاني وانا بحاول اسيطر ع الوجع ده بس مش عارف ازاي

قعدت قصادي وهي بتمسد ع صدري بهدوء ومازالت بتبكي بصوت عالي كل م اتنفض من الوجع ،  قومت تاني عشان اتوضي واالحق اصلي قبل م احس بيها وهي بتمد ايديها عشان تسندي ،  قبل م اعترض اتكلمت تاني وهي بتبكي وبتبصلي برجاء وعنيها مليانه دموع

_ بالله عليك ي يوسف سبني اساعدك ،  انا من يوم م عرفتك وانت بتساعدني ،  باالله عليك

سكت ،  مش عشان محتاج مساعدتها فعلا انما عشان صوتها وال مقدرتش اخيب الرجاء ال فيه ،  اتنهدت بصوت عالي وانا بسند عليها ،  دخلنا ف حمام ف الدور الارضي بحكم اني مش هقدر اطلع السلالم ،  وضتني براحه وهي بتتنفض كل م اتالم او تحس انه فيا وجع ،  دموعها لسه منشفتش ،  شايفها من تحت النقاب،  حاسس بيها ف صوتها لما تحاول تهديني او تواسيني لما اتوجع ،  حاسس بيها ف نفضه جسمها ال ساندني ،  ف رعشه ايديها ال بتساعدني اني اتوضي

مقدرتش اطلع المسجد ولا اتحرك تاني ،  صليت ف البيت ع كرسي عشان م افوتش الفجر ويروح عليا

يدوب خلصت صلاه وهي خلصت صلاه هي كمان ،  مع اني اشك انها كانت مركزه ف الصلاه اصلا ،  خلصت والوجع حرفيًا بقا غير محتمل ،  اول م شافتني بكت وهي بتطلع تنادي حد من اعمامها عشان يجيلي

شويه وحسيت باعمامها وولادهم قدامي ،

اتكلم محمد ابن عمها وال نشات بيننا صداقه من ساعه م جيت ، او بين ولاد عمها كلهم تقريبًا

81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 100 صفحات