السبت 30 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 83 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

_ قوم ي يوسف عشان نوديك المستشفي ،  كده مش هينفع

اتكلمت باتعراض وانا بحاول الغي الفكره

= لا لا مش راي...

قاطعني واحد من ولاد اعمامها وهو بيهم عشان يسندني هو وكمان اتنين

_ انت لسه هتعترض ،  هو حد خد رايك اصلا يعم انت ،  يلا ي شباب ،

وجه كلامه لواحد كمان من ولاد عمه ،  اطلع ي هادي هات العربيه ع م نخرج عشان ميوقفش

= حاضر ،  ثواني

_ ي حسن والله م هي مستاهله

= لا اله الا الله ،  يعم احنا شايفنها مستاهله ،  اسكت بقا

سكتت فعلا وقبل م نخرج مريم جت جري عليا وهي بتوقف قدامي

اتكلمت ومازال االبكا مسيطر ع صوتها

_ انا هاجي معاك ،  عشان خاطري

رد عليها حسن وهو بيهم عشان نتحرك بعد م كانت وقفتني

= مش لازم ي مريم ،  خليكي ان...

قاطعته وانا برد عليها بدون م ابصلها

_ تعالي

حلفتني بخاطرها وانا معنديش اغلي منه ،  حتي لو كنت زعلان منها لكن مستحيل اردها

محمد وحسن ركبوا ف عربيه قدام ، وانا ركبت ورا وهي جمبي سنداني ،  وباقي ولاد عمها ركبوا ف عربيه تانيه واتحركوا ورانا ،  مشيوا بسرعه رهيبه ،  عشان اكتشف انه بقا عندي اصحاب تانيه يسندوني غير احمد لو كان مش موجود

وصلنا المستشفي وهما جابوا ترولي ودخلوني عليه ،  ومريم ماسكه ف ايدي ، بدون م اسحب ايدي منها بينت اني مضايق عشان ماسكه ايدي ،  بس للحق ،  انا كنت اكتر من سعيد بتمسكها بيا ده

دخلنا اوضه الكشف بعد م زعقوا ف ال موجودين وانا مستمتع بكل ده بابتسامه مش عارف امسحها ، 

رفضوا يدخلوا كل الموجودين ومريم رفضت تسيبني،  بس اصريت انها تفضل بعد م دموعها اتجددت تاني بشكل اكبر ،  ف الدكتور اضطر يسيبها غصب عنه

اتكلم الدكتور بعد م خلص كشف ف وسط قلق مريم بضغطها ع ايدي وف وسط وجمودي

_ انت كان عندك نزيف داخلي

قبل م يكمل كلامه لقيت مريم بتبكي بصوت عالي حاولت تسيطر عليه وهي بتكتم بوقها بايديها بعد م بصتلها بغضب

_ اهدي ي مدام ،  احنا الحمدلله سيطرنا عليه ،  بس ياريت متتحركش كتير خلال اليومين ال جايين

= تمام ي دكتور ،  ياريت بعد اذنك تنادي حد من الشباب ال برا

_ تمام الف سلامه

خرج والشباب دخلوا بعده بسرعه ،  سألوا ع ال حصل وطمنتهم انه تمام ،  سندوني زي م دخلت وروحنا ،  فضوا اوضه ف الدور ال تحت عشان مش هقدر اطلع فوق

عدي ع نفس المنوال يومين ،  الشباب عندي طول اليوم تقريبًا ومنكرش انه ده شيء مريحني شويه عشان باعدني عن مريم فتره ،  مريم ال كانت بتستغل اي دقيقه ف غيابهم عشان تدخل تقعد معايا ،  بالرغم من اني ولا مره اديتها وش ،  ومش معني كده اني بعاملها وحش ،  خلينا نقول اني مش بتعامل معاها اصلا ،  وده شيء مريحني شويه وتاعبني شويات ،  وحشتني

بس خلينا متفقين انها محتاجه تتعاقب عشان ال هي عملته ،  وانا وهي مع بعض للاخر

وانا قاعد ع السرير لوحدي،  الشباب ف الشغل ومريم المفروض بتعمل الأكل عشان الدوا ،  لوحدها بحكم انها مش بتكلم حد من ساعة ال حصل

طلعت الفون وانا برن ع أحمد ،  لحد م سمعت صوته ع الناحيه التانيه

_ سلام عليكم ،  اخيراا افتكرت يال مش بتسأل

= وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،  معلش ي ابو حميد غصب عني والله

_ ماشي يعم مش هتكلم ،  انت عامل اي انت ومراتك

= احنا الحمدلله ،  بقولك ي احمد ،  كنت عايزك ف خدمه

_ عنيا ي صاحبي

= تسلم ي أحمد،  اسمعني بقا وركز معاياا جامد

_ معاك ي باشا ،  اؤمر

اتكلمت معاه وقولتله ع ال هيعمله وقفلت ،  عشان مريم تدخل بالاكل ويحصل زي ال بيحصل كل يوم ،  تاكلني وتديني العلاج وتقوم تخرج الاكل وبعدين تيجي تقعد معايا ، تتكلم شويه وتسكت لما متلاقيش رد مني ،  وبمناسبه الأكل ،  انا بقدر اكل لوحدي عادي جدا

فضلنا ع نفس الحال لحد م عدي اسبوع ،  وبحكم انه طبعًا حصلي ال حصل ف الفرح اتأجل لشويه كمان

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 100 صفحات