رواية رفيق دربي بقلم عبير حسان
*ماكدبش عليكم من بعد ما مشيه مبطلتش أفكر فيه..سرقني حتى من نفسي وكمان اسمه "علي" الله، لا أنا سميت عيالنا خلاص، دخلت بحثت علي موضوع " منع السلام وغض البصر" بصراحة أنا عارفة حاجات في ديني بس مش كفاية اللى تخليني أعرف كل حاجة وأحكامها بحس دائما إنه محتاجة حد يمسك إيدي ويمشيني على الطريق الصح..
بصيت للفون بصدمة من اللى قرأته....أنا أكيد كان عند فكره إنه مكروه أو محرم مش إنه حرام بوضوح الشمس يعني الموضوع مفهوش أي نقاش ده جنة أو نار
كان مكتوب بالنص كده $$قال الإمام النووي -الشافعي- في "المجموع":
"وقد قال أصحابُنا: كلُّ من حَرُم النَّظرُ إليه حَرُم مَسُّه، بل المسُّ أشدُّ؛ فإنه يَحِلُّ النَّظر إلى الأجنبية إذا أراد أن يَتَزوَّجها، وفي حال البيع والشراء والأخذ والعطاء ونحو ذلك، ولا يجوز مسُّها في شيء من ذلك". وقال أيضًا في شرحه على "مسلم": "فيه أن بَيْعَة النِّساء بالكلام، وفيه أنَّ كلام الأجنبيَّة يُباح سماعُه عند الحاجة، وأنَّ صوتَها ليس بعورةٍ، وأن لا يَلمَس بَشَرة الأجنبيَّة من غير ضرورة؛ كتَطبيبٍ وفَصْد".
$مذهب الحنابلة: قال شيخ الإسلام ابنُ تيمية في "مجموع الفتاوى": "ويَحرُم النَّظر بشهوة إلى النساء والمُردان، ومن استحلَّه كَفَر إجماعًا، ويَحرُم النَّظر مع وجود ثَوَران الشَّهوة وهو مَنصوصُ الإمام أحمد والشافعي... وكل قسم متى كان معه شهوةٌ كان حرامًا بلا ريب، سواء كانت شهوةً تُمتِّع النَّظر أو كانت شهوةَ الوَطء، واللَّمسُ كالنَّظر وأَولى".
ومن هذه النُّقول يَتبيَّن أن انتشار مُصافَحَة النساء الأجنبيَّات من المُنكَرات التي تَفشَّت بين الناس، وأصبح المُنكِر لها يُنظَر إليه على أنه سَيِّئ النِّيَّة، أو أنه مُتشدِّد في الدِّين. وقد وَرَد الوَعيد الشَّديدُ على فاعل ذلك؛ فعن مَعقِل بن يَسارٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لأن يُطْعَن أحدُكم بِمخيَط مِن حَديدٍ خيرٌ له مِن أن يَمَسَّ امرأةً لا تَحِلُّ له» (أخرجه الطبراني ورجاله ثِقات، وكذا رواه البيهقي). وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "والله ما أخذ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم النِّساء قطُّ إلَّا بما أمره الله تعالى، وما مَسَّت كَفُّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كَفُّ امرأةٍ قطُّ".
والله أعلم
**في علماء ليهم آراء تانيه بس خلينا منقوحش في الغلط بقلب جامد، فيها إيه لو عشنا صح وكل واحد ليه حدود اللي ربنا حطهاله أصلا من رأي كفاطمة مفيش أي داعي إننا نقف تحت شمس يوم القيامة عشان ذنب إحنا قدرين نبطله..
من وقتها وأنا إيدي مبقتش تتمد لأي رجل غير محارمي واتعلمت من "علي" إنه أحط إيدي على قلبي كتحية واحترام للاقدامي..