رواية رفيق دربي بقلم عبير حسان
بعد شهر
كان خالي عندنا وعرفت منه إن "علي" عاوز يتقدملي ويجي رؤية شرعية فوفقت أنا وماما
رن عليه احنا وقعدين
خالي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..تقدر تيجي في أي وقت يا بني
خالي هو بيبصلنا: إيه جاي في طريق، يابني اصبر مالك كده
_
خالي ضحك بصوته كله أنا وماما مستغربين ونهى معاه المكالمة
أنا وماما في نفس الصوت: كان بيقلك إيه اوع تقول إنه جاي بجد دلوقتي
سامح: قالي هو بيلبس في شارع وجاي جري
ضحكنا وفضلت الإبتسامة على شفايفي لحد ما قعدت قدامه وأنا مكسوفة
_السلام عليكم ورحمة الله
=وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قاعد ٣ دقايق وبعد كده بدأ يتكلم: احم...أعرفك عن نفسي أنا علي حامد متخرج من كلية تجارة والحمدلله بكرم ربنا بقيت المدير التنفيذي في شركة الأستاذ سامح..
والدتي والدي ربنا يرحمهم ويجعل مئواهم الجنة، ومعايا أخت ربيتها من صغرها ويمكن كرم ربنا جالي عشانها والحمدلله قدرت ازوجها للشخص الي يصونها..عايش لوحدى في شقة هنا يعتبر دي حياتي كلها والحمدلله ملتزم بالصلاة وماشي على خطوات ديني
فاطمة: ربنا يرحمهم...يعني أنت بتعافر من صغرك عشان كده خالو بيقول عليك إنك شخص طموح وجميل جدا
*حطيت إيدي على بقء وشي قلب أحمر وبعاتب نفسي "إزاى قولت كده لا كمان غزل صريح يا فاطمة صريح "
لقيته ابتسم: احكيلي علي نفسك
حسيت إنه بيساعدني عشان مفضلش محرجة: أنا فاطمة محمود لسه متخرجة من كلية زراعة بابا متوفي من وأنا في سن المراهقة وخالي هو ولي أمري وأقرب صديق ليا والحمدلله بصلي وبحاول القي الشخص المناسب اللي يقدر يمشيني معه على خطوات ديني
علي بابتسامة: إن شاء الله مش هسيب إيدك أبدا وهبقي رفيق دربك اللي ملازمك وصاينك
*فرحت طب والله فرحت حاولت اتحكم في فرحتي شوية عشان متفضحش أكتر من كده
وسألت سؤال بتلقائية:....
وسألت سؤال بتلقائية: مش غريبة إنك لسه تعرفني قريب واتقدمتلي
ابتسم: من أول ما عيني اترفعت عليكِ وأنا متأكد إنك هتبقي حلالي
فاطمة: طيب ما أنت عينك ممكن تترفع على أي حد؟
علي ابتسم: أنتِ أول وحده عيني تترفع عليها...إن شاء الله هيبقي في نصيب واقولك السبب التاني بعد كتب الكتاب..
ابتسمت بخجل: أنت جاي وكلك ثقة ما شاء الله
علي: أنا واثق في ربنا، وواثق إنه هيستجيب دعواتي
ابتسمت: إن شاء الله، ردي هيوصلك مع خالي.
*فضلت تلات أيام أصلي استخارة وكل مرة ببقى مرتاحة أكتر من اللي قبلها فوافقت وخالو سامح كلم علي واتفق معه وعلي طلب كتب كتاب على طول في الحقيقة كنت متوترة بس خالي طمني بجملته " اضمنهولك برقبتي يا فاطمة، إن ده الشخص اللي يستحقك وهيصونك ويشيلك جوه عنيه" فوافقت إنه كتب الكتاب يبقي آخر الأسبوع والنهارده اليوم الموعود