رواية سارقة القلوب كاملة حتي الفصل الاخير بقلم سوليية نصار
مش هنفذ اللي في دماغي...أنا هتجوز شهد...مقدرش اكمل مع أيمان مقدرش اتحمل المسؤولية دي مقدرش....
بصلي ابويا بتعب وقال:
-هتندم والله هتندم....
......
في البيت....
كانت ايمان بتمسك عقارب الساعة في ساعتها عشان تشوف الوقت....الوقت عدا نص الليل وعماد مجاش وهي بدأت تخاف...لان من حوالي خمس دقايق سمعت صوت عند الباب واترعبت...قلبها وقف لما حست بنفس الصوت بس المرة دي الباب اتفتح...ده أكيد عماد هي ليه خايفة...طلعت برة اوضتها وقالت؛
-عماد انت جيت...
بس محدش رد عليها...استغربت بس اللي متعرفهوش كان قدامها اتنين لابسين اسود وجايين يسر*قوا...
واحد منهم قالها بصوت واطي ايمان سمعته وفعلا استوعبت ولسه هتص*رخ واحد منها زقها لحد ما وقعت علي سن الترابيزة الحديد وبدأ الد*م ينف*جر من وشها...
-قت*لتها يخربيتك...يالا نه*رب!!!!
-ايمان...
صرخت بخوف لما دخلت البيت ولقيت الباب مفتوح...حسيت ان فيه حاجة غلط وفعلا لقيت ايمان واقعة علي الأرض والد*م حواليها...جريت عليها وشيلتها بسرعة وانا بصرخ بخوف...جريت بيها علي المستشفي من غير أي انتظار...كان قلبي بيدق جامد وحسيت بتأنيب الضمير اني سيبتها لوحدها....سيبتها وانا عارف وضعها...بعد ما اتخانقت مع ابويا مكنتش عايز ارجع البيت اختارت اني افضل برا البيت عشان اهدي شوية...لكن مكنتش اعرف اني استهتاري هيتسبب انها تتأ*ذي...
وصلت بعربيتي بسرعة المستشفي وشيلتها ودخلت بيها المستشفي.. كنت قاعد برا اوضة الطوارئ...جوا كانت ايمان الدكاترة بتغيطلها الج*رح...كنت بلوم نفسي علي استهتا*ري...ببص لقيت ابوها بيقرب مني...كنت متوتر منه...أنا اللي اتصلت بيه...شوفت من حقه يعرف ان بنته في المستشفي...أول ما قرب مني ولسه هتكلم ضر*بني بالقلم وقال بغضب: