الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سارقة القلوب كاملة حتي الفصل الاخير بقلم سوليية نصار

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


بس يا بابا
اتدخلت شهد...ابوها وقفها وقال:
-شهد متتدخليش لو سمحتي أنا عارف أنا بعمل ايه...من حقي اضمن حق بنتي...ولا ايه يا عماد 
-اكيد يا عمي...
قولتها بهدوء وكنت جوايا..بفكر في المصيبة دي يا ربي أنا هعمل ايه....
.....
روحنا البيت ودخلت ايمان اوضتها بس أنا كنت متضايق اوووي بحاول الاقي حل...أنا كنت مصر اتمم الجوازة دي...مادام ايمان بتتعامل معايا كده يبقي تستاهل اني أعمل فيها كده...بس خلاص عرفت هعمل ايه....

ابتسمت وخرجت من البيت....

في اوضة ايمان كانت قاعدة وهي مستغربة من نفسها....ده حبيبها وجوزها اللي هيخطب بس رغم كده مش حاسة بقه*رة كبيرة...أه فيه حزن بس مفيش القه*رة اللي مفروض تحسها الست....الانسان لما يمر بمشاكل كتيرة بمعني اصح لما يواجه الم*وت بيحس كل حاجة تافه...وهي واجهت الم*وت لوحدها...مكنش حد معاها الا اهلها...حتي عماد مكانش معاها يمكن عشان كده بقت مشاعرها باردة...اللي اكتشفته انه لما سابها في المستشفي ومدعمهاش زعلت منه وحست بمكانته عندها بتقل شوية بشوية في الحقيقة مشاعرها ليه بدأت تم*وت في اللحظة دي...يمكن عشان كده منها*رتش

 اووي رغم كل اللي بيعمله فيها !!! بالعكس لسه صامدة وواخدة قرار انها تكمل الجوازة دي للنهاية عشان خاطر اهلها بس...لكن هي مش هتغفر اللي عمله ابدا...مش هتسامح...جواها حاجة بتقول انه هيندم وجدا كمان ورغم انها بتؤمن ان لكل انسان فرصة تانية لكن عماد للأسف لا لانها بدأت تخاف منه وفقدت الامان معاه...

.........
-ايه انت اتجننت يا عماد عايز تخطب ؟!!ده انت مكملتش اسبوعين متجوز.؟!!
قالها ابويا بصد@مة...بصتله وقولت بجدية:
-اه يا بابا عايز اخطب...ده حقي انا اصلا مكنتش عايز اتمم جوازي بإيمان وانت عارف...بس عملت كده عشان خاطر اهلها...
قام ابويا بعصبية وقال:
-نعم مش دي ايمان اللي كنت بتحبها وبت*مoت فيها ؟! ايه اللي اتغير؟!!

-ظروفها اتغيرت 
قولتها بهدوء...
قعد بابا وقال؛
-ايه اللي اتغير...عشان بقت عامية يعني؟!!بجد انت بتفكر بالشكل ده...نسيت مين السبب...
قومت وصرخت بقه*ر:
-كفاية بقا اللي حصل كان حاد*ثة انا مليش ذنب انت وايمان دايما بتحطوا اللوم عليا...فاكرين كدة

10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات