رواية سجينة آدم
بصلي ـ ادم ممكن نبقي صحاب؟
ابتسم ـ مش هتعملي فيه مقالب تاني
ــ هترجع توصلني؟
صحيت من النوم لقيته نايم جنبي، مش اول مره يكون قريب مني كدا
فكره الكام يوم اللي تعبت فيهم بسبب تغير الجو والمطره، رفض ان حد يهتم بيه، انا مسؤاليته هو وبس ادم مش بيحب يشيل مسؤاليته لحد، هو فعلا راجل قد المسؤاليه، ودا من اهم صفات الزوج “تحمل المسؤاليه”
كان قاعد جنبي لليل نهار بيأكلني وبيديني الدواء وبيعملي كمادات، سلمي قالتلي انو لما كان بيوافق انها تقعد جنبي ويروح ينام كان يصحي كل ساعتين يطمن عليه وبعد ماخفيت شويه ونزل شغله بقي كل معاد دواء يتصل يفكرني ويطمن عليه،
قمة الحنيه والرحمه لما الراجل يسيب شغله ويراعيكي وقت تعبك وانك مسؤاله منه ويشيلك زي مابتشليه في عز تعبه من غير مايشتكي او يدايق “ودا اللي يتقال عليه حب بجد”
فتح عينيه بحب، سحبت ايدي اللي كانت علي خده بسرعه، ابتسم ” صباح الخير” .
اتوترت ـ صباح النور
ـ عمله اي دلوقت؟
ـ انا بخير طول مانت جنبي
ـ وانا جنبك ومش هسيبك
ـ بجد يادم! مش هتسبني؟
ـ طول مانتي محتجالي، انا عمري ماهتخلي عنك
سكتنا وسبنا العيون اللي تتكلم، بيقولو ان العيون بتعبر اكتر عن اللي جوانا ومش قادرين نبوح بيه
صوت الفون خلانا نفوق من شرودنا، بص علي الفون واتنفض من علي السرير ” ينهار ابيض اتاخرت علي الشغل، قومي بسرعه البسي عشان اوصلك ”
لبست فستان ابيض وطرحه لافندر وهيلز بنفس الون ونزلت
كان واقف مع فارس مستنيني عند العربيه
ـ ازيك يافارس
ـ الحمدلله ياحوري انتي اخبارك ايه، واي الحلوه دا؟
بصيت علي ادم اللي الشراره كانت بتخرج من عنيه
ــ ادم انا جاهزه نمشي عشان منتاخرش اكتر من كدا
ـ هو انت هتقولي اكلم مين ومكلمش مين؟
ـ مش فاهمه يأدم، وقولتلك قبل كدا دور سي السيد دا مينفعش معايا، وبعدين فارس دا ابن عمتي يعني زي اخويا
ــ زي اخوكي، مش اخوكي! يعني مش محرم عشان تقعدي قدامه بلبس دا وشعرك باين ونازله ضحك وهزار ولا عامله اعتبار ان جوزك قاعد ياهانم
ـ ادم لا تكون صدقت انك جوزي بجد