الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية سجينة آدم

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ـ انتي اللي مش عايزه تصدقي انك واحده مجوزه، ولو حتي لو جواز علي ورق، فقدام ربنا والناس انتي مراتي، فياريت تحترمي دا كويس

كنت فاكره انو شخص متملك ومحدش يقرب من حاجه تخصه وانو بيتحكم فحيات اللي حوليه بطريقه تخنق، كان بيعلق علي لبسي وشكلي وكلامي

ادم شخص غيور جدا، في حد يغير من اخوه!

كنت بشوفه انسان مريض وغير طبيعي وان خطبته كان معها حق لما سبته، لحد مادوقت طعم الغيره وسعتها بس حسيت بأدم، الانسان مش بيحس بغيره غير لما ينحط ف نفس الموقف ونفس الظروف

كان بيتعمد يهزر مع سها بنت خالته قدامي، وكنت بسمعه بيكلمها فون وياخده ويدخل جوه، كنت بحس برغبه بقت@لهم الاتنين، في نار ولعه جوايا

عرفت

” ان الغيره حب والحب الاعظم انك تحترم دا”

بدأت اعرف اي اللي بيضايق ادم وبيخليه يغير واتجنبه،
كان لازم احترم غير@ته، ومسبش النار تولع جوانا احنا الاتنين

نزلت من العربيه ودخلت الجامعه سمعت اللي بينادي عليه، هو صوته”


ـ عامله اي ياحور؟
ـ خالد.. انا الحمدلله، وانت
ـ انا مش كويس من غيرك، حولت انساكي معرفتش، مكنتش اعرف اني بحبك اوي كدا، انا اسف ياحور لاني سبتك توجهي كل دا لوحدك، بس اوعدك اني مش هسيبك، واول ماهتطلقي هنجوز علطول
ـ ادم

اديني فرصه تانيه وصدقيني مش هسيبك تاني ابدا، حور انتي لسه بتحبيني مش كدا؟
ـ خالد انا فعلا كنت بحبك بس…… ادم!!
ـ انا اسف لو جيت ف وقت مش مناسب بس انتي نسيتي دا ف العربيه” كان بيكلم بهدواء علي عكس النار اللي جواه، اخدت منه الورق وانا متوتره،معقول سمعنا،
سبني ومشي، كان خالد لسه هيكلم، سبته وجريت ورا..
ـ ادم لو سمحت استني، وقفت قدامه عشان يقف، نفسه كان عالي، عينيه كانت بطلع شراره وجواها مليون سؤال
“ممكن تسمعني” تجهلني ومشي بخطوات سريعه، ركب العربيه وقفل الباب بقوه، لفيت بسرعه وركبت جنبه، اول مره اشوفه بيسوق بالسرعه دا!
ـ اديني فرصه يادم وانا هفهمك..
بعصبيه مكتومه ـ اللي سمعته كافي اوي اني افهم كل حاجه “ضحك بسخريه” علي العموم مفضلش غير كام يوم وتقدري ترجعيله

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات