رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف
ملاك: بابا مش هيأذينى هيزعل شويه وخلاص
سيف: ربنا يستر، ومنه صاحبتك دى هناك فى البلد
ملاك: لأ منه قالت مش هتعرف تيجى
سيف: يعنى هي هنا
ملاك: أيوة
سيف: طيب ما تتصلى عليها تيجى
ملاك فضلت تبص ل سيف شويه
سيف بارتباك: مالك أنا بقول عشان تكون معاكى
ملاك: هصدقك وطلعت الموبايل كلمت منه
منه: أهلًا بالعروسه
ملاك: عامله ايه؟
منه: الحمدلله ها ابوكى عمل اللى هو عايزة. هتيجى امتى ؟
ملاك: م أنا فى القاهره دلوقتي
منه: ازاى ده
ملاك: اصل انا هربت
منه بدهشه: بتتكلمى جد
ملاك: اه والله تعالى عشان عايزاكى
منه: تمام، بس بكره عشان الوقت اتأخر
ملاك: تمام وقفلت
بعد شويه
موبايل ملاك رن
ملاك: أيوة يا مها
مها بصوت منخفض: انتى فين يا ملاك
ملاك: حد جنبك
مها: يعنى بعيد شويه
ملاك: أنا عندكم في البيت
مها: بتعملى ايه، الدنيا مقلوبه عندى هنا عليكى
ملاك: طيب قوليلهم انك كلمتينى وانا قولتلك أنا جايه
مها: وانتى فعلًا هترجعى
ملاك: أيوة
مها: ماشى سلام
قاسم من وراها: ها يا مها موبايلها اتفتح
مها: أيوة وكلمتها قالتلى أنا شويه وجايه
سامح: هي فين
مها: مش عارفه هي كل اللى قالته أنا جايه
عند فهد
آدم: حصل ايه ؟
فهد: هربت وانا اتجوزتها وخلاص
مالك: عايز تفهمنا إن فهد الصياد عمل كده عشان يساعد بس
فهد: هيكون ايه غير كده
آدم: فهد انت بتحبها
فهد: آه يا آدم خلاص مرتاحين كده
مالك: وبعدين، هي فاهمه انك هتطلقها
فهد: سيبها زى ما تيجي تيجي