رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف
الباب خبط
سيف: فهد، يلا عشان تروح مع ملاك
فهد: فين ؟
سيف: هنروح معاها لأهلها، خالك قالب الدنيا عليها يلا
فهد: تمام
آدم ومالك مشيوا وسيف وفهد وملاك اتجهوا لبيت ملاك
عند مالك وصل بيته
سعاد ( ام مالك. ): خير يا مالك فهد كان عايزك ليه؟
مالك: كنت بشهد على عقد جوازه
سعاد بصدم#مه: هو. فهد اتجوز
مالك: ايوة بنت خاله
سعاد: صحيح أنا معرفش حاجه عن عيله والدته
مالك: إسمها ملاك، ومالك قال لوالدته الحكايه كلها
سعاد: ربنا يسعده، بس فرحانه أنه اخيرا اتجوز عقبال سيف وعقبالك انت كمان
مالك: ربنا يخليكي يا ست الكل
سعاد: إسمها ايه عروسته
مالك: إسمها ملاك
سعاد شردت شويه وبعدين قالت
سعاد: ملاك ايه ؟
مالك: ملاك السيوفى
سعاد بصدم#مه: بنتى، واغمى عليها
عند قاسم فى بيت السيوفى
الكل قاعد منتظر رجوع ملاك وفجأة تدخل عليهم وأمينه راحت وقفت قدامها ورفعت ايدها عشان تضربها فهد مسكها
فهد بعصبيه وغضب: ايدك متترفعش على مرات فهد الصياد
قاسم: ____________
قاسم: مراتك يعنى ايه ؟
ملاك: يعنى مراته يا بابا، أنا وفهد اتجوزنا
سامح: يعنى ايه يا عمى انتوا بتلعبوا بيا ولا عاوزين تصغرونى
أمينه: تطلقها حالا يا فهد وإلا
فهد: وإلا ايه
قاسم: اطلعوا بره وانتى يا ملاك من دلوقتى ولا بنتى ولا عايز اعرفك والبيت ده ملكيش دخول فيه لحد ما اموت
اميره: استهدى بالله بس يا قاسم وخلينا نتكلم
قاسم: خلاص يا أميره مش عايز كلام تانى
فهد: امشى يا ملاك يلا
ملاك: امشى فين انت مجنون
فهد: تعالى بس وشدها وخرجوا ركبوا العربيه ومشيوا
عند مالك
مالك بفزع: ماما فوقى
الباب اتفتح ودخلت سلمى ( اخت مالك )
سلمى بخوف: ماما مالها يا مالك
مالك: مش عارف اتصرفى مش انتى فى طب
سلمى: أهدى بس، هات البرفان بتاعى من جوه
بعد فترة سعاد فاقت
سلمى: ماما انتى كويسه ؟
سعاد ببكاء: بنتى، بنتى يا مالك
مالك: أهدى بس وفهمينى فى ايه
سعاد: اسمع...
عند فهد فى العربيه
ملاك: أنا عايزة افهم فى ايه، وانت واقف هنا ليه
فهد: استنى بس شويه