زوجه زوجي
كانت المستشفى ممتلئه بصراخ سهيله... فمنذ أن علمت بالحادث وهي تصرخ
خرج الطبيب واخبرهم أن الحاله حرجة جدًا وأن سعيد فاق
لكن احمد ما زال في غرفة العمليات
طلب سعيد أن يري أخته أسماء.. وسمح لها الطبيب بخمس دقائق فقط
دخلت اسماء وهي تبكي بكاء مرير
نظر لها سعيد وهو يتكلم كلام متقطع بسبب شدة الألم وقال
سامحيني يا أسماء يشهد ربنا إني كنت خايف عليكي وعايز مصلحتك
اسماء....متتكلمش يا حبيبي الكلام غلط عليك
سعيد.... سامحيني يا أسماء قبل ما أموت
اسماء.... بعد الشر عليك...مسمحاك..مسمحاك دنيا وآخره
سعيد.....الحمد لله.... أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدًا رسول الله.... أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدًا رسول الله
وبدأ الجهاز يصفر ويعلن توقف القلب
صرخت أسماء وخرجت بسرعه تنادي الطبيب
اتي الطبيب مسرعًا ومعه الممرضات وبعد الكشف عليه خرج عليهم ليقول بأسف
البقاء لله الحاله إللي جوه توفت
ظلت سهيله تصرخ بجنون إلي أن وقعت في الأرض مغشي عليها
بدأ مسعد في إجراءات خروج سعيد من المشفي وإجراءات الدفن
وظلت أسماء بجانب سهيله تنتظر أن تفيق وهي تبكي بمرارة
فهي تفقد كل من تحب ولكنها تعلم أنه ابتلاء من الله فظلت تردد... إنا لله وانا اليه راجعون
.................... .............. .........
عند جنات
كانت جالسه تبكي مع صديقتها لكنها ما إن علمت بالحادث حتي ذهبت مسرعه إلي المشفي وتركت أبنائها مع صديقتها
كانت تقف في المشفى تبكي على زوجها وعشرة عمرها
وتتذكر كل الذكريات الجميلة بينهم....وحاولت أن تنسي أمر زواجه حاليا....حتي تطمئن عليه
فتحت غرفة العمليات وخرج منها أحمد علي السرير
وتكاد ملامحه لا تري...والشاش ملفوف علي رأسه وقدمه مكسوره
ما إن رأته والدته صرخت بشدة على حال ابنها
وحاولت أن تدخل ورائه ولكن منعها الطبيب وجلست هي وجنات يبكو أمام غرفة العناية
................ ................ ..............
أنتهي مسعد من كل الإجراءات واخذو سعيد حتي يتم دفن الججث0ة
وفاقت سهيله وأخذتها أسماء إلي المنزل
سهيله.بوجع شديد وصراخ.....آه آه يا قلبي...ليه يا سعيد ليه تسيبني هانت عليك سهيله
دا إنت حب عمري يا سعيد.....دا إنت حب الطفوله..وحب الشباب...وحبيب العشره
هعيش إزاي من غيرك يا سعيد
متسبنيش يا سعيد
هتسيب عيالك لمين يا سعيد.... طيب هتسبني أنا لمين
مش أنا حب عمرك.....هتسيب حب عمرك لمين يا سعيد
واكملت بصراخ.....