زوجه زوجي
.......................... .........................
في منزل أسماء
مسعد....... اسماء احمد جه بره سعيد جايب المأذون.و جاي في الطريق
إنتي لسه ملبستيش
اسماء..... أنا قولتلك إني مش موافقه وأنا خارجه للي قاعد بره ده اقوله إني مش موافقه
خرجت اسماء لأحمد بإنفعال وقالت
أنا مش موافقه عليك قوم خد أهلك واطلع بره
وقف أهل أحمد بزهول وقام مسعد بضرب أسماء على وجهها وادخلها داخل غرفتها
والدة أحمد.....هو في إيه يا احمد
احمد..... أنا مش فاهم حاجه.لما يخرج مسعد واسأله
خرج مسعد لهم وهو محرج وقال..... أنا آسف يا جماعه على إللي حصل ممكن كلمه يا أحمد
خرج احمد مع مسعد وقال...هو في إيه يا مسعد مش إنت قولتلي إنها موافقه
مسعد..... بعد ما كلمنا المأذون وكل حاجه خافت من الجواز
احمد......والعمل دلوقتي
مسعد...... إحنا هنكتب الكتاب دلوقتي... وإنت حاول تعودها عليك بعد كده... علشان الخوف إللي عندها ده
احمد..... خلاص ماشي
حضر سعيد ومعه المأذون وبدأو في إجراءات كتب الكتاب
وكانت أسماء بالداخل تبكي على حالها وحولها أهلها يحاولون تهدأتها
انتهي المأذون من كتب الكتاب وبقي فقط امضة أسماء أخذ سعيد الدفتر ودخل لها وقال
والله دموعك دي علي عيني.. أنا عايز مصلحتك ونفسي تتجوزي وتفرحي زي كل البنات
اسماء..... أنا مش عايزه اتجوز
سعيد.. علشان خاطري يا أسماء أمضى هتصغري أخواتك الرجاله قدام....
اسماء... مش همضي يا سعيد
سعيد بحزن..... يرضيك اخوكي يبان عيل قدام الناس
أمضي ونتفاهم بعدين علشان خاطري يا أسما
أمسكت أسماء القلم ومضت وهي تبكي بحرقه
واتي لها بالختم وبصت...وتم كتب الكتاب
وانطلقت الزغاريد معبره عن فرحتهم
نزل احمد بعائلته ومعهم سعيد ومسعد
ركب عائلة احمد وعادو إلي منزلهم وقال سعيد لأحمد أنه يريد أن يتحدث معه
احمد....ماشي بس تعالي نروح أي كافيه علشان أنا مش عايز أطلع فوق تاني
سعيد....هجيب العربيه واجيلك
اتي سعيد بالسيارة وركب معه أحمد
وظل سعيد طول الطريق حزين لأنه أجبر أخته على الزواج
وأثناء انهماكه في التفكير....صرخ احمد....حاسب حااااااسب
وانقلبت بهم السياره أثناء محاولة سعيد أن يتفادى السياره القادمه عليه
يتبع.......
بقلمي زينب مجدي فهمي
الفصل الخامس من هنا