رواية فارسي (كامله جميع الفصول) بقلم اسراء إبراهيم
قالها فارس بقلق عليها وهو بيمسك ايديها وبيشوفها خلاص اهدي مفيش حاجة وريني ايدك وبص علي ايدها لقاها ملتهبة قالها وهو بيقومها تعالي معايا قامت معاه وخدها الصالة وقعدها عالكرسي وراح جاب مرهم وجه بسرعة وقعد جمبها وكان قريب منها اوي وهو بيحطلها مرهم علي ايدها وهيا بقت تبصله وهو بيحطلها المرهم ومستغربة طريقته وخوفه عليها ومعاملته ليها بالرقة دي وحست ان قلبها بيدق واول مرة قلبها يدق وكانت سامعة صوت دقات قلبها وهو لامس ايديها دي اول مرة يبقي قريب منها اووي كدة واتأكدت ان شعورها ناحيته حب ايوة هيا حبت فارس واتعلقت بيه وفارس لاحظ انها بتبصله رفع عينه وجت في عنيها وابتسم ابتسامة خطفت قلب هَنا وخلاها اتوترت وشدت ايدها منه وقامت بسرعة وهيا بتقؤله متشكرة اووي يا فارس انا هروح اعمل اكل غيره بسرعة ولسة هتمشي قاطعها فارس وهو بيقؤلها هَنا متعمليش اكل عشان ايدك انا هطلب دليفري وهيا بصتله بامتنان وقالتله بجد متشكرة علي كل اللي بتعمله معايا يا فارس انا وابني وانا عارفة اننا حمل عليك بجد بعتذر منك
فارس قام وقف قدامها وقالها بنبرة حزن وعتاب انتي شايفة اني بعمل كدة من باب الواجب او اني مجبر علي كدة يا هَنا؟
وبص في عينها اووي وكمل كلامه وقالها انا مش هنكر اني لما اتجوزتك كان عشان بس ابن اخويا ميترباش بعيد عننا ويفضل هنا بس بعد ما شوفتك وعرفت قد ايه انتي نقية وطيبة وانك زي ما انتي جميلة من برة جميلة برضه من جواكي لقيت نفسي اتشددتلك وحسيت اني نفسي اقرب منك اكتر واعرفك اكتر و.. هَنا اتوترت من كلامه اللي خلي قلبها يدق جامد وقاطعته فارس اانا لازم وقبل ما تكمل كلامها كان صحي زين وقام بلهفة وهو بتنطط اول ما شاف فارس وقال بابا فااارس هيييه انت جيت امتي فارس راح وشاله وحضنه وقاله زينو عامل ايه يا بطل وكل ده نوم انا مستنيك تصحي من بدري
زعل وكشر زين وقاله طيب مش صحتني ليه لو كنت قولتلي قوم يا زين كنت قومت علطول
هَنا كانت بتابعهم بابتسامه واتنهدت بارتياح وحمدت ربنا ان زين انقذها من الموقف لانها مكنتش عارفة تتصرف وتقؤل ايه لفارس وفي نفس الوقت كانت فرحانة بكلامه اووي وللحظة اتمنت انه يكون بيحبها بس نفضت الفكرة من دماغها وقالت في عقلها ده متجوز يا هَنا وبيحب مراته ايه عايزة تبقي خطافة رجالة وجايز شعورك ناحيته ده مش حب جايز اعجاب بس احتياج للامان اللي اتحرمتي منه هو بس عاجبك خوفه عليكي اهتمامه بيكي بس مش حب مينفعش يا هَنا مينفعش فوووقي قبل ما يحصل حاجة تفوقك غصب عنك وانتبهت علي صوت فارس وهو بيكلم في الفون وبيطلبلهم اكل وقامت ودخلت اوضتها بهدوء
.....................
اهلا يا رورو نورتي بيتك يا قمر قالها عصام لرباب اول ما دخلت من باب الشقة اللي بيتقابلو فيها
رباب بصتله يقر*ف ووقفت قدامه وقالتله انا مجتش خوف منك علي فكرة انا جيت اصفي حسابي معاك
ضحك معتز بصوته كله وقالها تصدقي خوفتيني ومرة واحدة قام وقرب منها وهو بيبتسم وفاجئة مسك شعرها جامد وقالها بصي يا بت انتي انا مبحبش الرغي الكتير انتي تعملي اللي اقؤلك عليه والا هتلاقي صورك عند اخوكي وامك وابقي وريني بقي هتعملي ايه
اتو*جعت رباب من شده لشعرها وقالتله بقوة مصطنعة وهي بتشد شعرها انت عبي*ط مفكر اني هخاف من البوقين دول والله لو عملت كدة هقؤلهم ده جوزي واوريهم الورقة اللي انت ماضي عليها بايدك وساعتها انت اللي هتضر يا عصام لانك هتتفضح وعارف هعمل ايه كمان هروح لمراتك واعرفها انك ق*ذر وانك اتجوزت عليها وساعتها انت اللي هتقع في شر اعمالك
ضحك عصام وسابها وقعد عالكرسي وحط. رجله علي رجل وقالها هو انا مقولتلكيش مش انا مش متجوز اصلا وطبعا معنديش عيال وابتسم بسخرية وقالها والمفاجئة بقي يا قطة ان مفيش عقد جواز اصلا انا اخدته يوميها من شنطتك وبدلتها بورقة فاضية ابقي افتحيها وانتي تعرفي
اتصدمت رباب وقعدت عالارض بصد@مة من كلامه وعنيها دمعت ورجعت بصتله وقالتله بحزن انت عملت فيا ليه كدة اشمعني انا؟
قام عصام من مكانه وقرب منها ونزل لمستواها وقالها بهدوء مخيف عشان انتي واحدة غبية مفكرة ان الراجل اللي يطلب من ست انه يتجوزها في السر يبقي بيحبها فعلا بس الحقيقة مش كدة الحقيقة ان الراجل لما بيحب واحدة بجد وعايزها مراته وعلي زمته بيخش من الباب وبتبقي مراته في العلن وقدام الدنيا كلها وشاور عليها وكمل كلامه وقال لكن اللي من نوعيتك يا رباب بتبقي صيدة سهلة للي زي اللي عايزين يبقو في الدِرا زي الحرامية كدة وبيبقو شايفين اللي من نوعيتك كدة وبيقبلو الجواز في السر رخاص اووي
رباب كانت بتسمع كل كلمة منه وحاسة انها سكـ@،ـينة بتغر*ز في قلبها استحقرت نفسها اووي انها جريت عليه وسلمته نفسها وكانت مقتنعة ان ده جواز فعلا لكن الحقيقة اللي اكتشفتها غير كدة انها طلعت بالنسباله سهلة ور*خيصة دموعها نزلت بحرقة وقالتله وهيا بتمسك ايده وبتترجاه انا خلاص فهمت انت تقصد ايه انا مش عايزة حاجة منك غير انك تبعد عني وانا مش هقؤل لحد عن علاقتنا ببعض
قام عصام وشد ايده منها واداها ضهره وهو بيقؤلها لا ده مش بمزاجك يا حلوة ده لما انا اقرر ودلوقتي بقي قومي غوري من وشي امشي ولما ابقي احتاجك هكلمك تيجي وكمل بنبرة تحذير وقالها وابقي فكري متجيش يا رباب ساعتها متلوميش الا نفسك
قامت رباب وهيا بتمسح دموعها بضهر ايديها بعن*ف وبصتله بقر*ف وسابته ومشيت وهيا مستحقرة نفسها وحاسة ان علاقتها بعصام كانت زي القلم اللي نزل علي وشها فوقها وعرفها حقيقة نفسها واول ما خرجت من العمارة اتصدمت اول ما لقت لقت چني في وشها
كان فارس داخل شقته ونادي علي سيلا ملقهاش استغرب ودور في الشقة وملقاهاش ولسة خارج من القوضة لقاها بتفتح باب الشقة وداخلة بصلها بغضب وقالها انتي كنتي فين يا سيلا؟
سيلا بصتله ببرود وحطت شنطتها عالترابيزة وقعدت وردت عليه اخيرا وقالتله كنت بعمل شوبنج يا فارس في حاجة
فارس اتعصب وقالها وانتي ازاي تخرجي من غير ما تقؤليلي ايه مليش لازمة انا ولا مش *راجل
نفخت سيلا وقامت بغضب وقالتله وحضرتك فاضيلي انت مشغول بالسنيورة مراتك التانية وابنها ومقضيها فسح وخروجات ياما في المستشفي وبترجعلي بليل عالنوم مش كدة يا فارس
فارس قرب منها وقالها اولا حتي ده ميديكيش الحق انك تخرجي من غير اذني يا هانم ثانيا اللي بتتكلمي عليه ده ابن اخويا وملوش حد وانا بدال ابوه وبدل ما تقربي منه ونحاول كلنا نحسسه انه مش وحيد ومعاه لا قاعدة بتقؤلي كلام ملوش لازمة
ضحكت سيلا بسخرية وقالتله لا ما حضرتك قايم بالواجب وزيادة مع الولد وامه بصراحة
فارس حذرها وقالها وهو بيشاور بصباعه سيلاااا الزمي حدودك انا فهمتك الوضع من الاول يعني مضحكتش عليكي ثم تعالي هنا وانتي اصلا من امتي كان فارق معاكي ده انا حتي يوم كتب كتابي حضرتك كنتي عادي قاعدة بتضحكي وتهزي مع صحباتك دلوقتي بقيت انا مهم بالنسبالك
سيلا بصتله بتوتر وحاولت تغير الموضوع وتكسبه في صفها وقالتله ماهو انا ليا حق اغير عليك يا فارس وانا شايفاك طول الوقت معاها ومهتم بيها وانا لا وكمان يعني خفت تتعلق بيها وتيجي تقؤلي مش هطلقها وصحابي واللي اعرفهم هناك يعرفو انك متجوز وتبقي كارثة
فارس بصلها بسخرية وقالها ااااه كدة فهت حضرتك بقي مش موضوع انك غيرانة عليا اني مهتم بيها انتي خايفة الناس وصحابك هناك يعرفو اني اتجوزت وتتشهر زيك مش كدة عموما انا هريحك واقؤلك يا سيلا انا مش راجع تاني لندن وناوي استقر هنا وحتي لو انا مش مشهور هنا في بلدي يكفيني اني عايش وسط اهلي وقعد قدامها عالكرسي وكمل كلامه وقالها عندك استعداد تبدأي معايا من الصفر هنا يا سيلا ولا لا
سيلا بصتله بتوتر ومن جواها كانت في قمة غضبها ومردتش عليه وسابته ودخلت وهو غمض عينه بقلة حيلة وحط وشه بين ايديه وعنده احساس ان سيلا بس كانت معاه واتجوزته عشان كان دكتور ومشهور هناك وليه اسمه نفخ بضيق واتمني احساسه يكون غلط.......... يتبع
بشكركم علي تفاعلكم القمر ❤
ورأيكم في البارت يهمني جدا
تفاعل جامد بقي عشان البارت التاسع ينزل بليل
#فارسي
#بقلمي_اسراء_ابراهيم
الفصل التاسع من هنا
رواية فارسي الفصل التاسع بقلم اسراء إبراهيم
البارت التاسع
اتصدمت رباب ووقفت مكانها اول ما شافت چني قدامها وبصتلها بحزن وهيا منهارة من العياط وحست ان ربنا بعتها ليها نجدة عشان تلحقها وچني بصتلها باستغراب لما شافتها نازلة من العمارة وبصت لصحبتها اللي كانت معاها وقالتلها ريهام ممكن تمشي انتي وانا هحصلك واول ما صحبتها مشيت قربت من رباب وابتسمت بسخرية وقالتلها مش معقؤل دايما مكتوبلي انا اللي اقفشك يا رباب بس سكتت اول ما شافتها بتعيط وضيقت عنيها وقالتلها يا تري دموعك دي لعبة جديدة ولا بتحاولي تنقذي نفسك من الموقف اللي انتي فيه دلوقتي
رباب مسحت دموعها وقربت منها وقالتلها چني انا محتجالك الحقيني ارجوكي
چني استغربت وقالتلها في ايه مالك يا بت بتعيطي ليه
رباب بصت حواليها يتوتر ورجعت بصت لچني وقالتلها مش هنا تعالي نروح مكان نتكلم فيه
چني حست بالصدق وان دي مش لعبة منها وانها فعلا واقعة في مشكلة فهزت راسها وقالتلها تمام يلا بينا ومشيو سوا
...................
فارس قاعد قدام مامته وهيا واقفة قدامه وبتزعق وبتكلمه بصوت عالي وبتقؤله لا منا لازم افهم يعني ايه مراتك مش هتنزل تعملي حاجة
فارس بص لامه بقلة حيلة واتكلم يعني يا امي انا بعتلك واحدة عشان تنضفلك البيت وانا هديها مرتب وانتي رفضتي والست كلمتني وقالتلي انك مشتيها ممكن اعرف ليه وايه السبب
بصتله امه بتحدي وقالتله بصوت عالي كدة يا فارس عشان انا عندي مرات ابني ازاي بقي اجيب حد غريب يخدمني
فارس وقف وقالها يعني ايه يا امي الكلام ده انا مراتي مش خدامة دي بنت ناس عيب لما تقؤلي كدة انا مكنتش اعرف انك بتعامليها كدة كنت مفكر انها زي رباب عندك
قاطعته امه بحدة وقالتله ايوة ليك حق تدافع عنها ماهي غيرتك وخليتك تقسي علي امك وحتي مبقتش تنزلي زي الاول خلاص يا فارس خليها تنفعك واشبع بيها مش بعتني عشانها خليك بقي جمبها وقعدت عالكنبة وعملت نفسها بتعيط
نفخ فارس بضيق وراح قعد جمبها وباس راسها وقالها يا امي انا متغيرتش ولا حاجة زي ما بتقؤلي انا بس بعامل مراتي بما يرضي الله ونفسي انتي كمان تعامليها كويس وقام وقعد قدامها وحاول يستعطفها وقالها نفسي يا امي تديها فرصة حاولي تحبيها وصدقيني هَنا مش زي ما انتي فاكرة خالص بالعكس كويسة جدا
لوت امه وشها وقالتله اه ما ده كهن الستات اللي جابت بيه رجلك وخليتك زي الخاتم في صباعها
وقف فارس بغضب من كلام امه وبصلها بضيق وهز راسه يمين وشمال وقالها مفيش فايدة وخد بعضه وفتح باب الشقة وخرج وهبده وراه
وامه فضلت تخبط بايدها علي رجليها وتقؤل بغيظ غيرته بنت عفاف كلت عقل الواد الله يرحمك يا معتز كنت بتربيها ومعرفها قيمتها