رواية فارسي (كامله جميع الفصول) بقلم اسراء إبراهيم
كانت قاعدة رباب جمب چني عالكورنيش وچني بتقؤلها وهيا مصدومة يا نهارك اسود بقي تتجوزي عرفي يخربيتك اتهبلتي خلاص يا رباب وصلت بيكي انك تتجوزي عرفي
عيطت رباب تاني وقالتلها بندم باين في صوتها والله ندمانة يا چني ومكنتش اعرف انه ح*يوان وبيستغلني كنت فاكراه بيحبني
چني قالتلها لما افتكرته، هو ده الراجل اللي شفتك معاه في الكافيه صح؟
هزت رباب راسها بتأكيد ومسحت دموعها بالمنديل وقالتلها ايوة هو عصام اتعرفت عليه في تنجيد واحدة صحبتي وفضل يلف عليا ويفهمني انه معجب بيا وانه عارف اني مطلقة وعايز يتجوزني وبعد ما علقني بيه وخلاني احبه قالي انه متجوز ومخلف واننا نخلي جوازنا عرفي لفترة وبعدين هيعلن جوازنا وياريتني ما وافقت وعيطت بشحتفة لدرجة انها صعبت علي چني وطبطبت عليها وقالتلها خلاص يا رباب اللي حصل حصل المهم كملي ايه اللي حصل بعد كدة
رباب كملت كلامها بحزن وقالتلها لحد من كام يوم كنت بكلمه وبقؤله انك هددتيني واني مش هينفع اقابله لقيته اتغير مرة واحدة وقالي لو مروحتلوش هيفض*حني ويبعت صوري لاخويا فارس ولما روحتله قالي كلام صعب اووي يا چني قالي اني رخ*يصة عشان وافقت اتجوزه عرفي وان اللي زي رخاص اووي وتوقيعهم سهل عشان وافقت بسرعة علي جوازنا العرفي انا استحقرت نفسي اوووي وفضلت تعيط بحرقة
چني عيونها دمعت علي شكل رباب كدة وقالتلها خلاص بالله عليكي اهدي خلينا نعرف هنعمل ايه في المصيبة دي
ردت رباب بانهيار وقالتلها مش عارفة يا چني انا خايفة اووي امي لو عرفت هتروح فيها وفارس ممكن يق*تلني
چني لوت وشها وقالتلها بتريقة لا متخفيش امك دي قوية مفيش حاجة بتأثر فيها المهم بس دلوقتي لازم تهدي كدة عشان نعرف نفكر في حل بعيد عن اننا نعرف حد حاجة
هزت رباب راسها ومسكت ايد چني وقالتلها انا مش عارفة اقؤلك ايه بس انتي اخر واحدة كنت اتخيل انها تساعدني وتقف جمبي بس صدقيني يا چني انا من بعد ما سمعت كلام عصام حسيت انه عقاب ربنا ليا علي معاملتي لاختك هَنا وليكي انا اسفة ياريت تسامحيني
طبطبت چني علي ايديها وقالتلها بابتسامة مش مهم اللي فات يا رباب المهم اللي جاي واتمني ان اللي حصل ده يكون درس ليكي ويفوقك من اللي كنتي فيه
ابتسمت رباب وهزت راسها بالموافقة علي كلام چني
......................
كانت هَنا قاعدة في اوضتها وخايفة جدا لانها سمعت صوت خناقة حماتها مع فارس وده لانها ساكنة في الدور التاني وحماتها في الاول وصوت خناقهم كان عالي قووي وعلي قد ما هيا كانت سعيدة من رد فارس وكلامه عنها علي قد ما هيا مرعوبة ليحصل زي ما كان بيحصل مع معتز ويتأثر بكلام امه ويطلع يضر*بها وقطع تفكيرها صوت فارس وهو بيهبد باب الشقة وبينده عليها بصوت عالي اتنفضت من مكانها وقامت برعب واتاكدت من اللي كانت بتفكر فيه
كان فارس واقف مستنيها تخرج وهَنا خرجت ووقفت قدامه ودموعها بتهدد انها تنزل بصت لفارس وقالتله نعم يا فارس وتوقعت انه هيزعقلها ويضر*بها بس اتصدمت لما لقيته بيقرب منها وابتسامته اللي حبيتها وبتوترها في نفس الوقت علي وشه وبيقؤلها وحشتيني
هَنا قلبها دق وعقلها بيقؤلها لا ثانية واحدة هو قال ايه؟
فارس بص لشكلها وضحك وقالها انتي مالك مصدومة ليه كدة
هَنا بصت في عينه وقالتله بخجل وهيا لسة مصدومة فارس هو انت قولت ايه ؟
فارس قالها امم تيجي نخرج؟ انا وانتي وزين
هَنا اتأكدت انها سمعت صح واستغربت ازاي هو كدة معقؤلة بعد اللي حصل ده كله وبيعاملها كدة وابتسمت ولقت نفسها بتقؤله موافقة
ابتسم فارس وقالها بخبث عشر دقايق لو مجهزتوش همشي
هَنا سقفت بايدها بسعادة وقالتله ايه لا عشر دقايق كتير خمسة بس وسابته ودخلت اوضتها تلبس وتلبس زين
وفارس بص علي مكانها وابتسم وهو عنده شعور حلو اوي ناحيتها بيكبر يوم عن يوم
....................
دخلت رباب البيت ولقت امها قاعدة ومكشرة وباين عليها الغضب قالت في سرها ربنا يستر وقربت منها وقالتلها ازيك يا ماما
بصتلها امها بغيظ وقالتلها اهلا بالشملولة كنتي فين ياختي لحد دلوقتي مش قولتي هشتري طقم عجبني ودلوقتي راجعالي ايد ورا وايد قدام ليه ما تنطقي
اتوترت رباب وقربت من امها وحاولت تبان طبيعية وقالتلها ماهو ياماما بعد ما قيسته معجبنيش ومجبتوش حتي وانا مروحة قابلت چني اخت هَنا مرات فارس
اول ما امها سمعت اسم هَنا قامت بغضب وقالتلها متجبليش سيرة البت دي انا مش طايقاها اصلا
بلعت رباب ريقها بخوف وحاولت تهدي امها فقربت منها وقالتلها وهيا بتطبط. عليها مالك بس يا ست الكل متعصبة ليه كدة انهاردة وبعدين هَنا عملتلك ايه ماهي فوق اهي ومبتنزلش اصلا
حكيتلها امها علي كل اللي حصل مع فارس وفي الاخر قالتلها وبدل ما يطلع يديها العلقة التمام لا قصد يغيظني ويقهرني وسمعتهم وهما نازلين وشوفتهم من البلكونة خارجين سوا وركبت جمبه العربية وبيضحكو ولا اكن في حاجة اااخ ياني هطق وهتجلط من اخوكي
اتنهدت رباب ومردتش علي كلام امها عشان عارفة انها لو دافعت عن هنا امها هتستلمها هيا وهتنكد عليها فحاولت تغير الموضوع وقالتلها طيب انا جعانة يا ماما دلوقتي تعالي ناكل الاول وبعدين نكمل كلامنا وسابتها ودخلت المطبخ قبل ما هيا ترد عليها
...........................
خرجت ميرا من كليتها وكانت لسة هتركب عربيتها قاطعها احمد اللي وقف قدامها وقالها
انسة ميرا انا اسف اني جيتلك هنا بس انا كان لازم اسألك علي ندي انا بقالي كتير بكلمها موبايلها مقفول من ساعت اخر مرة كنا فيها سوا انا بس عايز اطمن عليها يعني هيا كويسة
بصتله ميرا يغضب وقالتله بعصبية انت كمان ليك عين تيجي لحد هنا بعد اللي عملته
احمد استغرب وقالها انا عملت ايه ممكن تفهميني
ندي بصتله بسخرية وقالتله والله عامل فيها البرئ حضرتك لو سمحت امشي من هنا حالا والا هطلبلك الامن
احمد كان مضايق بس لازم يعرف في ايه وايه اللي حصل يخليها تقؤله الكلام ده فقالها برجاء لو سمحتي لو فعلا ندي غالية عندك فهميني في ايه وعملة ايه اللي بتقولي عليها لاني بجد معرفش بتتكلمي عن ايه
ميرا استغربت وحست انه صادق وكشرت وقالتله يعني انت مش بتكدب وبتشتغلني
احمد اتنهدت بضيق وقالها والله ما بمثل انا بجد معرفش قصدك ايه
ميرا بصتله بحزن وقالتله بابا ندي قالها انه كان بيختبرك وعرض عليك فلوس عشان تبعد عن ندي وانت وافقت واخدت منه مليون جنيه واتفقت معاه انك تسيبها ومن ساعت ما ندي عرفت وهيا منهارة وتعبانة جدا وصدمتها فيك مأثرة عليها وحتي الكلية مش بتحضرها وقافلة علي نفسها ومبتكلمش حد
احمد اتصدم من كلام ميرا ومن الصد@مة منطقش فضل ساكت شوية وبعدين بصلها وقالها عايز اشوفها يا ميرا باي طريقة
ميرا قفلت باب العربية وقالتله انا هساعدك عشان حاسة انك صادق وفعلا بتحب ندي
احمد هز راسه وقالها متشكر اووي يا ميرا
..................
كانو قاعدين في مطعم وهَنا قاعدة قدام فارس وجمبها زين وهيا كانت بتبص حواليها باندهاش وبتتفرج عالناس وقطع تفكيرها فارس لما قالها
ايه عجبك المطعم يا هَنا
هَنا بصتله بسعادة باينة في عنيها وردت عليه
ايوة يا فارس انا مش بس عجبني المطعم انا الخروج اصلا وحشني انا بقالي كتير اوووي مبخرجش ولو كنت بخرج كنت بت وقطعت كلامها وبصت الناحية التانية بحزن
فارس قرب منها وقالها هَنا ممكن اطلب منك طلب
هنا رجعت بصتله وقالتله بلهفة طبعا يا فارس انت تطلب اي حاجة قول عايز ايه.......يتبع
معلش معرفتش انزل البارت بليل اتمني يكون البارت عجبكم وياريت رأيكم لانه يهمني جدا ❤
تفاعل جامد بقي عشان انزل البارت العاشر بسرعة
#فارسي
#بقلمي_اسراء_ابراهيم
الفصل العاشر من هنا
ت العاشر
بصلها فارس برجاء وقالها:
ممكن تفتحيلي قلبك عايزك تحكيلي كل حاجة نفسي اعرف حياتك كانت ازاي عايزك تشاركيني همك واقرب منك يا هَنا ممكن
بصت هَنا لزين بتوتر وفارس فهم انها مش عايزة تتكلم قدامه فابتسم وبص لزين وقاله وهو بيقوم زيزو ايه رأيك هنا في بيت العاب يجنن تعالي اوديك تلعب براحتك
زين وقف بفرحة وقاله بجد طب يلا بسرعة يا بابا فارس وفعلا فارس اخد زين ومشيو تحت نظرات هَنا اللي كانت بمتابعاهم وهيا بتبتسم وفكرت في فارس وكانت مبسوطة انه فاهمها من غير ما تتكلم وكانت مترددة انها تحكيله بس هيا نفسها تخرج اللي جواها حاسة انها محتاجالو هو بالذات عشان يسمعها
.....................
كانت ميرا قاعدة مع ندي في النادي وكان ندي باين عليها الحزن وكانت سرحانة وبتفكر في احمد وقطع سرحانها صوته تنحت وبصت وراها لقيته هو بصتله بغضب ورجعت بصت لميرا وقالتلها انتي اللي عملتي كدة ؟
ميرا طبطبت علي ايديها وقالتلها اسمعيه يا ندي فعلا احمد مظلوم وسابتها وقامت واحمد قرب وقعد مكان ميرا وقصاد ندي وبصلها وقالها بلهفة وحشتيني
ندي قلبها دق وبصت بعينها بعيد وقالتله انت عاوز اي يا احمد
احمد ابتسم وقالها بعتاب ليه هربتي مني ليه مواجهتنيش باللي اتقالك
ندي عيونها دمعت وقالتله وبابي هيكدب عليا ليه ده قالي انا موافق وكان بيختبرك بس انت وافقت وبدلتني بالفلوس
احمد قالها بلهفة وهو بيمسك ايدها والله مع حصل يا ندي وحياتك عندي ما حصل اللي حصل هو اللي حكتهولك يومها انا قولتله اني بحبك واني مش طمعان فيكي وهو وعدني انه هيفكر وهثبتلك وهتعرفي انك غالية عندي اووي واني مستحيل اتخلي عنك او ابيعك