رواية ضرتي المجنونة (كاملة جميع الفصول) بقلم الكاتبة نور الشامي
نصر بحده: انت خايف علي مرتك علشان اكده مش عايزها
يوسف بغضب: هي هتجتلها وانت عارف اكده زين
نصر بضيق: لع مش هتجتل حد بنت اختي مش مجرمه
صرخ يوسف بسخريه وغضب مردفا: دي جتلت ابوها... واحده جتلت ابوها ولسه بتجول انها مش مجرمه بس افتكر جسما بالله العظيم لو مرتي او اختي او حد من عيلتي حوصله حاجه ما حد هيجتلها غيري.. انا مش ملك حد.. انا مش ملك حد.. لا ملكها ولا ملك غيرها مش ابن السيوفي ال يبجي ملك واحده
القي يوسف كلماته ثم صعد الي غرفته فوجد ورده نائمه علي الفراش ويبدوا انها كانت تبكي بشده قبل نومها فأقترب منها ولامس شعرها ثم تحدث بحزن مردفا: اسف... انا كدبت عليكي علشان بحبك ولو كنت جولتلك الحقيقه مستحيل كنتي توافجي
اقترب يوسف منها اكثر ثم قبلها علي راسها وذهب لينام علي الاريكه اما في مكان اخر جلست هذه السيده تتحدث بحده مردفا: ال هيجول كلمه واحده عن يوسف انا هجتله فااهم
نظر الشاب اليها بحده ثم تحدث مردفا: يا حجه افهمي يوسف مش سهل... اي مصيبه بتوحصل يوسف بيبجي هو سببها.. يوسف يجدر يدمر البلد كلها انتي ناسيه انه خد اراضي الحج محروس كلها والراجل جاله جلطه بسببه
صرخت هذه السيده في وجهه بغضب مردفه: يوسف معملش حاجه في حد وكان بيرد ال عمله محروس.. الواطي دا كان عايز يجتل اخت يوسف وطبيعي انه يعمل اكتر من اكده مليون مره فادي بلاش انت تعصب يوسف علشان هو عصبيته وحشه
فادي بعصبيه: طيب فيين سلمي ليه مش راضي يخلينا نشوفها لحد دلوجتي ليه كلنا منعرفش عنها حاجه واخرنا نشوفها في فيديوهات بس
السيده بعصبيه: علشان هتجتلنا... لو سلمي شافت حد مننا هتجتله هو مين اصلا بيشوفها غيره انت عارف سلمي كويس
فادي بصراخ: علشان اكده لازم تروح مصحه.. ليه حابسها عنده هي لازم تتعالج في مصحه نفسيه.. انا مهما اتكلمت انتي مش بتحبي تسمعي حاجه ضدد حبيب جلبك يوسف خلاص انا هتصرف
القي فادي كلماته ثم ذهب اما في الصباح الباكر خرج يوسف كعاداته ليمارس بعض التمارين الرياضيه الخاصه به واستيقظ جميع من في القصر وكان يوسف يقف في المطبخ مع اخته واحدي الخدم الذي يعتبرها جميع من في البيت مثل والدتهم ويضحك معهم وفجأه سمع صراخ في الاعلي فصعد بسرعه وانصدم عندما فتح باب غرفته ووجد النيران تشتعل في الغرفه بأكملها وورده في الداخل تصرخ بشده وفجأه وجدها ووو
كان يوسف سيدخل الي الغرفه ولكن فجأه وجد سلمي ظهرت من الخلف ودفعت ورده بقوه الي الخارج فاقترب منها بلهفه وعحدث مردفا: ورده انتي زينه
نصر بلهفه: هي اغمي عليها
جاء يوسف ليتحدث ولكن انتبه للي سلمي التي مازالت في الغرفه فنهض ودخل بسرعه الي الغرفه وفتح احدي الابواب السريه في الغرفه واخرجها منه مباشره الي غرفتها ثم مسك يديها التي احترقت بعض الشئ وتحدث بلهفه مردفا: انتي اي ال دخلك الاوضه مبسوطه بال حوصل دا