الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية ضرتي المجنونة (كاملة جميع الفصول) بقلم الكاتبة نور الشامي

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

 

سلمي بدموع: انا انقذتها لما شوفتك خايف عليها.. انت فاكر ان انا ال عملت اكده وولعت في الاوضه صوح والله العظيم ما عملت حاجه والله 

يوسف بضيق: مصدجك يا سلمى انا هطلب الحكيم دلوجت طي عشان يجي يشوف ايدك وبلاش تطلعي تاني من الاوضه بالله عليكي علشان خاطري لو بتحبني بلاش تطلعي تاني 

سلمى بألم ودموع: حاضر مش هطلع تاني بس انت متزعلش

ظل يوسف مع سلمي حتي وصل الطبيب وعالج يديها وطلب منها الراحه واعكاها يوسف العلاج وبعد فتره من الوقت غفت في نوم عميق اما عند ورده كانت ممده علي الفراش في الغرفه ودموعها تنزل بغزاره 

والجميع يظن انها تبكي بسبب هذا الحريق وألمها عادا اخت يوسف التي كانت تعلم جيدا انها تبكي بسبب عدم وجود يوسف بجانبها وبعد فترع بسيطه دخل يوسف واقترب منها بلهفه وتحدث مردفا: انتي عامله اي دلوجتي حاسه بأي تعب 

ورده بحده: لع الحمد لله انا كويسه مكنش ليه لازمه انك تتعب نفسك وتيحي 

نظر يوسف اليها بضيق فحاولت اخته ان تلطف الجو قليلا وتحدثت مردفه: يوسف ماما عامله اي دلوجتي انت مش كنت رايح تشوفها علشان تعبت 

نظر يةسف اليها بدهشه ولكنه فهم قصدها سريعا فتحدث مردفا: اه... هي تعبانه وانا جيبتلها الحكيم وجولتلها تيجي تجعد معانا هي جعدت في بيتها فتره اهه 

نظرت ورده اليهم باستغراب ثم تحدثت قائله: ماما؟! هي مش والدتكم ماتت 

يوسف: عنود جصدها علي عمتي هي كمان بنجولها ماما علشان هي ال ربيتنا بعد ما امي الله يرحمها ما ماتت 

ورده بضيق: الف سلامه عليها.... ومرتك فين انا عايزه اشوفها 

نظر الجميع الي بعض بتوتر وخرج نصر من الغرفه وهو يشعر بالضيق فتحدث يوسف مردفا: مفيش داعي تشوفيها.. هي مش عايشه اهنيه.. عايشه في بيت تاني 

ورده بحده: ازاي يعني انا عارفاك زين يا يوسف مش انت ال تسيب مرتك بعيده عنك مهما حوصل 

يوسف بعصبيه: ما خلصنا بجااا يا ورده هو في اي بالظبط من وجت ما اتجوزنا واحنا علي النظام دا 

ورده بحده: علشان انت ضحكت عليا خدعتني وطلعت متجوز واحده تانيه 

صرخ يوسف بغضب شديد في وجهها مردفا: انا جولت لأهلك... امك تعرف كل حاجه ومن اليوم ال جيت اتقدملك فيه وانا عرفتها وهي جالتلي لع بلاش اجولك فبلاش بجا كلامك ال كل شويه تجوليه دا 

نظرت ورده اليه بصدم#مه ثم تحدثت مردفه: انت كداب وو

لم تكمل ورده كلماتها وفجأه صرخت عنود في وجهها بغضب شديد مردفه: ورررده الزمي حدودك اخوي مش كداب وعمره ما كدب علي حد وروحي اسألي امك هتجولك انه مش كداب هو ايوه غلط انه سمع كلامها بس مش كداب 

نظرت ورده الى عنود بحزن ثم الى يوسف وتحدثت قائله: انا تعبانه ممكن انام

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات