رواية الخدامة والبيه بقلم شيري عصام (جميع الفصول )
مريم: انا دكتور مريم الدكتوره المختصه بعلاج أنسه زينب.. لو سمحت كنت عاوزه مستر رامي؟!
أحمد بتوتر: ايه ده!! زينب كويسه؟!
مريم بإطمئنان: أيوا.. بس انا كنت محتاجه مستر رامي ضروري
أحمد: الحمدلله.. رامي دلوقتي مش موجود.. بس أنا صاحبه واظن شوفتيني كتير فى المستشفى.. لو فيه حاجه مهمه ممكن تقوليلى
مريم اتوترت وفكرت متقولش ولكن مكنش قدامها حل تاني: طيب حضرتك انا عاوزه اقابل حضرتك فى كافيه***** علشان في حاجه مش هينفع اقولها فى التليفون..
أحمد بتعجب: تمام.. انا دلوقتي فى الشغل وأول ما أخلص ممكن ارن على حضرتك ونتقابل
وبعد مرور أربع ساعات
مريم ل أسماء: أسماء بقولك.. (أسماء نبيل.. أخت مريم.. طالبة ثانويه تالته ثانوي)
أسماء: نعم يا أخرة صبري
مريم بضحك: يبنتي انا أكبر منك.. أحترميني شويه
أسماء: حاضر احترمتك اهو.. في ايه يابت اخلصي
مريم: تعالي عاوزه اقولك حاجه
أسماء بصتلها بخبث وقالت: هتقولي ايه؟
مريم بجديه: تعالي يا أسماء ورايا علشان الموضوع مفيهوش هزار والله
أسماء: امممم اوكي.. يلا
دخلت أسماء مع مريم الاوضه
مريم: أقعدي
أسماء: ها فى إيه؟!
مريم: فى حاجه حصلت كده وانا مش عارفه اللى بيحصل ده صح ولا غلط
أسماء بتوتر: في إيه يابنتي؟!
مريم: بصي هو فى بنت جاتلى النهارده وعرضت عليا نص مليون جنيه مقابل إنى أساعدها تخطف مريضه عندي فى المستشفى وطبعا المريضة دي مش أي حد.. دى تبقي خطيبة رامي السيوفي
أسماء: مين رامي السيوفي؟!
مريم: رامي السيوفي أكبر بيزنس مان وصاحب أكبر شركة تكنولوجيا
أسماء: امممم بس ده اكيد كبير يعني هو لسه هيخطب؟!
أسماء: ااااه.. طيب وهي عاوزه تخطف خطيبته ليه؟!
مريم: علشان فى واحد تاني بيحبها.. وقال يعني هو بيحبها ف عاوز يخطفها من رامي
أسماء: طيب عملتي ايه؟!
مريم: انا عاملتها بنفس طريقتها وقولتلها انى عاوزه فلوس علشان أعمل كده وأدتني الفلوس دى
قامت مريم جابت الفلوس من دولابها
أسماء بصدم#مه: يخربيتك ايه دا؟!!!
مريم: انا مش هاخدهم يبنتي.. هاخدهم اعمل بيهم ايه.؟ بس انا عملت كده علشان اوضحلها انى ماديه وهعمل أي حاجة علشان الفلوس
أسماء: اه وبعدين
مريم: خاليتها مشيت وكلمت الريسبشن فى المستشفى واخدت منهم أرقام رامي وأحمد صاحبه ويسريه.. بس رنيت علي مستر رامي كتير اوى وموبايله مقفول ورنيت على يسريه هانم 3مرات وهى مش بترد فَ رنيت على مستر أحمد صاحبه وقولتله انى عاوزه اقوله على حاجه وكنت هقوله على عرض يارا دي.. لأنى شوفتها معاهم فى المستشفى فهي أكيد تقربلهم
أسماء بتفكير: إمممممم ممكن.. طيب انتِ عارفه هتعملي ايه ولا هو هبد؟!
مريم: لا والله عارفه بس ايه رأيك اقف معاهم ولا اعتذر ل يارا وأكبر دماغي؟!
أسماء: بصي طلاما حق اقفي معاه.. اوعى تخافي مهما حصل..!
مريم: حاضر.. أقول لماما؟!
أسماء: عرفيها انك رايحه تقابلي أحمد ليه؟! علشان هي متفهمش غلط.. من رغم اننا عارفين اخلاقك ولكن برضو لازم تعرفيها..
مريم بحب: حاضر
وراحت مريم حكت كل حاجه لوالدتها
مني: حبيبتي بس غلط تقابليه لو حد شافكوا هيفهم غلط..
مريم: طيب وبعدين ياماما؟!.. انا جيت اقولك علشان مينفعش اعمل حاجه من وراكي
مني: طيب مقولتلهوش فى التليفون ليه؟!
مريم: لأن مينفعش ياماما لازم افهمه كل حاجه وش لوش علشان اشوف هعمل ايه انا كمان؟!
مني بتوتر: ياربي.. يبنتي ايه اللى دخلك فى الحورات دي.. انتى دكتوره وليكى مركزك ليه تتدخلى بس
مريم: ربنا يستر ياماما وربنا عارف نيتي.. موافقه أروح؟!
مني بحب: روحي يبنتي بس بالله عليكي متغبيش وخدى بالك من نفسك
مريم: حاضر.. هاخد أسماء معايا علشان مكونش لوحدي
مني: تمام ماشي ربنا يسهل الامور يارب
قامت مريم لبست (مريم محجبه.. وجميله فى الشكل والطبع!) ومشيت أخدت عربيتها وراحت تقابل أحمد
وفى نفس الوقت أحمد كان خلص شغل وراح يقابلها
بعد نص ساعه..
مريم قاعده مستنياه ومتوتره جدا لأنها اول مره تقابل شاب واخدت أسماء معاها..
مريم بتوتر ل أسماء: أسماء انا خايفه اوى.. بقولك ايه يلا نمشي
أسماء بضحك: يابنتي أهدى بس.. زمانه جاي
وفجأة لقوا شاب وسيم داخل عليهم
مريم بتوتر: أهو جه