رواية الخدامة والبيه بقلم شيري عصام (جميع الفصول )
أسماء بطفوله: بجد فين..؟ فين؟
أحمد: السلام عليكم.. حضرتك دكتور مريم صح؟!
مريم بتوتر: أه.. أه انا.. اتفضل يا مستر احمد
أحمد: اهلا بحضرتك.. ومين دي؟!
مريم: أسماء أختي.. ممكن نتكلم بقا فى الموضوع اللى جايين علشانه؟!
أحمد: ايوا ايوا اتفضلي
حكت مريم كل حاجه لأحمد و(فى الأخر قالت) ها حضرتك اعمل ايه؟!
أحمد قاعد وكان مش مستغرب من الكلام لأنه هو اللى اتفق مع يارا انها تدخل مريم فى الموضوع لانه مُجب بيها وعارف إنها مش هتساعد يارا ولكن كان عاوز يتكلم معاها ويتعرف عليها...
مريم: ها؟!
أحمد بتمثيل: إمممممم لا حول ولاقوة الابالله مش عارف انا ازاي فى ناس كده.. انا مصدوم بجد.. خلاص بصي.. انتى فعلًا هتاخدي زينب عندك البيت وهنقول إنها اتخطفت ولانك الطبيبه المعالجه ليها هتعرفي تهتمي بيها.. وكمان هنفهم زينب على كل حاجه علشان متخافش
مريم بعدم فهم: خلاص اوكي.. بس هو في آيه لده كله؟!
أحمد: ده موضوع كبير اوى.. يارا شرانيه اوى وهى السبب فى دخول زينب المستشفى.. لأنها بتحب رامي ولكن رامي خاطب زينب وبيحبها
أسماء فى نفسها بتقول: أرنبنا فى منور أنور وأرنب أنور فى منورنا.. ايه اللغبطه دى
مريم بتفهم: اه تمام.. خلاص حاضر هعمل كده
أحمد بحذر: متعرفيش يسريه هانم
أحمد: علشان الأمور تبان طبيعية ونعرف نسجل ل يارا كل كلامها.
مريم: ماشي.. عن اذنك
أحمد: مش هتشربي حاجه؟!
مريم: لا شكرا.. تشرفت بحضرتك..
أحمد بتمثيل: طبعا هنكون على اتصال علشان زينب؟!
مريم بعفويه: ان شاء الله.. عن اذنك
أحمد بإبتسامة: اتفضلي
مشيت مريم ورجعت بيتها
flash back لأحمد ويسريه ورامي فى المستشفى
رامي بعصبيه: يسلااااام ماشاء الله ماشاء الله والحلو عمال يحب وبيلعب بأعصابنا صح؟!
أحمد بتوتر: والله دا كل اللى حصل.. انا بس كنت عاوز أبين كل حاجه على طبيعتها
رامي بعصبيه أكتر وبيضغط على أسنانه: أمشي من قدامي يا أحمد
أحمد بطفوله: حاضر.. وكمل بمرح وقال: طيب ابقي شوف بقا مين هيوديك ل زينب
رامي رجع لهدوءه تاني ويسريه كانت واقفه مش مستوعبه ان كل ده حصل وهى متعرفش
رامي بهدوء: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم اللهم انت ربي لا اله الا انت.. تعالي يابنى وديني ل زينب
أحمد: حاضر
يسريه واقفه بتبصلهم ومش بتتكلم
أحمد: طنط حضرتك هتيجي معانا؟!
يسريه بصاله وساكته
رامي: ها ياماما؟!
يسريه: انتو مقولتوليش ليه على كل ده؟!
رامي بإبتسامة: انا زيي زيك والله
يسريه لأحمد: هو مش أنت كنت مسافر؟!
أحمد بعدم فهم: مسافر فين؟!
رامي ضحك وقال: يلا يا أحمد الا ماما صدقت كلام والدتك واختك انك مسافر بجد؟!
يسريه: ده اللى هو ازاى يعنى؟!
أحمد: تعالي ياطنط بس هوديكم ل مريم علشان تشوفوا زينب..
وبالفعل رن أحمد على مريم وعرفها انهم جايين علشان يشوفوا زينب وهى رحبت جدا وقالتله على العنوان
راح أحمد ورامي ويسريه عند مريم
مني وهي مبتسمه: اتفضلوا اتفضلوا
نبيل (والد مريم واللى مفكر ان زينب عملت حادثة وأهلها مسافرين وعلشان كده قاعدة معاها): نورتوا اتفضلوا
دخلت يسريه بسرعه وقالت: شكرا جدا ده من ذوقكم.. زينب فين؟!
مريم بإبتسامة خرجت: اتفضلي ياطنط
دخلت يسريه ومعاها رامي وأحمد
دخلوا علطول ل زينب لقواها شبه نايمه والشاش على راسها وفى إيدها المحاليل
رامي بخوف: هي صاحيه؟!
مريم بإطمئنان: لا العلاج بتاعها بيخاليها تنام علشان هو فى الاصل مخدر ولكن هى عرفت كل حاجه وانا والله من امبارح مش بسيبها لوحدها وعلطول جامبها
أحمد: الحمدلله انها بخير
وخرجت زينب ورامي يقعدوا مع أهل مريم ولكن أحمد كان لسه واقف
مريم بتوتر وعدم فهم تأخر خروج أحمد وقالت: حضرتك تحب تشرب حاجه؟!
أحمد بإبتسامة: دكتور مريم تتجوزيني؟!